www.almasar.co.il
 
 

اختتام اعمال مؤتمر "الخلافات حول المواريث الأسباب والحلول" في كفر كنا بجملة من القرارات والتوصيات

إنعقد، يوم أمس الأربعاء الساعة الثامنة ونصف مساءً بتوقيت القدس، في...

إكزيما الجلد (Atopic Dermatitis): الأسباب، العلاج والوقاية

إذا كان ابنكم يعاني من صعوبة في النوم ليلاً بسبب حكّة لا تطاق، أو أن...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الأرق: الأسباب والأعراض والعلاج

التاريخ : 2012-08-05 16:17:40 |



عمان-الغد- في هذه الأيام ومع زيادة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي ألقت بكاهلها على أفراد المجتمع الأردني؛ فمن البحث عن لقمة العيش والسعي لتأمين حياة مستقرة لأفراد العائلة وتراكم الديون إلى زحمة المواصلات وارتفاع الأسعار...إلخ، يهجر النوم عيون كثيرين فتقل ساعات نومهم وتضطرب، ولا يعودون قادرين على النوم بطريقة منتظمة ولا يهنؤون بساعات الليل التي تمر طويلة ثقيلة عليهم، وهنا يدخل الإنسان في دوامة الأرق والتعب وقلة النوم!! فنعمة النوم لا يشعر بقيمتها إلا من هجر النوم عينيه وأصابه الأرق والسهر.
فما حالة الأرق؟ وما أسبابها؟ وما الأعراض الجانبية المترتبة عليها؟ وكم عدد الساعات التي من المفترض أن يحصل عليها الفرد خلال اليوم الواحد؟
تعريف النوم
يعرف النوم بأنه حالة منتظمة ومتكررة من الهدوء، تتميز بانخفاض الاستجابة للمؤثرات الخارجية، وتعتمد دراسة ظاهرة النوم على المتابعة الخارجية للتغيرات الملاحظة على النائم، ويصاحب النوم الكثير من التغيرات الحيوية في وظائف الجسم مثل التنفس والدورة الدموية وضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وإفراز المواد الحيوية بالجسم مثل الهرمونات.
الأرق
يقول العلماء والمختصون إن فترة النوم الطبيعية التي يحتاجها الفرد السوي تتراوح بين 5 ساعات إلى عشر، والمتوسط سبع ساعات ونصف ساعة لأغلب الناس، وحقيقة الأمر أن حالة الأرق ليست حالة كمية مرتبطة بعدد الساعات التي ينامها الفرد، بل هي حالة نوعية تتعلق بنوعية ساعات النوم التي يحصل عليها الفرد، والأرق ليس مرضا بحد ذاته لكن حالة فقدان النوم ينظر إليها على أنها عرض لمشكلة طبية أخرى كما هو الحال بالنسبة للصداع.
ويمكن تعريف الأرق على أنه استعصاء وصعوبة النوم أو تقطعه أو عدم الحصول على الفائدة المرجوة منه، فيشكو المرء من عدم الحصول على نوم مريح..، ما يؤثر على أدائه لأعماله خلال النهار، كما يؤثر الأرق على نشاط الإنسان البدني وصحته النفسية والجسدية خلال اليوم؛ وتختلف أسباب الأرق وعلاجه من شخص لآخر حسب حالته وظروفه.
أنواع الأرق
هناك نوعان من الأرق، أولي وثانوي، أما الأرق الأولي، فيعني أن يعاني الشخص من مشاكل في النوم لا علاقة لها بأي حالة بدنية أو مشكلة صحية، بمعنى أن حالة السهر والأرق غير مرتبطة بأي مرض عضوي أو بدني، وأما الأرق الثانوي فيعني أن يعاني الشخص من مشاكل في النوم بسبب حالة صحية ما مثل: الاكتئاب، الحرقة في المعدة، السرطان، والربو، أو قد يكون بسبب وجود آلام في الجسم، أو تناول دواء ما يسبب الأرق، أو شرب مشروب منبه مثل القهوة أو الشاي، وهناك تقسيم آخر للأرق باعتبار مدة الإصابة به ومقدار تكرره، حيث يقسم حينئذ إلى ثلاثة أقسام؛ فمن الممكن أن يكون الأرق قصير المدى، والذي يستمر من ليلة إلى بضعة أسابيع، أو أرقا مؤقتا (متقطعا) والذي يحدث من وقت إلى آخر يستمر من ليلة إلى ثلاث ليال، أو أرقا مزمنا، والذي ينتاب المصاب به في معظم الليالي ويستمر لشهر كامل أو أكثر.
