شهيد فلسطيني من سكان جت برصاص جيش الاحتلال قرب حاجز بيت ليد شرق طولكرم

التاريخ : 2017-01-17 23:25:18 | معا والعرب نت

أستشهد، مساء الثلاثاء، على حاجز بيت ليد شرق طولكرم بشمال الضفة الغربية، مواطن فلسطيني من سكان قرية جت بالمثلث بنيران الاحتلال الاسرائيلي بحجة محاولته طعن أحد الجنود.
وادّعت قوات الاحتلال أن الشهيد، ويدعى نضال داوود مهداوي (44 عاما)، ألقى الحجارة على "جنود الحاجز" التابع لقوات الاحتلال، والمعروف باسم "حاجز 104" بالنسبة للاحتلال وحاجز "بيت ليد" فلسطينيا. وفي لحظة معينة استل سكينا وحاول طعن أحدهم فتم معاجلته بالرصاص ما ادى لاستشهاده على الفور.
وقال الناطق باسم قوات الاحتلال ان الشاب ركض باتجاه هذه القوات شاهرا سكينا فأطلق عليه جنود تابعين لكتيبة "شاحر" التابعة "لقيادة الجبهة الداخلية" النار.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن الشهيد يدعى نضال داوود مهداوي (44 عاما)، ويحمل الإقامة الإسرائيلية ومتزوج فلسطينية من سكان جت المثلث، وله 4 أطفال.
وقال شهود عيان إن مهداوي تقدم باتجاه الحاجز عندما سمع صوت إطلاق نار في المكان وبعد ذلك شوهد وهو يسقط على الأرض إثر اصابته بعدة رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز الذي يستخدمه القادمون من البلدات العربية في المثلث للدخول الى طولكرم.
وقال أحد أقرباء الفقيد: "المرحوم متزوج من سيدة من قرية جت في المثلث، ويسكن هناك منذ 17 عامًا، وهو يعاني من مشاكل نفسية. وفقط قبل ثلاثة أشهر تقريبًا عاد ليسكن مع عائلته في طولكرم، واليوم وصل الى حاجز عناب وهناك اطلق عليه الجنود الرصاص حتى الموت".
وتابع: "في الحقيقة لا نعرف ما هي الاسباب التي جعلت الجنود بأن يقوموا بمثل هذا التصرف، حيث أن الشهيد لم يكن يشكل اي خطر لا على الجنود ولا غيرهم، فكان بإمكانهم توقيفه دون الحاجة لاستخدام الاسلحة".
ومضى يقول: "نحن الآن ننتظر نتائج التحقيق، ونريد أن نعرف الدوافع التي جعلت الجنود باتخاذ مثل هذه الخطوة، فالشهيد لم يفكر في يوم من الايام بأن يؤذي اي شخص مهما كان". واضاف: "لا يمكن ان كل من يمر من جانب حاجز معين أن ينظر اليه الجنود على انه انسان خطير وعليه يطلق باتجاهه الرصاص".