www.almasar.co.il
 
 

اصدار جديد للدكتور محمد حبيب الله: "خليل السكاكيني.. المفكر والفيلسوف التربوي الفلسطيني"

صدر عن دار الأمانة في عرعرة هذه الأيام للدكتور محمد حبيب الله كتابه...

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

نضال محمد وتد/ بدأ "موسم الخيار" فاستعدوا لعجائب الأخبار..!

التاريخ : 2012-07-27 15:16:38 |



  موسم الخيار"، وفق تعبير الزملاء الصحافيين اليهود، هو موسم جمود الحركة السياسية والنشاط الميداني، والأخبار الصحافية في شهور الصيف وذلك بفعل خروج الدولة عادة ( بمعني كافة القطاعات) إلى العطلة الصيفية، فالمحاكم والجهاز القضائي في عطلة، والمدارس في عطلة والكنيست في عطلة، وغالبية الناس والعاملين يأخذون عطلتهم السنوية خلال عطلة أبنائهم المدرسية، فتبقى الدولة خالية من دوائر العمل الفعلي، اللهم سوى الموظفين في الجهاز البيروقراطي، الذين ينتظر كل منهم دوره لعطلته الصيفية السنوية.

ويسمى الموسم بموسم الخيار ليس من باب حب الزملاء للخيار وإنما لأن قلة الأخبار الدسمة تضطر الصحافيين بمن فيهم المحللين للشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية ( مع استثناء في الحالة الإسرائيلية، وخاصة في ظل حشو أخبار وتصريحات براك عن سوريا وإيران) إلى الالتفات لأمور لا يلقون إليها بالا في العادة. ومن هذه الأمور، كان الالتفات لزراعة الخيار وموسم الخيار وأسعار الخيار التي تهبط في الصيف عادة.. وهكذا جرت وتجري العادة في مثل هذه الأيام أن يتعلل المراسلون في جلسات التحرير ( في وسائل الإعلام التي تعقد مثل هذه الجلسات) بأن عقيرتهم نضبت من الأخبار لأننا ببساطة في موسم الخيار...!

لكن مطلقي مصطلح موسم الخيار في الصحافة العبرية لم يلتفتوا إلى حقيقة أن السنة الهجرية وهي قمرية، تحمل فقي طياتها أيضا حركة إلى الوراء (مقارنة بالسنة الميلادية) وبالتالي فإن رمضان الذي كان يهل علينا في أوائل تشرين الأول مثلا، أو في عز الشتاء، صار يهل علينا منذ بضع سنين فغي شهر الصيف، ويعطي مجالا لحركة ونشاط مفتعل يمكن له أن يسد جوع الصحافيين ( وبعض الناشطين في مختلف الحركات والأحزاب) للأخبار و"النميمية" وللطعام وموائد الرحمن على اختلافها قُطرية كانت أم إسلامية في  ربوع المثلث والجليل والنقب.

وفي "موسم الخيار العربي"، لن تعدم الصحف ومحرريها ومراسليها من دعوات الإفطار المختلفة، منها ما يقام باسم التعايش ويجمع بين الدرزي الصهيوني والماركسي العربي والديمقراطي العربي، على مائدة كوشير في مقصف الكنيست، في سياق الترويج لرئيسها الذي بات يعتبر نفسه وصيا على النواب العرب، يجاملهم ويخجلهم، ثم يسوقهم إلى لقاءات مع بيغن وغيره. ومنها ما تقيمه جمعيات مجتمع مدني يهودية- عربية، تحارب ضد الإكراه في سد الطرق وشل حركة السير في يوم الغفران اليهودي، مدفوعة بعلمانيتها وليبراليتها الغربية، لكنها ترتد محافظة محترمة للدين الإسلامي ومشاعر المسلمين فتدعوهم لإفطارات تعايش يهودي عربي.

هكذا يكون رمضان الكريم، وبفعل التقويم الهجري كريما مع الصحافيين والصحف ومع الإعلام والإعلاميين، ومع الساسة والسياسيين، ومع الأحزاب والحزبيين، فيعطي أمثالي ممن يمقتون هذه الموائد ( رغم مشاركة وحيدة يتيمة قبل سبع سنوات، وصلت ورفيقي فيها بعد أن كان القوم وصلوا إلى الحلويات ) فرصة للتندر والسخط عليها ، بينما يعطي آخرين ممن يعشقونها ، فرصة للحضور وإدارة كاميرا التصوير في كل زاوية والتقاط الأخبار والأنباء من كل من هب ودب، أو كان على استعداد للبوح بتفاصيل جديدة، لكن أحدا لن يبوح لك بمصدر التمويل لهذه الموائد والإفطارات، ولن تجد من يفتي لك بحكم الطعام الملقى في القمامة آخر الليل، ولا في الترف والتبذير المرافق لها، ناهيك عن "النفاق" بل قل "المجاملات" المطوقة لمعدي هذه الموائد والإفطارات.

وهكذا يغلب رمضان الكريم، بفعل نشاطنا ومؤسساتنا وأحزابنا، وجمعيات التغيير الاجتماعي وجمعيات المجتمع المدني، الصحافيين اليهود ويثبتون لهم أن موسم الخيار عندهم، ليس موسم خيار عندنا، بل هو هذا العام، كما الماضي، والقادم، موسم للكبة النية والمقلية، وللسلطات العجيبة الغريبة، والمحاشي والمقالي، منها ما هو مأخوذ من وصفات أسامه السيد ومنها ما هو من الشيف شادي اللبناني، ووصفات من تنوفا بكل المحبة، وأخرى من شطرواس مع كل المحبة، ولا تنسى طارا ومحالبها، فالرز واللبن يطيب البدن، ويا سيدي يا مولاي "خلي اللحمة من تلاي" ، ولا خيار ولا ما يحزنون بل نِعم وأكوام من الرز وطناجر اللبن، وأسياخ الشواء وكل ذلك باسم شعبنا الكريم، وتضامنا مع فقرائه، ونكاية بصحافيي المؤسسة الإسرائيلية الذين اعتدوا على الخيار وكرامته وحرمته، وكل "موسم خيار" وأنتم بخير ....!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR