باقة الغربية: الحركة الاسلامية تنظم امسية تضامنية مع غزة بعنوان "غزة منتصرة"

التاريخ : 2014-08-09 22:19:47 | فلسطينيو 48

نظمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني, مساء اليوم السبت, أمسية تضامنية بعنوان "غزة منتصرة" وذلك بمشاركة المئات من أبناء الحركة الاسلامية ومناصريها، وقد نظمت الأمسية في قاعة الاصالة في المنطقة الصناعية في مدينة باقة الغربية ، والتي جاءت ضمن الفعاليات التي تنظمها الحركة احتجاجا على العدوان الا سرائيلي السافر على غزة وانتصاراً لصمود أهل غزة.

وافتتحت الأمسية التي تولى عرافتها الدكتور حسن صنع الله، الذي اسهب في تقديم الفقرات، افتتحت بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ بلال سعيد بيادسة، ثم كانت فقرة للنشيد الاسلامي قدمتها فرقة الهلال من يافة الناصرة.

رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي ابو مخ كان اول المتحدثين حيث قال في كلمته: نحن دائما موقفنا صريح لصالح هذه الامة, ثم قرأ الفاتحة على روح الشهداء, وأضاف: نقول اننا على مفترق طرق في هذه الايام, واليوم قضية عرب الداخل على طاولة السياسيين فيجب ان تتوحد صفوفنا".

ثم تحدث الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى فقال: انها ليلة مباركة ننتصر فيها للاخوة في غزة العزة, غزة الاباء, التي لن تنكسر شوكتها باذن الله, فقد قدمت التضحيات الجسام وانكشف بذلك الجميع. واضاف: الان يعترف بها, ولا شك ان الشروط التي وضعها الوفد الفلسطيني فهي مطالب عادلة, وهي 5 شروط على المعتدي ان يقبل بها, ولا يحق لمصر ان تتحكم في غزة, والثاني هو معبر رفح الموجود منذ خلق الله الارض ولا لهيئة امم او احتلال ان تتدخل في سياسة المعبر فاجدادنا كانوا يمرو منه, الشرط الثالث الاسرى والرابع هو المطار, والاحتلال رمز الهدم والشروط هي الحد الادنى الذي طرحها الوفد الموحد, والتي يجب على السلطات المحتلة ان تستجيب لها وعلى مصر والدول العربية ان تعمل على دعمها, وما حصل اليومين الاخيرين قام الاحتلال بحرب نفسية حتى يتراجع الوفد الفلسطيني الذي رفض شطب أي شرط من هذه الشروط, نحن نعلن تحيتنا لاخوتنا في غزة الاباء, ونعلن اننا ندعم الشروط التي طرحها الوفد ونأمل ان يحصلوا على المطالب ثمن الدماء التي سالت لاجل فلسطينو ونحيي كل رؤساء البلديات التي تساهم والحركة الاسلامية والاحزاب الاخرى في دعم صمود وثبات الفلسطينيين في غزة.

ثم كانت كلمة الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية فقال : من هنا من ابناء وبنات الحركة الاسلامية من ابناء شعبنا من بيت المقدس فألف تحية لغزة واهل غزة, نبعث تحية إعزاز وإكبار لاهل الكبرياء والشموخ, وهي التي لها من اسمها نصيب فالشجاعية سميت بهذا الاسماء على اسم القائد الدين شجاع الدين الكردي عثمان الذي قاد معركة ضد الصليبيين الذين حاولوا الهجوم على بيت المقدس وانتصر المسلمون ثم كان معركة بيت حانون.

وأضاف: فقتل المئات من الصليبيين ولم يستشهد من المسلمين الا 10 شهداء, وسميت البلدة ام النصر وبعد 10 سنوات منها, عاد الصليبيون الكرة, وكانت الهزيمة الكبرى لم يوقف التتار الا في غزة بقيادة بيبرز, غزة خلقت معادلة الردع, وهي التي فهمت ما قالت العرب: "حط السيف قبال السيف الحق بيرجع الى اصحابه", فلو وضعت بيان او شجب ما ينفع غزة, وضعت سيفا امام هذه الترسانة ووضعت المعادلة ما بجيب الصاع الا صاع واوقية, وقد فاجأت غزة كل العالم, هناك من كان يتجهز لقراءة الفاتحة على غزة وابناءها واذا بها تقول لهم لا تعجلوا غزة لن تموت وما يشيع هم الاموات".

وتابع: غزة تثبت فشل مشروع التنازلات ومشروع التفريط والوهم, الذي اسمه "اوسلوا" و"واي بلنتيشن" ويومها قالوا تحرك طوفان السلام وقالوا من يقف امام وجه السلام وبعد 21 سنة ثبت ان مشروع اوسلو قد فشل, فالذين عارضوا "اوسلو" ثبت انهم على حق ونقول للمفاوضين اكملوا نحن نثق بكم.

واضاف الشيخ كمال خطيب: اقول كل التحية لكل الفصائل لكن لا ينكر احدا ان العمود الفقري هم الاسلاميون هم "حماس" هم ابناء الاخوان المسلمين, ومن الذي لا يعرف ان حماس بنت الاخوان هؤلاء الابطال هم ابناء سيد قطب وحسن البنا ومحمد بديع القابع في زنزانة السيسي, وهم ابطال غزة الذين تتلمذوا على كتب القرضاوي وحفظة القرآن, لذلك انتصرت غزة وسبب انتصارها ان المعادلة تغيرت.

واضاف الشيخ:- غزة تصمد 30 يوم امام جيش اسرائيل بينما6 جيوش لم تصمد 6 ايام امامه, ثم ذكر تضليل الاعلام الاسرائيلي وكذبه حول تحليل الحرب التي انتصرت بها غزة التي وصلت بعيدا بينما لم يصل الجيش سوى بضعة مئات من الامتار. ثم قال الشيخ: يجب ان ننتبه لانهم سوف يفتحون حسابات مع القدس والاقصى ومعنا نحن عرب الداخل ونحن نقول لهم ان اهل غزة ضربوكم ونحن لا دخل لنا, لكننا نقول ان هذا الوطن ولدنا فيه, لن نعيش الا على ارضه, ولا ندفن الا في بطنه, ندافع عن حقنا وعرضنا وربما يكون الثمن غاليا, وايّا كانت النتائج لن تغير من قدر الله ان الدائرة عليهم وهذا وعد الله الذي لا يخلف الميعاد.

وقال الشيخ كمال خطيب: كنا نسمع صاحب البيت الذي هدم في غزة يقول حسبي الله ونعم الوكيل وتلك المراة التي فقدت اولادها وتلك التي فقدت زوجها فكان شعار غزة حسبنا الله ونعم الوكيل, لن يخزيكم الله يا اهل غزة, وقد جعلتم الله عليكم وكيلا, ومن كان الله حسبه فلن يضره شيء, فلن ينخرس صوت الشموخ هنيئا لك يا غزة ان أفقت امة كادت تعشق الهوان, ولن يكفيك الثناء, فالف تحية لك ياغزة.