www.almasar.co.il
 
 

د. جمال زحالقة: معركة غزة في لاهاي!

بعد سلسلة من الجلسات المستعجلة، أعلنت إسرائيل أنّها تنوي المثول أمام...

عباس يعلن الحداد العام لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حدادا على شهداء مستشفى المعمداني وجميع الشهداء

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس...

محمّد علي طه: يرسمون مئات الأعلام..!!

اعترضت مفرزة من رجال الشّرطة الاسرائيليّة مجموعةً من تلاميذ المدارس...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

معركة الأعلام في القدس وعلى القدس..!....بقلم:احمد كيوان

التاريخ : 2022-06-03 10:19:54 |



ما حدث في التاسع والعشرين من ايار الجاري سيدخل حتمًا سجلّ التاريخ باعتباره يومًا مفصليًا في نضال الشعب الفلسطيني من اجل الحرية وتقرير المصير ومقارعة الاحتلال الغاشم.

فقد سطّر صفحات من البطولة والإقدام والتحدي وابقى على جذوة الكفاح والمقاومة مشتعلة.. لم ينهزم ولم تنكسر له ارادة، وظل عصيًا على هولاكو وقطعانه الهمجية البربرية، التي جاء بها وركّزها في القدس، موهمًا بنفسه انه بذلك يستطيع ان يعزي نفسه بان القدس تعود مجددًا تحت الاحتلال، بعد ان لفظته طيلة خمسة وخمسين عامًا، هي عمر هذا الاحتلال لها. فلم تكن "موحدة" كما اراد لها ان تكون، واختار هذا الاحتلال ان يجرب حظه، وان يكتب تاريخًا آخر للقدس، من خلال ما سمّاه "مسيرة الاعلام".

ورغم التحذيرات التي وُجهت لهذا الاحتلال بان لا يتجاوز الخطوط الحمر التي يعرفها جيدًا، الا انه استمر في الحشد والتعبئة وادخال آلاف الجنود ورجال الامن والشرطة وحرس الحدود ورجال المخابرات، حتى يفرضوا هذه المسيرة على احياء القدس العربية بالقوة. واستغلها نفتالي بينيت لتكون بداية معركته الانتخابية. ولم يتأخر بنيامين نتنياهو عن الرقص والحنجلة، فجاء هو الآخر الى "حائط البراق" ليخطف الصورة من بينيت، وجميعهم سواء! فهؤلاء ام اولئك ارادوا من مقدساتنا ومن احياء وشوارع وازقة البلد القديمة مسرحًا لعملياتهم، التي هي لعب بالنار، ودق لطبول الحرب، واستفزاز لكل المشاعر، وعدوانية بكل المضامين.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، اطلقوا العنان وافسحوا المجال لغلاة المتشددين في "الصهيونية الدينية" ولقطعان المستوطنين الاستعماريين ان يدخلوا باحات المسجد الاقصى، يحملون العلم الاسرائيلي ويرقصون بجوار قبة الصخرة ويقيمون الصلوات التلمودية هناك. وهذه جميعها خطوط حُمر تجاوزها التتار الجدد. وحين كانوا في ذروة مسيرتهم، فان العدد لم يتجاوز الاربعين الفًا، واين هي من مئات آلاف الفلسطينيين، التي تشهدها القدس حين تشد الرحال اليها في رمضان وفي ايام الجمعة الرمضانية.

ان هؤلاء العنصريين الحاقدين الموتورين مهما جنّدوا، فان الفلسطينيين قادرون ان يجنّدوا اضعاف ما هم قادرون عليه. فالقدس عربية فلسطينية، كانت وستبقى، رغم ليل الاحتلال الطويل. وحجارة القدس تنطق بالعربية، وفي سمائها يتردد النشيد السماوي الخالد: "الله اكبر.. الله اكبر". وكان هذا النشيد يتردد في المواجهات الشديدة، التي جرت مع قطعان التتار لردهم وصدهم. فقد جاء هؤلاء مسلحين بالبنادق والمسدسات، وكانوا يرشون غاز الفلفل على الاطفال والنساء والشيوخ. وقد اثبتوا للعالم اجمع انهم غرباء، تلفظهم القدس والضفة. وكان اكبر دليل على بشاعة اجرامهم انهم قاموا، اثناء "مسيرتهم"، بتحطيم المحال التجارية والاعتداء على البيوت واصحابها في كل مكان مشت فيه القدم الهمجية، مع حماية الجيش والشرطة لهم، حتى اننا لم نكن نميّز بين ما هو "رجل امن" وما هو مستوطن جاء ليرفع الأعلام. فالكل كانوا في بوتقة واحدة وكوما واحدا. وبعنصرية بغيضة وسلوك سادي، رأينا كيف كان هذا يكمل ذاك.. رأيناهم يضربون الفلسطينيين بهراواتهم بلا سبب، ورأيناهم كيف ينقضّون على ابناء الشعب الفلسطيني حين كانوا يرفعون علم فلسطين، والذي ظل يرتفع طيلة اليوم في كل الازقة والحارات والشوارع في القدس القديمة. وكان اروع ما في المشهد حين انطلقت مسيرة فلسطينية، فرفِع العلم الفلسطيني ليكون وحده الخفّاق في سماء القدس والمرتفع عاليا فوق مآذنها واسوارها. ورغم اسقاط هذه المسيّرة التي حملت العلم عاليًا، الا ان العلم الذي رفرف في عنان السماء سيبقى المشهد الباقي لأنه برمزيّته هذه اسقط ما اراد الاحتلال ان يرسّخه في اذهان مستوطنيه. غير ان الارادة الفلسطينية التي هزمته وانتصرت عليه ستظل في وجدان شعبنا في كافة اماكن التواجد. وكانت معركة العلم واحدة من معارك مقبلة، بعد ان تبدّدت اوهام السلام.

ويحضرني في هذا السياق ما قاله الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي أمام العلم العراقي:

عش هكذا في علو ايها العلمُ//// فإننا بك بعد الله نعتصمُ


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR