www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: دول تتحكم بمصير البشرية ظلماً باستخدام "حق الفيتو"

التاريخ : 2016-10-14 08:28:45 |



يتفق العديد من المحللين السياسيين على أن الدول التي تستخدم "حق الفيتو" أي (النقض) في مجلس الأمن الدولي، ضد أي قرار يصدر عنه، هي دول ظالمة لا تستهدف سوى مصالحها الخاصة في استخدام هذا الحق، لافشال أي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي.
والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي يجوز لها استخدام هذا الحق، هي الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا، الصين، بريطانيا وفرنسا. بمعنى أن هذه الدول تستطيع، متى شاءت، تعطيل أي قرار يصدر عن مجلس الأمن دون ذكر الأسباب. والمبرر لامتلاك هذه الدول لحق الفيتو، دون غيرها من باقي الدول، أنها كانت المنتصرة في الحرب العالمية الثانية.
ويبدو واضحاً وجود خلل بل ظلم في منظومة الأمم المتحدة منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية العالمية الثانية، لأنه من غير المعقول أن تتحكم خمس دول فقط على هواها ومزاجها بدول العالم المتبقية، وتمارس عليها أساليب اقل ما تسمى "بلطجية"، إذا لم تكن إجرامية. وهناك دول من هذه الدول الخمس تشن حروباً وتقتل وتشرد شعوباً، ثم تستخدم ما يسمى بــ"حق الفيتو" ضد أي قرار يصدر ضدها أو ضد حلفائها.
روسيا، الدولة التي من المفترض أن تكون ضد قتل الشعوب وضد ارتكاب المجازر وتكون نصيرة الشعوب في نضالها من أجل تقرير المصير، أبدت موقفاً مغايراً تماما لذلك. فقد استخدمت روسيا في شهر يوليو/ تموز العام الماضي حق الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن الدولي، يعتبر الجرائم التي ارتكبت في سربرنيتسا (صربيا) عام 1995 بحق المسلمين إبادة جماعية، علماً بأن عشرة من أعضاء مجلس الأمن الدولي، البالغ عددهم 15 عضواً، قد صوتوا لصالح مشروع القرار، الذي يصف مقتل حوالي ثمانية آلاف في سربرنيتسا بــ "الإبادة الجماعية". وفي شهر فبراير/ شباط العام الماضي أيضاً، استخدمت روسيا حق الفيتو بمجلس الإمن الدولي ضد إصدار قرار يدين جماعة الحوثيين باليمن، ويحمّلهم مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن، والإنفراد بالسلطة.
وقد استمرت روسيا في استخدام حق الفيتو ضاربة بعرض الحائط كل مبادئ الانسانية. فقد قامت في الثامن من الشهر الحالي باستخدام حق الفيتو ضد مشروع قرار فرنسي بوقف الغارات الجوية في حلب، ومنع تحليق الطائرات الحربية فوق المدينة. وقد صوّتت للمشروع الفرنسي أحدى عشرة دولة من أعضاء مجلس الأمن الدولي، أي انه حظي بأغلبية ساحقة. وطالب مشروع القرار الفرنسي جميع الأطراف بالوقف الفوري للقصف الجوي ومنع تحليق الطائرات الحربية فوق مدينة حلب، بالاضافة إلى التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار والتسهيل الآمن لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا. كما ينص المشروع على قيام جميع الأطراف بمنع وصول الموارد المالية والمادية للأفراد والمجموعات المرتبطة بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، وغيرها من الجماعات الإرهابية.
وبالرغم من المضمون العقلاني والإنساني للمشروع الفرنسي، إلا أن روسيا رفضته، علماً بأنها تدّعي بأن طائراتها تقصف مواقع "داعش"، الأمر الذي يؤكد مدى الكذب الروسي.
ولا بد من الإشارة إلى أن روسيا، التي تعتبر وريثة الإتحاد السوفييتي الذي انهار في مطلع التسعينات، قد استخدمت حق الفيتو، مع امها السابقة الاتحاد السوفييتي، 123 مرة. ولذلك يرى بعض المحللين أنه من غير المعقول أن تبقى خمس دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن، تتحكم برقاب العباد دون حسيب أو رقيب. فقد حان الوقت لخلق نظام جديد، إذا أرادت الأمم المتحدة إقرار الحق والعدل في العالم.
وفي الختام حضرني ما كتبه الدكتور محمد الدسوقي، أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، الذي أكد قائلاً إن "العالم تحكمه شريعة الغاب، لأن استخدام حق الفيتو من قبل هذه الدول الخمسة الأقوياء هو نوع من الاستبداد وآلة بيد هذه الدول لتوفير مصالحها. وبالتالى فإن هذه الدول، ومن خلال استغلال هذه الآلة، تضحي بالشعوب المظلومة في سبيل منافعها، ولا تبالي لأجل توفير هذه المنافع بقتل الأطفال والنساء والأبرياء".

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR