www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

ارتقاء الصحفي الفحماوي الاصول إبراهيم كيوان متأثرًا بإصابته لدى محاولته إنقاذ نجله الشهيد بمخيم نور شمس

استشهد الصحفي ذو الأصول الفحماوية، إبراهيم محمد علي الشيخ حسين كيوان...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان : المعركة مستمرة.. والسلاح صاحي !!

التاريخ : 2016-10-28 08:59:18 |



تتضح يومًا بعد يوم الاهداف الجهنمية وراء ما يسمى بـ"الربيع العربي"، سواء لتلك الدول الاقليمية الطامعة او الحاقدة الموتورة، او تلك الدول الاستعمارية التي تتغنى بحرية الشعوب وحقوق الانسان وإشاعة الديمقراطية. فالذي نراه اليوم رأي العين ولم يعد بحاجة الى دليل او اثبات النوايا التركية الحقيقية من تدخلها في كل من العراق وسوريا، وبقواتها المسلحة في بعشيقة شمال العراق. وكذلك ما اقدمت عليه بقواتها المسلحة، مستخدمة مرتزقتها من السوريين العملاء في ما اسمته "درع الجزيرة" بحجة "محاربة داعش" وحزب العمال الكردستاني. وهي نفس الحجة التي ساقتها عندما دخل جيشها بعشيقة العراقية لمحاربة "داعش"، وتدريب "قوات عراقية محلية" لمحاربة الارهاب، كما تدعي. وفي كل من سوريا والعراق فان الجيش التركي لم يصطدم بأي معركة مع من تسميهم "داعش". فمدينة طرابلس السورية تم تسليمها للأتراك بعد تراجع "داعش" فيها، وفي شمال العراق قامت بتدريب عملاء عراقيين من اتباع محافظ الموصل الهارب الى تركيا اثيل النجيفي، وهو الذي قام بتسليم الموصل الى داعش في صيف عام 2014.

وهنا يتخذ الاتراك، كما غيرهم، شمّاعة "داعش" خدمة لأهدافهم الكبرى الحقيقية، وهم وليس غيرهم من سهّل عبور وتمدد "داعش" في كل من سوريا والعراق. ومن تركيا عبر السلاح والمسلحون الى هذين البلدين. والأتراك هم الذين ساعدوهم على سرقة النفط السوري والعراقي، بعد ان فتحوا حدود بلادهم لهذا النفط المسروق.

وحين يقف الآن السلطان العثماني اردوغان ليقول انه يريد مراجعة اتفاقية لوزان للعام 1923 فانه بكل بساطة يطالب بضم محافظة الموصل الى تركيا، وأطماعه في حلب معروفة ويريدها  ان تكون احدى ولايات سلطنته الجديدة، متناسيًا ان حلب، كما الموصل، هما عربيّتان، كانتا وستبقيان الى ابد الآبدين. فالحمدانيون ايام الدولة العباسية هم الذين ثبتّوا عروبتها في صراعهم المرير مع الروم وغزواتهم، وحروبهم مع اولئك الطامعين قديمًا معروفة لكل قارئ للتاريخ، حتى ان الشاعر العربي قال:


لولا جهاد بني حمدان في حلب/ ما كان للعرب تاريخ ولا علم


وان نسينا فلن ننسى سيف الدولة الحمداني، والشاعر الخالد ابا فراس الحمداني ودورهما في الحفاظ على حلب وتحديد ملامحها وهويتها. وكان احرى بالسلطان العثماني ان يقرأ هذا التاريخ جيدًا، لا ان يستغرق في الاحلام الامبراطورية المستحيلة.

ومن هنا نستطيع ان نعرف المعنى الحقيقي لمعركة حلب الدائرة الآن، واستماتة الدول الغربية والإقليمية الغادرة، كي لا تحسم هذه المعركة لصالح الدولة السورية وصالح الجيش العربي السوري وحلفائه. فهم يعرفون تمامًا ان حسم هذه المعركة لصالح الدولة السورية وفي الحسابات الاستراتيجية يعني الهزيمة النهائية للمشروع الجهنمي الذي استهدف سوريا منذ اكثر من خمس سنوات. فقد عملوا المستحيل كي تظل الجماعات المسلحة على اختلاف مسمياتها، مختطفة حلب الشرقية لمساومة سوريا في اية مفاوضات.

ولان سوريا وحلفاءها يعرفون تمامًا مخطط هؤلاء، فقد اتخذوا القرار الذي لا بديل له بخوض معركة حلب حتى النهاية لتحريرها من سيطرة الجماعات المسلحة، التي تعمل بتوجهات وحسب اجندات الدول الراعية لهم. وادركت روسيا ان هذا القرار ليس سهلًا لان الدول المتورطة في الحرب على سوريا يصعب عليها هضم تداعيات هذا الامر ونتائجه المتوقعة، فكان التهديد الامريكي بالتدخل المباشر. وأعلنت انها ستستهدف مطارات ومقرات ومواقع الجيش السوري، من خلال توجيه ضربات بصواريخ "كروز" العابرة للقارات. ولم يتأخر الرد الروسي، الذي اعتبر ان اي استهداف للجيش السوري هو استهداف للقوات الروسية. ولم يكن هذا مجرد كلام او عبارات انشائية، وإنما كان اكبر من ذلك بكثير. فقد ادخل الروسي منظومة صواريخ "اس 300" المتطورة الى طرطوس السورية، حيث بمقدور هذه الصواريخ ان تتصدى للطائرات والصواريخ العابرة للقارات. كما قام الروس بدعم اسطولهم البحري في سوريا والمتوسط بمزيد من القطع الحربية، بما فيها ثلاث مدمرات وحاملة الطائرات الروسية المتطورة. وحين ادركت الولايات المتحدة ان روسيا جادة في تحذيراتها ومستعدة لدخول المعركة مع سوريا ضد اي عدوان امريكي او سواه، اخذت اخيرًا في التخفيف من لهجتها. وأظن ان الردع الروسي منعها من القيام بأي مغامرة لتغيير موازين القوى. لكن اسرائيل لم تخفِ قلقها من هذا التطور، وخصوصًا دخول صواريخ "سام 300" الى سوريا، مما يهدد طيرانها في كل من سوريا ولبنان وصولا الى الجليل. وأكثر من ذلك، فان قلقها نابع ايضًا من انعدام التنسيق مؤخرًا بين اسرائيل وروسيا، كما كان في السابق. وإسرائيل الممتعضة من كل هذه التطورات لا تملك إلا ان تلوذ بالصمت مكرهة ومرغمة، فهي شبه محيّدة من التطورات الجارية في سورية ولن تجني في النهاية إلا الخيبة والفشل، فلا حل في سوريا تكون فيه اسرائيل لاعبًا فاعلًا ومؤثرًا، وهذا ما يبدو حتى الآن.

وفي خضم هذا كله، فان معركة تحرير الموصل قد انطلقت كما انطلقت معركة تحرير حلب. والعراقيون يخوضون معركتهم بأبناء العراق كافة، الجيش العراقي والبيشمركة الكردية والحشد الشعبي ومقاتلو العشائر. وقد توحد العراقيون للمرة الاولى منذ الاجتياح الامريكي لبغداد في 2003. وهذا اكبر ضمان لانتصار القطر العراقي الشقيق. صحيح ان الامريكيين ومن يسمّون بقوات التحالف لهم دور في هذه المعركة، ودورهم يقتصر على الضربات الجوية. لكن كما في كل الحروب، فان القوات المدرعة والمشاة في ارض المعركة هم وحدهم من يحسم المعارك. وحين يتم تحرير الموصل وحلب في الاسابيع القادمة، فان هذا سيكون مكسبًا كبيرًا لمحور المقاومة في الحرب على الإرهاب، وفي التصدي لأطماع الطامعين. ولا اظن ان المعركة ستنتهي عند تحرير الموصل وحلب لان استثمار هذا النصر. وهذا التحرير في المعركة السياسية سيكون ذا صعوبة لا تقل عن صعوبة المعارك الحالية. لكن الذي خطط للنصر في الميدان قادر ان يخطط للنصر في الصراع السياسي والمواجهات القادمة. وليس من قبيل الصدفة ان يسارع سعد الحريري لترشيح الجنرال ميشيل عون لرئاسة الجمهورية، بعد ان انتظر عامين ونصف العام، حيث وعده المتحكمون بقراره بأمور اخرى، فقد اخذ الرجل يدرك ان اللعبة قد تمّت، والسعودي لم يعد مكترثًا به كثيرًا لمتاعبه في اليمن وخسارته في العراق وسوريا. اضافة الى الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها امبراطوريته التجارية وأعماله الكثيرة. ولأنه رأى تمامًا هبوب الرياح، فقد اراد انقاذ ما يمكنه انقاذه ليظل رقمًا في الحساب اللبناني، ومن باب "مكره اخاك لا بطل" قبل بالجنرال عون رئيسًا للبنان، حتى يضمن لنفسه رئاسة الحكومة، وهو اقصى ما يمكن ان يحققه في ظروف لبنان الحالية. وحسنًا فعل الحريري من اجل نفسه اولًا ومن اجل لبنان ثانيًا، فقد يئس من انتظار "غودو"، فالذين راهنوا كما راهن الحريري وفرقاؤه اللبنانيون ادركوا قبل فوات الاوان ان عليهم ان ينتهزوا الفرصة المتاحة قبل ان يخسروا كل شيء.

وعلى اية حال، وبالرغم من موازين القوى المشجعة، فان امامنا كثيرًا من التحديات والمعركة مستمرة و"السلاح صاحي"، على حد تعبير احدى الاغاني الوطنية المصرية. وسيبقى الامر كذلك حتى الحسم النهائي..!!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR