خطوات مهمة لتفادي المشاكل الزوجية قبل حدوثها

التاريخ : 2016-07-23 12:42:20 |

في كل مرة يجري فيها الحديث عن المشاكل و الخلافات الزوجية وضرورة حلها لما تسبّبه من توتر في العلاقة بين الزوجين وما تستتبعه من أزمات لدى الأولاد، الأجدر من ذلك هو تفادي تلك المشاكل قبل وقوعها وهذا ما يتطلّب القيام ببعض الخطوات اللازمة للوصول إلى ذلك، والسؤال هنا يطرح نفسه، ما هي الخطوات المهمّة لتفادي المشاكل الزوجية قبل حدوثها؟

تحديد الأمور الهامة لعدم نسيانها:

في معظم الأحيان تقوم المشاكل الزوجية بسبب نسيان أحد الشريكين لواجباته الإجتماعية أو التواريخ الهامة مثل عيد ميلاد الشريك أو عيد زواجهما أو بعض المواعيد كالارتباط مع الأصدقاء المشتركين أو تحديد موعد غداء أو عشاء. وقد ينسى المرء خاصة الرجال هذه الأمور بسبب ضغط العمل وكثرة المسؤوليات على عاتقه لكن قد لا يتفهّم الشريك ذلك ما يؤدي إلى خلافات دائمة لذا يكمن الحل في وضع رزنامة أسبوعية أو شهرية لتحديد كافة تلك الأمور بما فيها نشاطاتهما لعدم نسيانها عبر الاطلاع يومياً على الرزنامة.

ترتيب الأولويات لتفادي التقصير:

من الأمور المسببة لمشاكل زوجية اتهام أحد الطرفين بالتقصير وهذا ما يتطلب ترتيب الأولويات لتفادي تلك المشكلة فيجب على الشريك أن يضع قائمة أو لائحة بالأمور الحياتية بتسلسل تدريجي بحسب الأهمية فالزوج مثلاً من الضروري ألا يعطي عمله كافة وقته ويهمل عائلته، كذلك الزوجة يجب ألا تنهمك بدورها كأم أو كموظفة وتقصّر في واجباتها الزوجية تجاه الشريك بل لا بدّ من ترتيب الأولويات وتنظيمها والتوفيق بين المهام المطلوبة منهما ما يجنّبهما المشاكل. 

التصرّف بحسب مزاج الزوج:

هناك أمور أخرى تسبّب مشاكل زوجية يجب تفاديها، فمثلاً إن كان الشريك بطبعه مزاجياً فحينما يكون بمزاج سيّئ وتضغط عليه زوجته في أمر ما يتعلق بالشؤون المالية أو الأولاد فإنه سوف ينزعج وقد يجعله يغضب ويتشاجر مع زوجته ومن هنا يكون الحل عبر التصرف بحسب مزاج الزوج مع كل موقف في حياتهما اليومية.

الحوار المسبق قبل الإقدام على خطوة ما:

أيضاً قد يكون سبب الخلاف الزوجي عدم مشاركة الآخر أو الأخذ برأيه ما يستفزه بمعنى أنّ المتزوّج يجب أن يتفق مع الشريك مسبقاً عبر الحوار لكي ينفّذ خطوة ما يريد الإقدام عليها وبعد الاتفاق معاً يستطيع القيام بذلك بدلاً من التصرّف بنفسه دون الرجوع إلى الشريك ما سيزعجه ويوقعهما في خلاف زوجي.