www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان/ رسائل بالنار واللهب لمن يهمه الأمر..!

التاريخ : 2011-12-10 11:14:46 |



كثيرون هم الذين راهنوا على سقوط سورية, أو ما يسمونه إسقاط النظام, عربيا وإقليميا ودوليا, فقد ظنوا أن إسقاط نظام معمر القذافي في ليبيا على أيدي حلف الناتو من العرب هو مقدمة لإسقاط النظام السوري, وبالتالي سقوط الدولة السورية حتى يتم لهم ترتيب المنطقة من جديد, وهو الذي سمّوه بـ "الشرق الأوسط الجديد".
وقد قلناها لهم, ومنذ اليوم الأول وعلى مدى الشهور التسعة الماضية أن هذا لن يكون بأي حال من الأحوال لأنهم تناسوا أنهم في هذه الحالة يتعاملون مع سورية قلب العروبة النابض. وسورية التي نعرفها ويعرفها العرب أجمعين ليست لقمة سائغة, لأنها صاحبة الأمجاد في التاريخ العربي كله. وليس بهذه السهولة يمكن أن يسقطوا الأسد الرابض في عرين أمية, وتكالبت الإعراب على هذا العرين لتنال منه, حتى أن الجامعة العربية تجاوزت كل ما هو متوقع منها, فعلّقت عضوية سورية وفرضت عليها حصارا اقتصاديا وعقوبات لا أول لها ولا آخر, تحت ذريعة حماية "الشعب السوري". وهي نفس الجامعة التي تتعامل سرا وعلانية مع إسرائيل, التي تباع بضائعها في مكة المكرمة على سبيل المثال. واسألوا حجاجنا الذين اشتروا باسكويت أوسم من هناك..! وكان مفروضا بهذه الجامعة أن تلتزم بقواعد المقاطعة العربية لإسرائيل تعاطفا مع الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال على الأقل. لكن عرب الدشاديش واليترو دولار صكوا أسنانهم ضد سوريا واستقووا عليها لتنفيذ مخطط أسيادهم. كما أن تركيا أردوغان راحت هي الأخرى, وبشكل ساقر ووقح, تتدخل بالشأن السوري الداخلي معلنة شكلا من أشكال الحرب ضد سوريا من خلال احتضان المعارضة السورية المسلحة, وتقديم العون المادي والمعنوي لها, وتوفير الملاذ الآمن للعصابات التي تمعن تقتيلا وتدميرا في سوريا. وقد أعلن نظام الإسلاميين في أنقرة انه يدرس فرض منطقة عازلة في شمال سورية وبعمق 20 كيلو مترا داخل الأراضي السورية. وهذا يذكرنا بالحظر الذي كان مفروضا على العراق في الجنوب والشمال من قبل أمريكا وحلفائها أيام الرئيس صدام حسين. وبدل أن يقف العرب إلى جانب سورية أمام التهديدات التركية دعوا احمد داوود اوغلو, وزير الخارجية التركي, ليحضر اجتماعات الجامعة التي تغيب عنها وزير الخارجية السوري. وللتذكير فقط بالتاريخ القريب, ففي العام 1957 تعرّضت سورية لتهديد تركي مماثل, وحشدت تركيا وقتها نصف مليون جندي على حدود سورية, لكن الرئيس السوري وقتها شكري القوتلي دعا أبناء شعبه لحمل السلاح والتوجه إلى الجبهة لرد أي غزو تركي محتمل. وقام القوّتلي بنفسه في حفر الخنادق مع المقاتلين السوريين, وكانت المفاجأة يومها أن الرئيس جمال عبد الناصر قد أرسل بعض الكتائب من الجيش المصري إلى حلب لتقف مع الإخوة السوريين. وكان هذا الإجراء القومي العربي, الذي اتخذه جمال عبد الناصر, سببا قويا من أسباب الوحدة التي تمت بعد عام بين مصر وسوريا تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة".
وسوريا اليوم حين تقف بعنفوان وكبرياء دفاعا عن شرف الأمة, فإنها تشبه إلى حد كبير موقف جمال عبد الناصر في العام 1956 ووقوفه في وجه العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس. فإذا كان انتصار عبد الناصر في معركته تلك قد أسهم في المد القومي العربي الجارف الذي تبع معركة السويس, فان انتصار سورية اليوم في معركتها يعني صحوة قومية عربية جديدة بعد أن خفت هذا الصوت القومي وتراجع كثيرا منذ رحيل عبد الناصر في العام 1970 حتى اليوم. فمعركة سوريا الحالية هي معركة القومية العربي, ومعركة القوميين العرب من الأطلسي إلى منابت النخيل في العراق, ولن يلغي هذه الحقيقة صعود نجم بعض الإسلاميين في هذا البلد أو ذاك. فالسلفيون الذين حصدوا ربع أصوات الجولة الأولى في الانتخابات المصرية الأخيرة لا يعني أن المستقبل لهؤلاء, الذين خاضوا معركتهم بأموال اليترو دولار الخليجي لخطف مصر, وإلغاء دورها القومي. فدعايتهم الطائفية التعصبية ليست الا ظاهرة عابرة, وهو أمر يمكن حدوثه نتيجة للفراغ السياسي الذي ساد مصر, وان صحوة قومية حقيقية يمكنها أن تعيد الأمور إلى نصابها. فلا يمكن أن يستقيم خطاب هذه الجماعات السلفية, التي وصفت الكتلة المصرية المؤلفة من اليساريين والليبراليين بـ "الكتلة الصليبية". وهو كلام غير معقول ما دام الحديث يدور عن دولة مدنية لكل مواطنيها, وهو ابعد ما يكون عن النظام الديمقراطي, أو حرية التعبير.
ونفس الخطاب السلفي هذا يتردد في سورية من قبل القتلة الذين ترعاهم تركيا أردوغان, وتشجعهم قنوات اليترو دولار, وتتآمر معهم دول الخليج وفي مقدمتها قطر الشيخ حمد. لكن هؤلاء جميعا نسوا أو تناسوا أن غالبية الشعب السوري ليست كما يتصورون أو يتوهمون. فهذا الشعب بملايينه متماسك ولهم بالمرصاد. كما أن قيادة هذا الشعب بما تملكه من حكمة معاوية بن أبي سفيان قادرة على أن تقلب الطاولة في وجوهم متى أرادت, وقادرة أن تغير المعادلة مهما كان حجم التآمر القائم. فالدبلوماسية السورية ردّت على الجامعة العربية ومقترحاتها في التوقيت المناسب لها, وقالت للجامعة: اننا مستعدون لتوقيع بروتوكول "المراقبين العرب" حسب فهمنا, وفي دمشق لا في غيرها, مما اضطر نبيل العربي, أمين عام الجامعة العربية, أن يقول إن الرد السوري يحمل عناصر جديدة. فقد رأى العربي وربما غيره أن عقوباتهم على سوريا قد فشلت ولا طائل تحتها, وان حالة التدويل التي حلم بها أمير قطر غير واردة في بالحسبان, بعد أن رفضها الروس والصينيون. وأصبح فرض منطقة عازلة من قبل تركيا خيارا غير قابل للتنفيذ بعد الرسائل البليغة التي بعثت بها سورية لمن يهمه الأمر. فقد أعلنت سورية أن الجيش العربي السوري قام بمناورات كبيرة في وحداته, وكان ابرز تلك المناورات التجارب الصاروخية التي أظهرت قدرات قتالية ونارية مذهلة. وتعمدت سوريا أن تظهر على شاشة التلفزيون العربي السوري بعضا من هذه المناورات, وكان ابرز هذه الصواريخ صاروخ ارض ارض من طراز اس. اس 210 الروسي الصنع, وبالغ الدقة في الإصابة, ومداه أكثر من مائة كيلومتر. كما ظهر في المناورات صاروخ "زلزال", وهو من الصواريخ متوسطة المدى, وذو قوة تدميرية كبيرة, ويمتاز بدقة الإصابة, وهو عصب الترسانة الصاروخية السورية, ويقال أن سورية تملك أكثر من مائة ألف من هذه الصواريخ. وتصادف في الوقت نفسه أن أعلنت روسيا بأنها زوّدت سورية بمنظومة صواريخ ارض بحر من نوع ياخونت. وهي من أكثر الصواريخ تطورا في العالم, ويمكنها إصابة الأهداف المحددة لها بدقة متناهية, ويصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر. وتعمل من قواعد متنقلة, مما يجعلها بمأمن من الرادارات المعادية. وهذه المنظومة من الصواريخ قادرة على إصابة المدمرات والطرادات وإغراقها لقوتها النارية. وبإمكان سورية أن توفر حماية جيدة جدا لسواحلها وشواطئها, ليس أمام تركيا فقط, ولكن أيضا أمام الأسطول السادس الأمريكي او غيره من المغامرين. ورافقت المناورات الصاروخية السورية مناورات لقواتها المدرعة بالذخيرة الحية, وأعلنت القيادة السورية أن جميع هذه المناورات نجحت نجاحا باهرا.
وان دل هذا على شيء فإنما يدل على أن الجاهزية القتالية لدى السوريين على أتمها, إذا ما حاول أي طرف أن يستغل الوضع الداخلي الحالي لتنفيذ مآربه. وكانت هذه رسائل بالنار واللهب لكل الأطراف الإقليمية والدولية. كما أن رسائل التطمين من أصدقاء سورية هي الأخرى رسائل تصب في هذا الاتجاه. وعلى العرب والأتراك أن يتراجعوا قبل فوات الأوان, لان اللعب بالنار مع سورية سيحرق أصحابه. أما الكتبة الصغار, من مغرر بهم أو من الحاقدين الموتورين, فأقول لهم: "تسلوا بشيء آخر, فسورية بخير, وهي بداية لصحوة قومية عربية من جديد"..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR