www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: قراءة في تأسيس حزب "الوفاء والإصلاح" ومحاولات الإصطياد في المياه العكرة

التاريخ : 2016-04-16 10:16:57 |



خلال حياتي الصحفية، التي تجاوزت أكثر من أربعة عقود، التقيت بالعديد من القادة العرب، رؤساء دول ورؤساء حكومات ووزراء. فمنهم من ظلت مواقفه بعيدة عن ذاكرتي التي ترفض تخزين السيئ، ومنهم من بقيت أفكاره عالقة فيها، وهي أفكار أستعين بها في الأوقات المناسبة.
وزير الخارجية اليمني السابق، أبو بكر القربي، الذي التقيته مرتين في حياتي: مرة في برلين والأخرى في صنعاء، سألته عن رأيه في كثرة الأحزاب السياسية في العالم العربي، وخصوصا في اليمن، فأجابني: "تعدد الأحزاب هي ظاهرة صحية، عندما يكون هدفها خدمة المواطن والمجتمع".
هذا الموقف، تذكرته عندما سمعت تصريح الشيخ حسام أبو ليل - رئيس "حزب الوفاء والإصلاح"، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد يوم الاثنين الماضي، وأعلن فيه عن تأسيس الحزب وعن مؤسسيه. فقد قال الشيخ أبو ليل: "حزب الوفاء والإصلاح هو حزب سياسي يسعى إلى خدمة أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني".
لكن هناك من يريد الإصطياد في المياه العكرة، وإحداث بلبلة معينة ومقصودة. فقد ذكر أحد المواقع العربية أن "هذا الحزب هو بديل للحركة الإسلامية الشمالية"، وكأن ذلك قيل في المؤتمر الصحفي. وعليه جاء رد الشيخ حسام سريعاً ليفهم المتسرعين في الحكم على الحزب قائلا: "من يقف وراء وأمام وعن يمين ويسار الحزب أبناء وبنات شعبنا، والحركة الإسلامية ما زالت موجودة برئاسة الشيخ رائد صلاح، وهو يمثلها، ونحن حزب جديد مستقل لا نمثل أحداً".
ورغم هذا الوضوح التام، تساءل صحفي في مقال له تحت عنوان "وفاء وإخلاص لمن؟" وأنا لا أريد الخوض في مضمون المقال، وأريد فقط أن أذكّره بما قاله العضو المؤسس في حزب الوفاء والإصلاح، بروفيسور إبراهيم أبو جابر، لعل ذاكرة هذا الصحفي تساعده في استيعاب ما ذكره البروفيسور خلال المؤتمر الصحفي، حيث قال: "انطلاقًا من واجبنا الأخلاقي نحو أهلنا في الداخل، ووفاءً منا للعيش بكرامة في وطنه، وحرصًا منا في الدفاع عن قيمه الحضارية وقضاياه الوجودية المشروعة، تم اليوم الإعلان عن تأسيس حزب الوفاء والإصلاح تحت شعار وفاء وبناء وانتماء". أليس هذا جواب في منتهى الوضوح؟!
الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه يرى أن "كل عمل مميز يخدم المجتمع لا بد ان يتعرض للتشكيك من قبل مجموعة من الناس، فالخلل يكون في المجموعة وليس في العمل". وبنظري فإن تأسيس حزب "الوفاء والإصلاح" هو عمل مميز لصالح المجتمع في الداخل الفلسطيني، والعاقل والوطني والغيور على مصلحة المجتمع العربي يبارك هذا العمل.
لا شك في أن قيادة هذا الحزب لها خبرة في كيفية التعامل مع المواطن، ولها تاريخها أيضاً في العمل السياسي والإجتماعي. ولذلك فإن الحزب، وكما استنتجت من أفكار قادته خلال المؤتمر الصحفي، هو في أيادٍ أمينة، أيادٍ تدافع بالدرجة الأولى عن "حقوق أبناء الداخل الفلسطيني، الذين هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وترى "أن الاحتلال الاسرائيلي هو باطل وغير شرعي، وأن المسجد الأقصى المبارك هو حق أصيل للمسلمين، وأن حق العودة لأبناء شعبنا هو حق أصيل لا يمكن التنازل عنه".
لجنة المتابعة لها مكانة كبيرة في مباديء الحزب الجديد، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة كان جالساً على المنصة بين أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب. فقد أكد البرفيسور أبو جابر على احترام حزب "الوفاء والإصلاح" للتعددية السياسية والعمل مع كافة القوى السياسية العربية، التي تتشكل منها لجنة المتابعة العليا.
الأمر الذي لفت انتباه مندوبي الإعلام العبري وجود امرأة بين مؤسسي الحزب، أو بالأحرى انزعجوا من ديمقراطية الحزب وتقديره للمرأة من خلال اختيار السيدة هبة عواودة، نائبة لرئيس الحزب. واستغربوا من شجاعتها في مواجهتهم، حيث افهمتهم أن دور المرأة العربية لا يقل أهمية عن دور الرجل، وأن المرأة شريكة مهمة في رؤية وتأسيس حزب "الوفاء والإصلاح"، الذي ترى فيه أنه "حزب إصلاحي واجتماعي، يرسخ القيم الحضارية لأبناء شعبنا الفلسطيني، بكافة انتماءاتهم وطوائفهم"..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR