www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم / برلين : اللاجئون السوريون في ألمانيا يتعرضون لاعتداءات ومضايقات اليمينيين المتطرفين

التاريخ : 2016-09-23 08:10:22 |



الانتخابات البرلمانية المحلية في العاصمة الألمانية برلين، والتي جرت يوم الأحد الماضي، أسفرت عن نتائج مفاجئة مخيفة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي تكبدت هزيمة لم تكن تتوقعها، حيث تراجع عدد ناخبي حزبها (الاتحاد المسيحي الديمقراطي) إلى أدنى مستوى له منذ تأسيسه، ولم يحصد في هذه الانتخابات سوى 22 مقعداً أي بتراجع وصل إلى أكثر من الثلث.

الحزب اليميني المتطرف "البديل لألمانيا"، الذي يدخل الانتخابات لأول مرة، حقق نتائج لم يتوقعها قادته، حيث تمكن من الحصول على 18 مقعداً، وأصبح بذلك أحد أكبر الأحزاب في برلين، الأمر الذي أثار استغراب المراقبين والمحللين السياسيين على الصعيدين المحلي والدولي، خصوصاً وأن العداء للأجانب هو احد مبادئ هذا الحزب، الذي يطالب بإبعاد السوريين إلى بلدهم وعدم السماح لأي أجنبي بالدخول إلى ألمانيا..!

ولم تمضِ سوى أيام قليلة على نتائج انتخابات برلين، حتى بدأ عناصر من هذا الحزب بمضايقة لاجئين سوريين، وفي حالات عديدة الاعتداء عليهم. وقد تعرضت أنا شخصياً في نفس يوم الانتخابات لمضايقة من شابين، عندما كنت خارجاً من أحد مراكز الاقتراع، حيث أدليت بصوتي كمواطن ألماني. فقد قال لي أحد الشابين: "لن نترككم تنهبون أموالنا وتعيشون على حسابنا.. عودوا إلى بلدكم واتركونا وشأننا"..! ولم يكن هذا "النازي الجديد" يتوقع اني أجيد اللغة الألمانية وأتكلمها بإتقان. فواجهته بشدة لدرجة أن هذه المواجهة كانت ستسفر عن تشابك بالأيدي، لولا تدخل مواطنين آخرين وقفوا إلى جانبي ضد الشابين.

وفي اليوم التالي، كنت في زيارة لمدير إحدى الجمعيات العربية الإنسانية، فدخل علينا رجل سوري مع إبنته المحجبة، وطلب مساعدة المدير في تقديم شكوى ضد مجهول. وسبب الشكوى أن ابنة الرجل  كانت عائدة من المدرسة إلى البيت، وفي طريق العودة رشقها شاب ألماني بالكحول، وبصق عليها، ثم هرب. وحادثة أخرى ذكرها لي شاب سوري مسلم ملتزم، يسكن مع زوجته وطفله، حيث أخبرني بأنه وجد في صندوق بريده في البناية التي يسكنها رسالة لم ترسل بواسطة البريد، بل وضعها أحدهم في صندوق بريده، وجد فيها صورة لخنازير مكتوب عليها باللغة الألمانية: "لا فرق بينكم وبين هذه الصور". فحمل الرسالة وذهب بها إلى مركز الشرطة القريب منه.

وقد علمت من  أحد النواب الألمان بأن عناصر اليمين المتطرف يقومون بنشاط ملحوظ ضد الأجانب بشكل عام، والسوريين بشكل خاص، في كل أماكن تواجدهم. وقد بدأوا بتكثيف هذه النشاطات بعد الاعلان عن فوز حزب اليمين المتطرف (البديل لألمانيا) في انتخابات برلين. وبشكل عام هناك تخوف كبير من صعود اليمين المتطرف، على ضوء حصول حزب "البديل لألمانيا" على مقاعد في برلمانات تسع ولايات ألمانية.

والأمر الخطير في هذا الصدد وجود تعاون بين كافة الأحزاب اليمينية في أوروبا فيما يتعلق بالعداء للأجانب، خصوصا أن أوروبا وحسب تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، صدر الأسبوع الماضي، انها شهدت العام الماضي  تدفق نحو 1.3 مليون مهاجر ولاجئ فرّوا من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أثار ذلك خلافات شديدة داخل الاتحاد الأوروبي بشأن كيفية مواجهة ذلك.

ومنذ بداية العام الحالي وحده، تدفق أكثر من 300 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا عن طريق البحر إلى شواطئ إيطاليا واليونان. لكن المأساة أنه تم الإبلاغ عن مقتل نحو 3210 مهاجرين منهم أثناء محاولتهم عبور البحر. ولهذا السبب ترى المفوضية ان العام الحالي قد يصبح السنة الأكثر دموية على الإطلاق في البحر المتوسط.

ويرى محللون سياسيون أوروبيون أن السنوات الأخيرة شهدت تطرفاً واضحاً من المجموعات اليمينية في أوروبا، حيث أصبحت أكثر عنصرية وعلانية، وتتباهى الآن بمعاداتها للأجانب وللمسلمين بشكل عام. والنزعة اليمينية المتطرفة، كما يرى هؤلاء المحللون، ارتبطت بصورة أساسية بعاملين أساسيين‏:‏ الأول هو مفاوضات تركيا‏ "المسلمة‏" للانضمام إلي الاتحاد الأوروبي، والثاني هو تنامي حركة المهاجرين العرب والأفارقة إلي أوروبا‏.

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR