www.almasar.co.il
 
 

علي جمعة العمور أخصائي تغذية علاجية - كلاليت: التغذية السليمة بعد رمضان وخلال العيد

شهر رمضان شهر مميز في عدة مجالات: روحانية، اجتماعية وتغذوية. وفي شهر...

الحكم على شابة من الطيبة بالسجن الفعلي 9 اشهر بسبب منشور يوم 7 اكتوبر

قضت محكمة الصلح في كفار سابا، اليوم الخميس، بالسجن الفعلي على الشابة...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

المحامي علي حيدر: النساء العربيات والإنتخابات للسلطات المحلية

التاريخ : 2013-06-14 11:04:44 |



تشهد الساحة المحلية حراكاً واسعاً هذه الفترة، وذلك استعداداً للانتخابات للسلطات المحلية في البلاد، بشكل عام، وفي المجتمع الفلسطيني في الداخل، بشكل خاص. وتطالعنا صحفنا العربية ومواقع الانترنيت، بوتيرة كبيرة، وبتغطية شاملة، على الاستعدادات والتحالفات والترشيح والانتخابات التمهيدية في كل بلدة وعائلة وحزب وقائمة، ولكن أحد المواضيع الهامة بقي شبه منسيّ ومغيَّب وغير حاضر في الحيّز العام، ألا وهو مشاركة النساء العربيات في الانتخابات، وكأن السلطة المحلية هي موضوع خوضُه مقصورٌ على الرجال فقط.
إن الحكم المحلي العربي يواجه تحديات وأزمات كثيرة ومزمنة تهدد كيانه ووجوده، وفي صلب هذه المعيقات السياسات الحكومية المميزة، والعنصرية الآخذة بالازدياد. قلة الميزانيات، المعايير البيروقراطية التمييزية، تعيين اللجان المعيّنة التي تدير البلدات العربية ضاربة رغبة المواطنين ومبادئ الديمقراطية وحرية الانتخاب عرض الحائط، ناهيك على أن الكثير ممن يعيّنون ينتمون إلى الاحزاب الصهيونية الحاكمة ومصلحة المواطنين هي في أسفل سلّم أولوياتهم، بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الخدمات التي تقدمها السلطات المحلية، والمؤسسات التي تمتلكها قد خُصّصت في السنوات الأخيرة، وخرجت من نفوذ السلطات المحلية، يجب الإشارة، أيضاً إلى أن بعض السلطات المحلية العربية قد دمجت ، وقد أثبتت عملية الدمج فشل الفكرة وأدّت إلى تراجع السلطات المحلية العربية عدة سنوات إلى الوراء.
إن مجتمعنا العربي يعاني العديد من الأزمات التي لا مجال لذكرها جميعاً في هذا السياق وخصوصاً في مجال انهيار القيم، وانتشار العنف والسلاح، وهدم المنازل وتردّي مستوى التعليم، وقلة فرص العمل وازدياد البطالة واتساع الفجوات بين العرب واليهود وتردي البنى التحتية، وضعف وإهمال الحيّز العام، وتخلي المثقفين العرب عن دورهم النهضوي والتوعوي والفعال.
إن المتأمل في الحملات الانتخابية، وفي تمثيل النساء العربيات فيهن يستطيع الملاحظة، وبسهولة، تغيّب وتغييب دور النساء العربيات كمشاركات، إما كمرشحات للرئاسة أو للعضوية، في أماكن متقدمة. هنالك عدة أسباب لهذه الظاهرة منها: المبنى الاجتماعي الأبوي (الذي يقصي الشباب أيضاً)، استمرار هيمنة الهويات العائلية والطائفية كأطر ممثلة، ضعف الأحزاب والحركات السياسية، وتقبلها وتفاعلها مع المباني الاجتماعية القائمة وأحياناً استثمارها، هنالك عوامل عنيفة تأخذ دوراً فعالاً في العمليات الانتخابية في العديد من البلدات العربية، كما أن رئيس السلطة هو أحياناً محط تهديدات، مما يجعل العديد من النساء العربيات ينأين بأنفسهن عن هذا النشاط.
باعتقادي، هنالك أهمية كبيرة لتقوية الحكم المحلي العربي، كمؤسسة منتخبة من قبل المواطنين، من أجل التعاطي مع التحديات الكبيرة، كما يجب معالجة الأزمات العامة التي يواجهها المجتمع الفلسطيني وفي أساسها خلق وتطوير قيادة جماعية ومؤسسات جماعية فاعلة وقوية وذات رؤيا شاملة وتطلعات نهضوية ولن يحدث هذا كله إلا إذا تمّت مشالاكة مجموعة النساء مشاركة فعّالة وشاملة، فالمشاركة هي حق لهن وواجب عليهن كعنصر متساوٍ في المجتمع، وعلى الأحزاب السياسية بصفتها الأكثر تنظيماً وموارد أن تقود هذه المسيرة وأن تضمن تمثيلاً جيداً للنساء.
من بين نقاط الضوء التي يجب الإشارة إليها في هذا السياق هي الازدياد الكبير في نسبة النساء العربيات المتعلمات والمثقفات، وذوات القدرات والكفاءات واللواتي باستطاعتهن أخذ دور فعّال والمشاركة في الانتخابات. كما أن العديد من مؤسسات المجتمع المدني قد أهلت ودعمت العديد من النساء للمشاركة في الانتخابات، وهنالك شريحة واسعة من النساء يمكن أن يخضن الانتخابات وهن جديرات بذلك وباستطاعتهن تقديم ودهات نظر مختلفة وشرعية حول مجمل القضايا التي يواجهها مجتمعنا.
إن المتأمل في الثورات والاحتجاجات في الدول العربية، والانتفاضتين الفلسطينيتين ومسيرة النضال الفلسطيني يستطيع أن يرى بأن النساء لعبن دوراً مركزياً وهاماً رغم انتمائهن إلى مشارب فكرية وتنظيمية مختلفة مما ساهم في تحقيق النجاحات.
كان من الأفضل أن تحصل النساء على تمثيل لائق دون تدخّل البرلمان، أو وضع "نظم الكوتا" في الأحزاب، ولكن ما دام الوضع سيئاً جداً فمن الضروري أن يتدخل البرلمان لضمان نسبة مشاركة النساء في الانتخابات للسلطات المحلية، كما فعلت العديد من الدول الديمقراطية، وفي المقابل، يجب على النساء ألا ينتظرن قدوم التغيير وأن يأخذن زمام المبادرة وأن يضعن أنفسهن في مركز الساحة السياسية، وعندها لا يمكن تجاهلهن وتغييبهنّ.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR