للمرة الثانية خلال رمضان: استياء لدى المعتمرين لعودتهم الى بلداتهم بدون حقائبهم وامتعتهم!

التاريخ : 2016-07-03 14:24:53 |

للمرة الثانية خلال عمرات شهر رمضان المبارك، تتكرر معاناة معتمري الجو من البلدات العربية في الداخل الذين اضطروا اليوم للعودة الى بيوتهم بدون حقائبهم وامتعتهم الشخصية، وهم يشعرون بخيبة امل كبيرة!!
وعلم مراسل موقع وصحيفة "المسار" ان مجموعة من معتمري الطائرة عادوا بعد ظهر اليوم المعتمرين من مطار بن غوريون في اللد بدون متعلقاتهم الشخصية وحقائبهم ، وذلك بعد انتظار ساعات طويلة منذ  وصولهم فجرا لاستلامها، ولكن بدون جدوى.
وشكا المعتمرون انهم ابلغوا باستلام امتعتهم في موعد لاحق من قبل سلطات المطار، الى حين وصولها من الاردن واتمام اجراءات التفتيش وانهائها فقط، وانه من يود منهم العودة الى بيته فبإمكانه ذلك ثم يعاود الاتصال بهم لاستلام الحقائب المتأخرة في موعد لم يححد بعد.
وبكلمات اخرى المزيد من المعاناة اضافة الى ساعات الانتظار الطويلة فان على المعتمرين العودة الى مطار اللد بعد وقت غير واضح لاستلام حقائبهم..!
يشار الى ان الامر نفسه قبل اسبوعين في رحلة الطائرة الثانية التي اقلت مجموعة اخرى من معتمري الداخل الفلسطيني. وهو ما نشرناه في موقع "المسار" ومن ثم في عدد يوم الجمعة الاخير من صحيفة "المسار"، على لسان المعتمر محمد حسين عبد الرحمن ابو خليفة من ام الفحم، الذي وجّه رسالة مفتوحة الى جمعية الحج والعمرة ، معربا عن تذمره واستيائه باسم زملائه المعتمرين الذي عادوا الى بيوتهم بدون حقائبهم، بعد ان منّ الله عليهم بـادية العمرة في الديار الحجازية المقدسة، في شهر رمضان الفضيل.
وجاء في الرسالة المعتمر محمد حسين عبد الرحمن ابو خليفة انه "كان من المفروض ان نكون في بيوتنا ما يقارب الساعة الثالثة ونصف عصراّ، ولكننا وصلنا في تمام الساعة الثامنة مساءً..! وكم كانت فرحتنا منقوصة وخيبتنا كبيرة حينما اضطررنا الى مغادرة المطار، بعد انتظار ما لا يقل عن 3 ساعات، دون حقائب..! فهل يفهم ذلك الطفل، الذي كان ينتظر عودة والده بالسلامة والهدايا على احر من الجمر، بان اشكالية طرأت بين المطار الاردني والمطار الاسرائيلي؟!".
وأضاف: "لا يعقل هذا الشيء.. اين ادارة ومسؤولو جمعية الحج والعمرة؟! حسب رأينا كان يجب عليهم ان يكونوا بانتظار المعتمرين الذين عادوا من الديار المقدسة. ونحن لا نطلب المستحيل، بل نطلب شيئاً رمزيا من هذه اللجنة، لأننا كنا عدداً كبيراً من المعتمرين..! وهذا الشيء يوافقني عليه زملائي في الحافلة التي كنت فيها، ومنهم الاخوة: الحاج مصطفى شريم (ابو احمد)، والحاج حلمي الغضبان، ومحمد عبد محاجنة، وابراهيم داوود محاميد، وباسم الحريري، الذين عادوا الى البيت دون حقائبهم..! تُرى ماذا كان عليهم ان يقولوا لأطفالهم عن سبب عدم احضارهم الهدايا الرمزية، التي يأتي بها المعتمرون والحجاج كعادات وتقاليد..؟!
اود اجابة صريحة من اللجنة الموقرة، مع احترامي لجميع اعضائها. وأتمنى ان لا يتكرر مثل هذا الموقف ولا يحصل في رحلات عمرة قادمة، وشكرا لكم..!".