التحقيق مع الشيخ رائد صلاح بشبهة التحرض على العنف

التاريخ : 2017-01-04 16:21:10 |

يخضع الشيخ رائد صلاح اليوم الاربعاء 04.01.2017 للتحقيق في وحدة التحقيقات القطرية لاهف بشبهات تتعلق بدوره في الحركة الاسلامية ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة ، وحول خطاباته السياسية والدينية ، مدعين انه ما زال يحرض على العنف في محاولة منهم لتلفيق التهم وتقديم لائحة اتهام بحقه بهدف زيادة التضييق عليه وعلى حريته.

يذكر ان الشيخ رائد صلاح مسجون منذ 08.05.2016 ، حيث تم الحكم عليه لمدة تسعة اشهر تنتهي يوم 08.02.2017 بادعاء تحريضه على العنف والعنصرية ، ولم تتوقف المؤسسة الاسرائيلية في ملاحقة الشيخ حتى وهو في السجن حيث تعرض للعديد من المضايقات خلال اعتقاله ومنها العزل الانفرادي والتفتيش الاستفزازي وتضييقات اخرى.

وجاء من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان - الناصرة :" هذه الاجراءات والتحقيقات التي تمارس ضد الشيخ رائد تزامنا مع موعد الافراج عنه ما هي الا استمرارا في سلسلة الملاحقات السياسية للشيخ وخطوة اخرى لتكميم الأفواه والحد من حرية التعبير والتنظيم بالإضافة الى التأكيد أن هذا الاجراء يندرج ضمن الملاحقة السياسية لقيادات جماهيرية في الاونة الاخيرة ".

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان ال شرطة بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى صحيفة وموقع "المسار"، اليوم الاربعاء، جاء فيه: "استمرارًا للتحقيقات من أحد كبار قادة الحركة الإسلامية للاشتباه في ضلوعه بالتحريض والدعم والنشاط في جمعية غير قانونيةن قامت الشرطة من خلال هيئة التحقيقات القطرية لاهڤ- 433 مجددًا، اليوم الاربعاء، بالتحقيق تحت طائلة التحذير مع الشيخ رائد صلاح ، وهو قيادي بارز في الحركة الإسلامية، التي كان قد أعلن عنها جمعية غير مشروعة، وذلك للإشتباه في ضلوعه بالتحريض على العنف والإرهاب والدعم، والعضوية أو نشاط في جمعية غير مشروعة" كما جاء في البيان.

وأضافت السمري في بيانها: "هذا، وكانت الشرطة قد باشرت التحقيقات مع استلامها موافقة من قبل مكتب نائب الدولة العام، كما هو مطلوب وفقا للمقتضيات، ويرافقها ممثل عن مكتب النيابة العامة في منطقة حيفا (القسم الجنائي)".

وجاء ايضا في البيان: "اضف وللتذكير، تم التحقيق في الشرطة مع الشيخ صلاح نهار يوم 21.12.2016 بشبهات قيامه خلال مناسبات مختلفة، مناسبات التي جاءت كل منها بعد إصدار القرار القاضي بإخراج الحركة عن حيز ونطاق القانون وحظرها، تم نشر سلسلة تصريحات له في وسائل من الإعلام والمواقع الإلكترونية والشبكات الإجتماعية المختلفة، وذلك فيما يخص كينونة الحركة ودوره ومساهمته في ذلك وكل هذا على الرغم من الإعلان على أنها غير قانونية، وحيث جاءت التصريحات هذه حول مجموعة متنوعة من القضايا التي هي في صميم مفاهيم وأجندة وايدولوجية الحركة. أضف، كشفت دراسة ومراجعة جميع المواد ذات الصلة على أن بعضا من هذه الملاحظات والتصريحات تعزز من شبهات ما نُسب الى الشيخ "صلاح" من ضلوع في هذه الجرائم، سالفة الذكر، والى ذلك وبخصوصها تمت الموافقة على اجراء التحقيقات" وفقا لما جاء في البيان.