ام الفحم: الجبهة تعقد اجتماعا موسعا وتجدد تمسكها بقائمة تحالفية واسعة من اجل التغيير البلدي

التاريخ : 2013-05-28 11:08:04 |

 بأجواء حماسية ورفاقية عقدت قيادة جبهة ام الفحم مساء الاثنين ،اجتماعا موسعا ،شاركت به جميع مركبات الجبهة الحزبيه والسياسية والمستقله والشبابية استعدادا لعقد مؤتمرها السادس في الثامن من حزيران القادم . ادار الأجتماع وقدم بياناته سكرتير الجبهة د. زياد محاميد حيث بحثت فيه الاستعدادات للمؤتمر ووضعت اللمسات الاخيرة للأمور التنظيميه والسياسية والبلدية.كما وبحثث الوضع البلدي والحراك الإنتخابي في البلد مؤكده استراتيجيتها المعلنه في بياناتها السابقه الهادفه والساعيه لبناء اوسع تحالف في اطار قائمه انتخابيه تحالفيه تشمل القوى السياسيىة والأوساط الشعبية والتجمعات الوطنيه والحراكات الشبابيه والمهنية والنسائية الراغبة بإحداث تغيير جذري في المشهد الفحماوي ويوحدها الهم الفحماوي لتكون ام الفحم - شعبا وبلدا في راس سلم أفضلياتها ومن اجل مدينه مزدهرة آمنة وعصرية ذات خدمات متساوية للجميع وبلدا يطيب العيش فيه..وبعد التباحث المعمق اقرت سكرتاريا الجبهة فتح باب الترشيح للأنتخابات التمهيدية في الجبهة للأنتخاب مرشحها للرئاسة وللعضوية باسلوب ديموقراطي بين تواريخ 29.05.2013 و 15.06.2013 ..وذلك بتعبئه نموذج ترشيح خاص يحصل عليه اعضاء الجبهة الرسميين الراغبين بالترشح للرئاسة او العضويه من مكاتب الجبهة ومن مركزي الأحياء والإحياء الفرعية، ليتم اقرارها وإعلانها لاحقا بتاريخ 22.06.2013 في اجتماع خاص لكادر الجبهة العام..وستقدم الجبهة مرشحها المنتخب للرئاسة ومرشحيها للعضويه للقائمه التحالفية المنجزه أسوه بباقي مركبات القائمه الراغبيه بتقديم مرشحين اخرين للتفاوض والإقرار بآليه اختيار علمية وعادلة وناجعة لمرشح الرئاسة التحالفي ستقرها القائمه التحالفيه. واشارت قيادة الجبهة لضرورة وضع جدول زمني يتلائم وينسجم مع حاجات تكوين وتوسيع القائمة التحالفية لتشمل اكبر عدد من المركبات التحالفية ومع الحاجه لبدأ العمل الانتخابي الشعبي والميداني...
وتؤكد قياده الجبهة مجددا رغبتها الصادقة في مشاركة جميع الأطياف والأوساط الشعبية والتجمعات الفاعلة في بناء هذا التحالف العريض لصنع التغيير والذي يمنع ام الفحم من العوده الى الوراء وينقل السلطة البلدية لحاله جديدة من العطاء والأداء والإبداع الخدماتي الجماعي والتنوعي ، معتبرة اقامة تحالف كهذا مهمة واقعية وممكنه بل ضرورية وليس حلما بعيد المنال..وهي مهمة تستجيب لنداء الضمير الفحماوي اليقظ والوطني والمسؤول امام التحديات الكبيرة لإنقاذ البلدية والبلد وفتح افاق الأمل امام المواطن الفحماوي ببلد امن وعصري ومزدهر .