كيف رتبت المذيعة هند فيرات الاتصال مع أردوغان ليلة الانقلاب وسعودي يعرض شراء تلفونها بمليون ريال

التاريخ : 2016-07-20 19:38:15 | ارم ووكالات

أشارت المذيعة هند فيرات، التي ساهمت في إفشال الانقلاب، باتصالها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أنها عندما دخلت غرفة الأخبار كان الجنود المنقلبين على جسر البوسفور في إسطنبول.

وقالت لصحيفة "بيلد" الألمانية بأنها بدأت بالاتصال خلال استراحات التغطية مع مسؤولين في الرئاسة التركية، لتتحدث مع المساعد التنفيذي للرئيس حسان دوغان. وأكد لها حسان دوغان أن أردوغان سيدلي ببيان للصحافة، فنقلت ذلك كخبر عاجل، لكن بعد مرور الوقت لم يكن هناك من بيان.

واتصلت بدوغان مرة أخرى لتسأله عن البيان، فعرضت عليه نشره عبر الهاتف، ليسأل الرئيس أردوغان ثم عاد وقال لها: "هل لديك برنامج سكايب"، أجابت: "دعنا نتصل عبر برنامج فيس تايم"، فاتصل بها عبره فوراً، ومن ثم ظهر الرئيس أردوغان على الشاشة، وبدأ اللقاء.

الى ذلك عرض سعودي على تويتر مبلغ مليون ريال لشراء هاتف المذيعة التركية الذي ظهر فيه الرئيس رجب طيب أردوغان ووجّه عبره خطاباً للشعب بالنزول إلى الشوارع والتصدي للانقلاب الذي وقع ليل الجمعة 15 تموز وباء بالفشل.
أبو راكان الذي وصف بأنه رجل أعمال سمّى تلفون الآيفون بـ"هاتف الحرية"، وقال أنه تواصل مع القناة التي بثت الخطاب عبر الهاتف فعلاً، لكن حسابه على تويتر لا يحظى بمتابعين كثر كما أنه غير موثق، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن إعلانه صادق أم لا .
ولاقى عرض أبو راكان تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفقاً لموقع عاجل السعودي، لكن المذيعة رفضته. وقالت إنها ستضعه في المتحف، فيما لم يتضح ما إذا كان هذا العرض جاداً أم لا.