www.almasar.co.il
 
 

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

ام الفحم: تكريم المناضل الفحماوي المخضرم توفيق حسين حصري (ابو همّام) احتفاءً ببلوغه الـ 90

بحضور لفيف واسع من اهالي ام الفحم والعديد من الشخصيات السياسية، احتفل...

انتخاب الطالب توفيق رامي حلو رئيسًا لمجلس الطلاب والشباب البلدي في أم الفحم

بحضور مندوبي مجالس الطلاب المدرسية في أم الفحم، عقدت مطلع الاسبوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

توفيق محمد: بين محور الصهيونية والامبريالية والكازية أو الكرامة والحرية والوطنية

التاريخ : 2013-08-22 13:25:43 |



غريب أمر هؤلاء أم أنه هكذا يجب أن يكونوا؟ هذا السؤال لن نجيب عليه نحن إنما "هؤلاء" هم الذين يجب أن يجيبونا ويجيبوا جماهيرهم. أما "هؤلاء" فهم كل الذين تسموا بالليبراليين والاشتراكيين والوطنيين والمتنورين والديمقراطيين والحداثيين والأحرار، واختاروا لأنفسهم مختلف المسميات محليا وعربيا من قبيل: التيار الشعبي والتيار القومي والتجمع الوطني (هذا الاسم محلي واقليمي) والجبهة (شي وطنية وشي ديمقراطية وشي للسلام والمساواة وشي شعبية ...).
هم كل أولئك الذين هتفوا بالأمس لفنزويلا يوم انقلب العسكر على رئيسها الراحل هوغو تشافيز، هم كل أولئك الذين هتفوا لكوبا، هم كل أولئك الذين هتفوا ضد النظام العربي الذي أطلقوا عليه مصطلح "الرجعي"، هم كل أولئك الذين هتفوا ضد أمريكا وإسرائيل وضد كل مصاصي دماء الشعوب، هم كل أولئك الذين هتفوا وأشبعونا صراخا وجعجعة ضد النظام العربي العميل لأمريكا وعلى رأسه نظام حسني مبارك الذي قاد المسيرة العربية نحو العمالة الواضحة لأمريكا وإسرائيل وأَمْرَكَ (جعله أمريكيا) الجيش المصري وغير عقيدته القتالية، وساعد كبار قواده حتى يكونوا مرتشين أمريكيا، ومن لم تنجح معهم الرشاوى أسقطت بهم الطائرة المصرية في خريف 1999 في الحادثة المشهورة التي قتل فيها 217 مصريا. منهم وفد عسكري هام جدا مكون من 33 شخصية عسكرية، و3 خبراء في الذرة، وسبعة خبراء في النفط (كان يمكنهم التنقيب عن مشروع نفطي نهضوي في مصر)، كانوا قد أتموا تدريبهم ودراستهم في أمريكا، وهم في طريق عودتهم على متن الطائرة المصرية، وقبالة الشواطئ الأمريكية سقطت طائرتهم وهوت وقتلتهم جميعا. وطائرة أخرى كان على متنها 16 جنرالا مصريا انفجرت بداخلها قنبلة أيضا قبالة الشواطئ الأمريكية، قادت خيوط المؤامرة والتنفيذ في الحالتين إلى تل أبيب.
لقد بدا واضحا أكثر من أي وقت مضى أن الأصابع الصهيونية والأمريكية والعربية الرجعية وفق المسميات المذكورة أعلاه هي التي خططت ومولت ودفعت بالأموال السيالة لإسقاط أول نظام عربي ديمقراطي حر، منتخب بإرادة شعبية، يسعى إلى الاستقلال الاقتصادي والسياسي لمصر أم الدنيا، يسعى لتحريرها من أموال الدعم الأمريكي والخليجي، ويسعى إلى تنمية البلد وتطوريها ونهضتها عبر استصلاح قناة السويس التي كان من المفروض أن يدر على خزينة الدولة المصرية ما مقداره 100 مليار دولار سنويا (عجز مصر 70 مليار دولار)، ويوفر سنويا مليون وظيفة للشعب المصري. وهو في الواقع ما أزعج "كازيّة" الإمارات العربية المتحدة، اذ المشروع سيؤثر على منطقة جبل علي الحرة في دبي، وهو ما أزعج بقية الكازيات التي - للأسف- فضلت من يهدد الأمن القومي والعسكري والديني لدول الخليج على من يسعى للتكامل معها في كل تلك المفاهيم، لا لشيء إلا لخوف أنظمتها على عروشها وكراسيها، وخوفا من نجاح منظومة الربيع العربي سياسيا واقتصاديا وجماهيريا ووطنيا. الأمر الذي سينعكس على الشارع الجماهيري في تلك الكازيات. كما بدا واضحا أيضا علاقة إيران وحزب الله في دعم أقطاب الانقلابيين في مصر كحمدين صباحي، والبرادعي الذي أعلن عن تشيعه بعد تعيينه نائبا لعدلي منصور (هل تعرفونه؟!) ولحاقه بزوجته إيرانية الأصل.
كل ذلك بدا واضحا جليا لا غبار عليه ولا لبس فيه، وعليه فان الاصطفاف اليوم هو بين الفريق الأول الذي يمثل إرادة الأمة وإرادة الشعوب العربية التي تمثلت في صندوق الانتخاب، والتي انتخبت في 5 مراحل انتخابية واضحة وشفافة في مصر التيار الإسلامي والرئيس محمد مرسي لقيادة مصر إلى النهضة والحرية والكرامة. انه الفريق الأول الذي يمثله التيار الإسلامي والوطني الصادق، الذي يضم بين صفوفه من ضمن ما يضم حركة (الأقباط المسيحيين الأحرار)، والفريق الثاني الذي يضم الرجعية العربية المتمثلة بكازيات الخليج والمؤسسة الإسرائيلية وأمريكا وإيران من الجانب الآخر.
هل يستطيع متابع للوضع المصري اليوم أن ينكر أن تخطيط الرجعية العربية وإسرائيل وأمريكيا ضد الشرعية في مصر قد التقى كله في مصب واحد؟ لا أظن عاقلا واحدا ينكر ذلك، فالفرح الإسرائيلي لنجاح مخططهم كان ظاهرا في تصريحات قادتهم الذين اعتبروا السيسي بطلا قوميا.. لماذا قوميا؟! فالبطل القومي يكون من نفس القوم يمكن اعتباره بطلا دون استعمال مصطلح "قوميا". على كل، كان واضحا أيضا تحرك الخارجية الإسرائيلية والخارجية السعودية في نفس اليوم لإقناع الدول الأوروبية قبل يوم من اجتماعها لاتخاذ الموقف من انقلاب مصر بضرورة دعم السيسي وانقلابه، وان ذلك يتوافق مع المصلحة الإسرائيلية والسعودية وطبعا الأمريكية. وعليه فانه يحق لنا أن نتساءل، نحن وكل جمهور الليبراليين والاشتراكيين والوطنيين والمتنورين والديمقراطيين والحداثيين: إذا كانت المصالح أعلاه تلتقي في مصب واحد فمن هي؟ وما هي الادوار التي تلعبها على مستوى الوطن العربي والأمة الإسلامية؟ ثم يحق لنا أن نتساءل: أنتم مع من؟ هل أنتم مع الفريق الأول؟ فأنتم مع الشعوب العربية ومع الوطن العربي الحر، ومع نهضة هذا الوطن وسعيه للتحرر من الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية والرجعية العربية. أم أنكم مع الفريق الثاني؟ فأنتم إذا مع الامبريالية الأمريكية والصهيونية الإحتلالية والرجعية العربية، وانتم مع استعباد الشعوب العربية وهدر كرامتها وسرقة خيراتها ومصادرة إراداتها وأوطانها.
كان واضحا وضوح الشمس الآن انحياز الليبراليين والاشتراكيين والوطنيين والمتنورين والديمقراطيين والحداثيين في مصر لصالح الفريق الثاني، ولو كلف ذلك رهن مصر للإرادة الصهيونية والأمريكية والكازية. ولذلك فان أول قرار اقتصادي لهذه الزمرة الانقلابية النفعية، المدفوعة سياسيا من الليبراليين والاشتراكيين والوطنيين والمتنورين والديمقراطيين والحداثيين، كان أول قرار اقتصادي هو إلغاء مشروع قناة السويس الذي كان سيدر على مصر 100 مليار دولار سنويا ومليون وظيفة للشعب الغلبان ، لماذا يا ترى؟! أتدرون لماذا؟ّ ليس لشيء كبير جدا في نظر أولئك، إنه أمر تعودوا عليه قديما من يوم أن عملوا على علمنة الدولة منذ سنوات 1805 - كما قال أحد متحدثي المجلس الأعلى للثقافة في مؤتمره الصحفي من يوم الثلاثاء الأخير، فقد قال احدهم أن "الدولة المصرية بتركيبتها العلمانية بنياناها منذ 1805 ولن نسمح للإخوان بتغيير ملامحها"..!
أما لماذا فلان محور الصهيونية والامبريالية والكازية يريد لمصر أن تمد يدها من تحت لتتسول خبزها وغذاءها ودواءها ولباسها، حتى لا تنهض وتساهم في نهضة الأمة من حولها، وفي سبيل الكرسي ولعداوتهم للمشروع الإسلامي، فان الليبراليين والاشتراكيين والوطنيين والمتنورين والديمقراطيين والحداثيين المصريين وضعوا أيديهم في أيدي كل أعداء مصر الذين يمدونهم اليوم بالمال، حتى يقضوا على مشاريع التنمية والنهضة والحرية والعدالة والكرامة والتحرر التي قادها - وسيعود قريبا بإذن الله ليقودها قريبا- الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR