www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم : إنسحاب جنوب إفريقيا من الجنائية الدولية صفعة موجعة لأمريكا... فليتعلم العرب منها

التاريخ : 2016-10-28 08:10:21 |



المعروف أن أمريكا كثيراً ما تهز العصا للدول التي تخالف أوامرها، او قادة الدول، وخصوصاً العرب، الذين لا ينفذون ما تريده الإدارة الأمريكية، إن كانت واشنطن على حق أو على غير حق، لأنها تعتبر نفسها سيدة العالم.

وأذكر أن وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي، وخلال مقابلة لي معه، طلب مني إغلاق آلة التسجيل، بعد أن شعر بإحراج من سؤال وجهته إليه، وقال لي  بصراحة: "لا يوجد ملك أو رئيس عربي يستطيع قول لا لأمريكا، فلا تحرجني أستاذي الكريم بأسئلتك"..!

ما قاله الوزير اليمني تذكرته هذه الأيام، عندما قرأت أن رئيس دولة جنوب إفريقيا قرر سحب عضوية بلاده من محكمة الجنايات الدولية في لاهاي (هولندا)، والتي تهيمن عليها واشنطن كليا، غير مهتمة بتحذيرات الولايات المنحدة وحلفائها. تصوروا أن السبب هو القرار الظالم الذي أصدرته محكمة الجنايات الدولية بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير، بحجة ارتكابه جرائم في السودان. ولم نسمع عن أي دولة عربية تجرأت، وانتقدت القرار ولو قولاً، بينما دولة جنوب إفريقيا فعلت ذلك قولاً وفعلاً. فأين الأشقاء العرب؟! وأين الجامعة العربية؟!

دولة جنوب إفريقيا تعتبر بدون شك دولة عظمى في القارة الافريقية، ولذلك ترفض ان تتعرض كرامتها للمس من محكمة عدل دولية (؟!)، هي نفسها لا عدل في قراراتها، لأنها تتبنى أجندات عنصرية، وتخضع كلياً للولايات المتحدة. كما أن هذه الدولة الإفريقية أول بلد ينسحب من المنظمة الدولية  التي ترفع شعار العدل ولا تعمل به، والتي أصبحت تركز فقط على الأحداث في القارة السوداء، وعلى ملاحقة الأفارقة بتهم جرائم حرب.

وقد نظرت محكمة لاهاي منذ تأسيسها عام 2002 في ثلاث وعشرين قضية تتعلق بإفريقيا فقط، وكأن المحكمة مختصة بالقارة السوداء دون سواها، ولا تستطيع أن تتحدث عن العدل إلا على الأفارقة. 

وبالرغم من أن أمريكا صاحبة تاريخ أسود ضد الإنسانية، إلا أن هذه المحكمة لم تتحدث عن الإجرام الأمريكي في العالم، حتى أن بعض المؤرخين يرون أن الولايات المتحدة هي أكثر الدول دموية في التاريخ. وقد ذهب المفكر الأمريكي ناعوم شومسكي الى أبعد من ذلك في تحليله للرؤساء الأمريكيين، حيث قال: "من وجهة النظر القانونية هناك ما يكفي من الأدلة لاتهام كل الرؤساء الأمريكيين منذ نهاية الحرب العالمية بأنهم مجرمو حرب، أو على الأقل متورطون بدرجة كبيرة في جرائم حرب".

لقد رفضت هذه المحكمة طلبات قدمتها منظمات حقوقية ودول لمحاكمة مجرمي الحرب من الدول الكبرى مثل أمريكا، عن جرائم جنودها في أفغانستان والعراق. ورفضت طلبات لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين عن جرائمهم في العدوان على غزة عام 2008، واستخدام أسلحة محرمة كالفسفور واليورانيوم المشع وقنابل الأعماق وغيرها، لقتل أطفال ونساء وشيوخ غزة.

 وفي كل مرة كانت الجنائية الدولية ترفض إصدار قرار للتحقيق في جرائم أمريكية أو إسرائيلية أو أوروبية، وبالمقابل قبول التحقيق مع دول إفريقية فقط، حيث كانت ازدواجية المعايير واضحة.

وإذا كانت أمريكا مهتمة بنشر العدل ودعم قرارات محكمة الجنايات الدولية من خلال المساواة (وهذا ما لم يحدث)، وإذا كانت هذه المحكمة مهمة لدرجة كبيرة وتحقق العدل فعلاً، فلماذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى معاهدة روما التي انبثق عنها تأسيس محكمة الجنايات الدولية؟! ويبدو بوضوح أن واشنطن تخاف من ان يكون مسؤولوها وكبار قادتها العسكريين اول الملاحقين للمثول امام محكمة لاهاي.

على أي حال، فإن إقدام دولة جنوب إفريقيا على الانسحاب من محكمة الجنايات الدولية هو بلا شك صفعة قوية لواشنطن، وخطوة مهمة في رفض الهيمنة على منظمات الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية.

 وما دامت هناك دول ترفض الخنوع لواشنطن وترفض التبعية والظلم، فالعالم لا يزال في خير. وليتعلم الرؤساء العرب من خطوة دولة جنوب إفريقيا..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR