استشهاد المربي يعقوب ابو القيعان من ام الحيران ومقتل شرطي اثناء عملية هدم بيوت القرية

التاريخ : 2017-01-18 07:21:24 |

لقي المربي يعقوب موسى حسين أبو القيعان وشرطي في حرس الحدود مصرعهما، وأصيب عدة أشخاص، بينهم رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، بجراح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة والخطيرة في قرية أم الحيران بالنقب، فجر اليوم الأربعاء، اثر تعرضه لرصاص قوات الشرطة المعززة التي اقتحمت القرية لهدم منازلها وإخلاء سكانها، فيما ذكرت مصادر اعلامية ان احد افراد الشرطة قتل في عملية دهس اتهم الشهيد بتنفيذها.
وقال رئيس اللجنة المحلية لقرية أم الحيران، رائد أبو القيعان، إن "قوات كبيرة من الشرطة وأجهزة الأمن حاصرت القرية وداهمتها، وخلال ذلك تم قتل شاب، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح متفاوتة بينهم النائب أيمن عودة، حيث تحاصر القوات القرية تمهيدا لهدمها وتمنع السكان حتى من إخلاء الجرحى".
وبحسب روايات سكان القرية، فإن أبو القيعان، وهو مدرّس لموضوع الرياضيات في ثانوية السلام في حورة، خرج من منزله وقاد سيارته صوب مدخل القرية، حيث تجمهر الأهالي هناك بمسعى لمنع قوات الشرطة والجرافات من اقتحام القرية، وقتل برصاص الشرطة التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط على المتجمهرين، وقامت باقتحام القرية وتوفير الحماية للجرافات تمهيدا لهدم المنازل.
ودعا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان عاجل له صباح هذا اليوم الاربعاء، أعضاء لجنة المتابعة الى "التوجه فورا الى بلدية أم الحيران التي تواجه عدوانا واسع النطاق، تمهيدا لتدمير القرية، وأسفر العدوان حتى الآن عن ارتقاء شهيد، وإصابة العديد من الأهالي، ومن بينهم النائب ايمن عودة الذي تمك نقله الى المستشفى للعلاج".
ودعا بركة للتوجه بداية الى مجلس حورة المحلي، للانطلاق من هناك الى قرية أم الحيران، للتصدي للعدوان الدائر.
وناشد اللجنة الشعبية أهالي قرية أم الحيران التي ترفض إسرائيل على الاعتراف بها وتصر على هدم المنازل وتشريد السكان، قيادات وناشطي القوى الوطنية والأحزاب السياسية الوقوف إلى جانبهم من أجل منع تنفيذ جريمة هدم 12 منزلا لأهالي القرية، وحذروا من أن الهدم والإخلاء يتهدد قريتهم في أي لحظة بعد أن تم محاصرتها فجر اليوم الأربعاء، من قبل قوات الشرطة والأمن التي شرعت بإخلاء العائلات والاعتداء على النساء والأطفال.

بيان الشرطة

وجاءنا من المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري البيان التالي: "صباح اليوم الاربعاء في ام الحيران شمال شرق حورة بالنقب توجهت قوات امن لتطبيق نشاط قانوني ومع وصول القوات تقدمت سيارة استقلها ارهابي من السكان هناك ناشط في الحركة الاسلامية مسرعا اتجاة المجندين بصورة شديدة ونيتة مبيتة على تنفيذ عملية دهس مع رد القوات بتحييدة واقرار مصرعه في المكان.
هذا وتم في المكان تسجيل وقوع عدة اصابات بجروح متفاوتة وبما تضمت وسط مجندين بشرطة اسرائيل وعلى اثر ذلك توسعت اعمال اخلال بالنظام هناك.
كذلك , تبين لاحقا على ان الارهابي هو ناشط في الحركة الاسلامية الشق الجنوبي ويتم فحص شبهات انتمائة الى تنظيم داعش
اضف في هذا الصدد , صباح اليوم ومع توجة مجندين بشرطة اسرائيل الى ام الحيران لتامين نشاط اعمال هدم هناك من قبل دائرة اراضي اسرائيل استنادا الى امر هدم , جاء من بعد ان كان هناك تبادل حوار مسبق ما بين الاطراف المعنية لاخلاء سكان المكان هناك جنبا الى توجة الارهابي مسرعا نحو المجندين منفذا عملية الدهس مما اصاب عدة مجندين بجروح بينما تم تحييد الارهابي من قبل قوات الشرطة المتواجدة هناك.
هذا وتناشد الشرطة عموم المجتمع العربي نبذ الايدولوجيات المتطرفة التي لا تسعى سوى الى الارهاب والانكى من ذلك هو ان الارهابي سالف الذكر يعمل موظفا في جهاز التربية والتعليم بالمنطقة هناك وبالتالي تاثيرة السلبي على محيطة مضاعف".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان آخر: "لاحقا ومع انتهاء قوات الشرطة من معالجتها كافة الضروريات ذات العلاقة بميدان تنفيذ العملية الارهابية بام الحيران يشار الى انة تمت المباشرة في تنفيذ عملية هدم المباني غير القانونية هناك وسط تأمين قوات الشرطة عملية تنفيذ الاوامر التي تجريها دائرة اراضي اسرائيل وكل ذلك وسط مواصلة انتشار قوات الشرطة في المكان واحتوائها الحاصل وامساكها بزمام الامور".
واضافت: "لاحقا تم السماح بالنشر على ان عملية الدهس الارهابية اسفرت عن مصرع الشرطي المرحوم ايرز ليفي 34 عاما بوفاته.. له الرحمة ولعائلتة وذوية بالغ الصبر والسلوان".