متى يمكنك الإعلان رسمياً عن علاقتك؟

التاريخ : 2012-11-23 16:54:18 |

أوليس ذلك صعب على النساء؟ ان تكوني في موقع قوّة في المراحل الأولى من العلاقة ثمّ يطلقون عليك لقب “المصابة بهوس المطاردة” قبل ان تضيفيه حتى على لائحة الأصدقاء على الفيسبوك. لكن ان استمرّيت “بالصفة الغير رسمية” لفترة طويلة سوف تضعين نفسك في موقف مذل.

لا تذكري كلمة علاقة في المراحل الأولى للمواعدة

سواء أكانت مواعدة أو سهرات مع الأصدقاء، معظم الرجال سيهربون إلى بلد آخر إن ذكرت كلمة علاقة في اول لقاء لكما. بالرغم من التناغم الواضح بينكما والإعجاب الصادق بك، لا ينبغي عليك أن تقومي بخطوة سريعة. إن أظهر لك أنه يريد تطوير العلاقة فهذا رائع لكن إياك والتسرّع.

احذري تصرفاته

هناك شيء أخير عليك مراقبته قبل إعطاء “صفة” لعلاقتكما لكنه ليس حجّة لتحمّل التصرفات السيئة. إن كان يواجهك في مواقف معيّنة أو يلغي مواعيدكما او “ينسى” ان يتصل بك فهذا ليس بنذير خير. إن كان يردد كثيراً تعبير “انت فعلاً تعجبينني” فالأفعال أهم من الأقوال.

كوني صادقة مع نفسك

تسنح لك الفرصة خلال فترة المواعدة، أن تكتشفي إن كان فعلاً يعجبك هذا الرجل. لا تقحمي نفسك أبداً في علاقة لأنك تريدين فقط “أن يكون لك حبيب” او لأنك تشعرين بالوحدة. عدم التسرّع يساعدك فعلاً على إدراك مشاعرك الحقيقية فلا تصابي بالعمى بسبب الالتفاتات الرومنسية في المراحل الأولى.

لا تجبري نفسك على شيء

بعد مرور شهر على المواعدة، ستعرفين على الأرجح إن كنت تريدين الاستمرار معه. إن أصبحت مستعدة لدعوته حبيبك ولكنه غير جاهز لذلك، ينبغي عليك الاحتياط. فالحماس الصادر من طرف واحد في العلاقة قد يسبب خللاً ويضعك في موقف مذل. غالباً ما ستسمحين له بالاستمرار في “علاقة غير رسمية” لأنك قد بدأت تغرمين به لكن لا تستسلمي وتنتظري. فإن كان مدركاً أنك مهتمة لأمره ولا يحترمك بما فيه الكفاية ليتركك تذهبين في سبيلك أو ليعلنها رسمية، اذاً هو لا يستحقّك. والعكس صحيح تماماً ، فإن وجدت نفسك تواعدين رجلاً متحمّساً جداً للبقاء معك وأنت لست مهتمة بالأمر ، من الأفضل لك أن تتركيه في سبيله وتوفري عليه عناء عذاب على المدى البعيد.

أصغي الى حدسك

إن حدسك موجود لسبب معين وغالباً ما يكون على حقّ. بالرغم من ان التسرع مع الشريك ليست محبذأً، عليك ان تثقي بحكمك الخاص وان تعبّري له عن رأيك. بعض الأشخاص يبقون في علاقة غير رسمية حوالي ثلاثة أشهر والبعض الآخر لا يحتاج الاّ لبضعة مواعيد فقط. طالما انكما سعيدين وراضيين على حدّ سواء بوضعكما كما هو فالقرار يعود لكما.