الأعراض الواضحة على المصاب بالأرق
تتمثل أهم أعراض الإصابة بحالة الأرق فيما يلي:
• تأخر النوم والاستيقاظ المتكرر خلال الليل، مع صعوبة في العودة إلى النوم مرة ثانية عند الاستيقاظ.
• الشعور بالتعب والإرهاق والآلام العضلية والنعاس عند الاستيقاظ.
• خلال النهار يكون المصاب بالأرق متوترا وغير قادر على التركيز وفي العديد من الأحيان سريع الغضب.
ما أسباب الأرق؟
فالأرق إذن ليس مرضا بحد ذاته!! وهو لا يظهر دون مسببات مسبقة، فأسبابه كثيرة ومختلفة تختلف باختلاف الشخص ونشاطاته والبيئة المحيطة به، وجميعها تتولد أثناء النهار ومن ثم تعتمد عليها جودة النوم بالليل، ومن أهم هذه الأسباب:
• التدخين: فقد أظهرت الدراسات أن التدخين يعوق النوم ولا يساعد الفرد على الحصول على نوم مريح.. لذا فيجب تنجبه.
• تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من المساء، يؤدي إلى عسر الهضم الذي يسبب الأرق.
• المخدرات والمسكرات: فمدمن المخدرات وشارب الكحول يتعرضان لاضطرابات شديدة أثناء النوم.
• الضجيج: فبعض الناس المحاطين ببيئة مزعجة لا يستطيعون النوم بسبب الضجيج العالي.
• شرب المنبهات المحتوية على الكافيين: فعند شرب المنبهات قبل وقت قصير من النوم يسبب ذلك الأرق واضطرابات شديدة في النوم، إذ إن مفعول الكافيين في القهوة أو الشاي يستمر ما بين 12 - 20 ساعة، وتناول فنجانين من قهوة ونسكافيه مثلا يؤرقان شاربهما، حيث إن هذين الفنجانين يحتويان على ما لا يقل عن 150 - 200 ملغم من مادة الكافيين.
• بعض الأمراض تسبب الأرق وفقدان القدرة على النوم ومن أهمها: التهاب المفاصل، الصداع، ارتفاع درجة الحرارة، مرض الكلى، خلل في عمل القلب، الربو، ومرض باركينسون، الإفراط في نشاط الغدة الدرقية.
• الاضطرابات التنفسية: ويحدث هذا النوع من الاضطرابات مع المصابين بهبوط في القلب.
• القلق والضغط النفسي.
• بعض أنواع الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات ومشتقات الدوبامين وبعض الأدوية التي تستعمل لعلاج الربو ومضادات الاكتئاب وارتفاع الضغط.
العلاج
قبل البدء بعلاج حالة الأرق يجب أولا البحث والتمحيص عن أسباب الحالة، فعادة ما يكون الأرق عابرا يختفي باختفاء مسببه فعلاج الأمراض التي تحرم المتأرق من النوم مثل آلام المفاصل أو الرأس أو البطن، تساعد بشكل فعال على علاج حالة الأرق، وبشكل عام ينصح لعلاج الأرق باتباع ما يلي:
• التقليل من التوتر والمحافظة على الهدوء؛ فالتوتر والضغط النفسي يؤديان إلى الأرق.
• الاسترخاء واستباق النوم بأنشطة هادئة ومريحة.
• العلاج النفسي بالنسبة للمصابين بالاكتئاب.
• الابتعاد عن تناول المنبهات بكل أنواعها، وترك التدخين.
• تجنب تناول وجبات الطعام الدسمة في وقت متأخر من المساء وقبل النوم.
• تنظيم أوقات النوم وأوقات الاستيقاظ بشكل ثابت: فأجسامنا تحب الروتين المنتظم، شئت أم أبيت.. كنت من الأشخاص الذين يحبون الروتين أم لا، إذ تحب أجسامنا النهوض صباحا كل يوم في نفس الوقت وتناول الطعام في نفس الوقت والخلود إلى النوم في نفس الوقت..، وقد يكون هذا غير ممتع ولكنه مريح، لذا قم باختيار وقت معقول ومناسب ومنتظم لتخلد فيه إلى النوم كل ليلة، والتزم به، حتى ولو لم تشعر بالتعب عندما يحين الوقت، إذ سيكون جسمك ممتنا لك، وبعد التعود على هذا الروتين لفترة من الوقت سيرد جسمك لك الجميل بالسماح لك بالنوم في الوقت الذي ترغبه.
• ممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم: ينصح بممارسة التمارين الرياضية ولو لمدة 15 دقيقة يوميا (على الأقل قبل نصف ساعة من الخلود إلى النوم لإعطاء الجسم فرصة لابطاء عمليات الأيض فيه)؛ إذ تقوم الرياضة بإعطاء النشاط والأكسجين اللازم ليسترخي الشخص وينام بشكل أفضل.
• أخذ حمام دافئ قبل النوم: فهذه طريقة ممتازة لاسترخاء العضلات، ولكن يجب عدم الافراط في القيام بذلك، إذ إنَ البقاء لفترة طويلة في الماء الساخن أو الدافئ قد يفقد الإنسان حيويته.
• الاستماع للموسيقى والأصوات الطبيعية: إنَ الاستماع إلى الموسيقى والأصوات الهادئة والمريحة يساعد على تهدئة الأعصاب والنوم براحة، وهنالك بعض الأشرطة الخاصة بهذه الأصوات، تكون معدة لمساعدة الناس على النوم، كبعض الأشرطة التي هي عبارة عن أصوات لأمواج متقلبة، لها إيقاع أو تناغم، أو أصوات لضربات قلب معتدلة.
إذا رغبت في تجربة هذه الطريقة، فيفضل أن يكون لديك مسجل عادي أو رقمي من النوع الذي يطفأ أتوماتيكيا، لأنه إذا لم يكن لديك هذا النوع من الأجهزة فستضطر للنهوض وإيقاف المسجل، وبالتالي سيزول تأثير الموسيقى في اللحظة التي تنهض فيها من سريرك..، واحذر من إبقاء أي صوت بعد نومك.
• شرب الأعشاب المغلية: ينصح بشرب كأس ساخن من البابونج أو اليانسون أو الزيزفون وأزهار النارنج والبرتقال لتهدئة الأعصاب والتخلص من الأرق، إذ تحتوي جميع هذه الأعشاب على مكونات طبيعية تهدئ الجسم وبالتالي تساعد على النوم.
• النوم في غرفة جيدة التهوية: لتهيئة أفضل ظروف للنوم يفضل أن تكون الغرفة جيدة التهوية؛ حيث يكون هناك هواء منعش (قد يكون ذلك صعبا في هذا الوقت من فصول السنة)، ويجب أن تكون درجة حرارة الغرفة بين 21-25 درجة مئوية، فإذا كانت درجة حرارة الغرفة أكثر من ذلك، فإنك ستتقلب في فراشك طوال الليل بسبب الحرارة الزائدة، وإذا كان أبرد فستصبح عضلاتك في وضع مشدود وسترتجف، ولن تتمكن من إغماض عينيك، لذا حاول أن تحافظ على درجة حرارة الغرفة وعلى حرارة سريرك من الداخل بزيادة بعض الأغطية أو تقليلها.
• تجنب مشاهدة التلفاز قبل الخلود إلى النوم: والسبب في ذلك هو أنه عند مشاهدة التلفاز أو قراءة كتاب يستمر عقلنا في العمل، وعند إثارة عقلنا أكثر من اللازم، أضف إليه التوتر والقلق الذي نعيشه يوميا لا نتمكن من النوم، لذا علينا التخلص من الأفكار التي تدور في رأسنا قبل النوم.
• تجنب وضع الساعات المضيئة في غرفة النوم: حاول أن تبقي غرفة نومك مظلمة بقدر الإمكان، ولا تضع ساعة من النوع الذي يضيء في الظلام، لأن أي مصدر من مصادر الضوء قد يكون مزعجا لك ويجعلك تستصعب الخلود إلى النوم.
• تخيل شيئا مملا: هذه الطريقة رائعة، فقط تخيل نفسك تجلس في مكان تعتبره مملا للغاية..، قد يكون الاستماع إلى شخص معين لدرجة أنه يشعرك بالملل والنوم، أو صديق أو زميل لك يتحدث في نظرية أو قضية في غاية الملل، وقد يكون رئيسك في العمل!
مهما كان المكان أو الشخص الذي تخيله، حاول أن تتخيل نفسك تعبا وضجرا وفي غاية الملل والنعاس، دع هذا الشعور يغمرك إلى أن تشعر بالتعب وتخلد إلى النوم.. جربها فقد جربها غيرك وأفادت.
هل تعلم؟
• أن هناك حالات وراثية نادرة تسبب نوعا من الأرق الدائم، والذي ينتهي بالموت ويسمى الأرق العائلي المميت.
• أن الدماغ لا يهدأ خلال النوم، إذ يبقى نشطا لتبقى على قيد الحياة، فيساعدك على التنفس ويهيؤك للقيام بأعمال اليوم التالي.
• أن تناول بعض أنواع الأدوية يسبب الأرق.
• أن الإحصاءات قد أظهرت أنَ الرجال يصابون بالأرق بشكل أقل من النساء.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR