كفرقرع: مناظرة سياسية حول إنتخابات الكنيست الوشيكة بحضور واسع

التاريخ : 2015-02-18 22:48:49 |

من: حسن مسلماني


إستمراراً لمشروع "مجال و أفعال" , عقد مساء الثلاثاء في مطعم حكاية في كفر قرع مناظرة وندوة سياسية علنية حول جدل المشاركة في انتخابات الكنيسيت 2015, حيث تولى عرافة الندوة المحامي محمد غالب يحيى والاعلامية سميرة حاج يحيى.

ورحب المحامي محمد يحيى بالجمهور بإسم مجموعة "مجال و أفعال" مؤكداً على ضرورة النقاش والحوار من أجل التوصل للنتيجة الأفضل من أجل جماهير عرب الداخل.

وكان عنوان الندوة "التصويت أم المقاطعة " حيث مثل الفريق المؤيد للتصويت كل من البروفسور رياض اغبارية، السيد محمد دراوشة، الكاتب لؤي مصالحة والدكتور زياد محاميد.

أما فريق المقاطعة فقد مثله كل من المحامي جهاد ابو ريا والصحفي طه اغبارية والسيد عصام عمر.

كما وحضر المناظرة شخصيات عدة من الوسط العربي وكان النقاش مثري تخلله جدل حي بين الفريقين حيث تفاعل الحضور اثر موضوع الجدل والذي ما زال قائما.

وقد أثار النقاش عصفا ذهنيا وحواراً جدياً حول ضرورة المشاركة الفعالة لصالح الجماهير العربية وتحسين وضعها , ومن ناحية ثانية اثيرت قضية المقاطعة من ناحية المبدأ بسب سياسة الدولة تجاه الجماهير العربية.

ويشار الى ان "مشروع مجال و أفعال" منبثق عن لجنة المبادرة المحلية في كفر قرع.

وعقب الصحفي طه اغبارية لمراسلنا حيث قال: شاركت اليوم في "مناظرة" حول المشاركة او المقاطعة في انتخابات الكنيست، وكنت ضمن زميلين تحدثنا عن المقاطعة، وحتى اللحظة لم يجبني السيد محمد دراوشة (مدير جفعات حبيبه) من فريق المؤيدين عن أسباب دعم أمريكا لحملة التصويت عند العرب.

ويضيف:"انكر في بداية المناظرة أن يكون وفد الرؤساء قد تلقى توجيهات لدعم حملة تصويت العرب، ثم عاد واعترف، كما فاجأتنا إحدى الأخوات المشاركات بأنها تعمل ضمن برنامج أمريكي لدعم تصويت العرب للكنيست.
تساءلت عن ماهية الوجود العربي في الكنيست منذ أكثر من 60 عاما، واستهجنت حجم التوقعات من قائمة مشتركة للأحزاب العربية ستحصل في أحسن تقدير على 3 مقاعد زيادة عما كانت عليه الكتل العربية في الانتخابات السابقة".

إن أخطر ما في التصويت، انه يدعم توجها أمريكيا واضحا لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وفق رؤية الديموقراطيين، بأقل بكثير مما عرضه رابين في "أوسلو".

واضاف:" أوباما يريد ان يسجل نصرا شخصيا على حساب شعبنا، قبل مغادرة البيت الأبيض، وعبسي وكل الأدوات العربية لن يجدوا مفرا إلا في تمرير رغبة سيدهم أوباما.
أيام أوسلو بح صوت المعارضين المحذرين من هذه الكارثة، وقال المؤيدون حينها إن شعبنا يريد أن يعيش بكرامة!! فهل أبقت أوسلو كرامة لوكلاء التنسيق الأمني وهل نال الفلسطيني حقا من حقوقه بالتفاوض والتسويات؟".