www.almasar.co.il
 
 

اسبوع دامً وسط القطاع: 75 شهيدا ومئات الجرحى ودمار في الوحدات السكنية

غزة- معا- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة ضد الإنسانية وضد...

لئومي يواصل استثمار الموارد لخدمة مريحة أكثر ويفتتح فرع باقة الغربية من جديد

افتتح بنك لئومي، مؤخراً، فرع باقة الغربية، في موقعه الجديد في مجمّع We...

حنين أمارة: قلنا وما زلنا نقول لا للعنف!

يحّزُّ في القلب الفراق وتحزن العين لما تراه من مناظر تقشعر لها...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

ما الذي يحتاجه المراهق من والديه؟

التاريخ : 2017-01-25 13:25:07 |



عمان - يمكن لسنوات المراهقة أن تكون محيرة للآباء والأمهات، فالطفل بين يوم وليلة يبدأ مرحلة المراهقة فتتبعثر أفكاره ويتغير مزاجه ويزداد ارتكابا للحماقات التي احيانا ما تكون خطيرة.
وصدرت دراسة جديدة تقدم تفسيرات لبعض هذه الأسرار المحيطة بمرحلة المراهقة مرفقة بصور من الدماغ لإضافة نوع آخر من البيانات التي يمكن أن تساعد في اختبار الفرضيات والتثبت من صحة الاسباب التي تقود المراهق لبعض السلوك والعواطف. وقد تتبعت عشرات الدراسات المتعددة السنوات الأخيرة من نماء المراهقين عبر الزمن، بدلا من القيام بمقارنة مجموعات من المراهقين في نقطة واحدة.
والدراسة الجديدة بدأت بتغيير وجهة نظر الخبراء حول دور الآباء في مساعدة اطفالهم في فترة المراهقة المتقلبة؛ ففي الماضي كانت الدراسات تشير أن على الاباء منح الطفل مساحة كبيرة وتركه وشأنه بيد ان الدراسة الجديدة تقول غير هذا فالاباء في هذه المرحلة يجب أن يبقوا مرتبطين مع أطفالهم عاطفيا.
والدراسة قسمت مرحلة المراهقة الى اربعة مراحلة مهمة في تطوير المهارات الفكرية والاجتماعية والعاطفية للمراهق. وفيما يلي دليل التعامل مع المراهق في كل مرحلة بحسب ما ورد في صحيفة وال ستريت جورنال:


عمر 11 - 12 عاما

 

مع وصول الطفل الى مرحلة البلوغ قد يتراجع في بعض مهاراته الاساسية فقد تنخفض انواع معينة من المعارف التي اكتسبها سابقا. وتشير الدراسات أن أجزاء من الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة هي السبب، اذ تكون لا تزال في مرحلة النضج لهذا قد يتراجع الطفل في المدرسة قليلا في هذه المرحلة.
وفي هذه المرحلة لا بد من تعليم المراهقين مهارات تنظيمية يمكن للوالدين مساعدة الابناء في تذكر بعض مهماتهم من اعمالهم الروتينية أو الطلب منهم اعداد مهماتهم اليومية على الاجهزة المحمولة مع وضع منبه لكل مهمة حتى يتعلم الطفل في هذه المرحلة على التنظيم.
يمكن للوالدين مساعدة الاطفال في هذه المرحلة على اتخاذ القرارات السليمة من خلال التفكير بالإيجابيات والسلبيات، والنظر في وجهات النظر الأخرى. فالأطفال الذين يتعودون من سن 10 أو 11 كيفية اتخاذ القرارات السليمة يكونون أقل عرضة للقلق والحزن وكما تقل نسب حدوث مشاحنات مع الاصدقاء في سن 12 و 13 عاما.
يجب ان يستمر الاباء في هذه المرحلة في دعم الابناء بكل دفء وعطف، فالآباء والامهات لديهم القدرة على التأثير على طريقة عمل أدمغة اطفالهم في سن المراهقة بطريقة تجعلها تتطور بشكل رائع فالاطفال الذين يحظون بعلاقات دافئة مع الاباء والامهات والذين يظهرون العاطفة والدعم والقبول في هذه المرحلة يتطورون بشكل أسرع وأفضل من أولئك الذين لا يحظون باهتمام ويعيشون في بيئة غاضبة. فالمراهقون في سن 16 عاما، الذين كانوا يملكون امهات حنونات عندما كانوا في سن 12، أظهروا تغيرات في الدماغ مرتبطة بخفض معدلات الحزن والقلق وزيادة ضبط النفس.


عمر 13 - 14 عاما

 

يجب على الآباء الاستعداد لمواجهة التقلبات العاطفية العنيفة؛ فالمراهقون بهذا العمر يصبحون أكثر حساسية لآراء أقرانهم ويردون عليها بقوة. ومع ذلك، فإن المهارات الاجتماعية التي تحتاج إلى معرفة ما الذي يفكر به أقرانهم لن تكون ناضجة تماما لسنوات، مما يجعل هذا الوقت مربكا ومحبطا في الكثير من الاحيان.
في هذا الوقت، يستجيب الاطفال المراهقون للإجهاد بطريقة عنيفة، فعلى الاباء توقع المزيد من ثورات الغضب وغلق الباب بشدة والكثير من الدموع فتأثير الضغط الاجتماعي يبلغ ذروته فالمراهق بعمر 11 الى 15 أكثر عرضة للحزن والاضطراب اذا ما تعرض لضغط اجتماعي ولم يجب له الداعم.
أجزاء من الدماغ في مرحلة المراهقة أكثر عرضة للإجهاد لأنها ما تزال في مرحلة النضج لذا ينصح علماء النفس تدريس المراهق في هذه الفترة مهارات التهدئة الذاتية مثل التأمل، وممارسة أو الاستماع إلى الموسيقى.
يجب تدريب المراهقين على مهارات الصداقة، بما في ذلك كيفية قراءة تعبيرات أقرانهم ولغة الجسد. تشجيعهم على اختيار الأصدقاء على أساس المصالح المشتركة، وتعليمهم كيفية إصلاح الصداقات بعد خصام بالاعتذار، والتحاور.
ودور الاسرة في هذه المرحلة هو الدعم؛ فالدعم يحصن المراهق ضد الاجهاد فالمراهق الذي يعيش في جو اسري متناغم ويدعم الافراد عاطفيا ويلجأ للحوار في حل المشكلات يكون أقل عرضة للاصابة بالاكتئاب بعد التعرض لضغوط شديدة.


عمر 15 - 16 عاما

 

شهية المراهقين للمخاطرة في هذا العمر تزداد بشكل كبير، مستقبلات المكافأة في المخ تشهد ازدهارا واضحا، وتتضخم استجابة المراهق للدوبامين، وهو ناقل عصبي يرتبط بمشاعر السرور والارتياح. لهذا فهو يبحث عن الاثارة بشكل اكبر من اي مرحلة عمرية اخرى.
الشعور بالخوف الاعتيادي للخطر يتوقف بشكل مؤقت خلال فترة المراهقة، وهي مرتبطة بالحاجة التطورية لمغادرة المنزل واستكشاف بيئات جديدة. وقد وجدت الدراسات ان المراهق لن يستمع الى التحذيرات من مخاطر ما يقوم به على حياته.
في هذه المرحلة يجب الحفاظ على أصدقاء جيدين فالمراهق الذي يملك صديقا يعتمد عليه وأهلا للثقة أقل عرضة للانخراط في السلوك المحفوف بالمخاطر. المراهقون الذين يجادلون في كثير من الأحيان مع الأصدقاء المقربين هم أكثر عرضة لاتخاذ مثل هذه المراهنات.
ولا تعد هذه المرحلة متأخرة بالنسبة للاباء في اظهار العطف والحب والدعم للابناء من اجل تغيير حياة أطفالهم، فالطفل الذي يربى وسط اسرة داعمة ومحبة تقل نسبة اتخاذه لقرارت متهورة وخطيرة. ويجب على الاباء في هذه المرحلة التقرب من الابناء والتحدث معهم ومساعدتهم على حل المشكلات بالطرق المباشرة وغير المباشرة والتوقف عن الصراخ والعتاب والقاء اللوم والتحدي.


العمر 17 - 18 عاما

 

المنافع من قدرات دماغ المراهق على التغير والتطور واضحة جدا في هذه المرحلة، فبعض المراهقين في هذا العمر يظهرون زيادة في معدل الذكاء. فالمراهق الموهوب سيزداد موهبة والذكي سيزداد ذكاء.
أجزاء من القشرة قبل الجبهية المسؤولة عن الحكم وصنع القرار في هذه المرحلة تكون تطورت بما فيه الكفاية لتكون بمثابة فرامل على العواطف الجامحة والمجازفة. بيد ان مهارات الوظائف التنفيذية، مثل حل المشكلات والتخطيط ووضع الاستراتيجيات، مستمرة في التطور لما بعد سن 20 .
المهارات الاجتماعية ومناطق الدماغ ذات الصلة لا تزال في مرحلة النضج في هذه المرحلة وفقا للباحثين بما في ذلك سارة-جين بلاكمور، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في جامعة لندن. في هذه المرحلة يصبح المراهق أفضل في ملاحظة كيف يشعر الآخرون ويصبح أفضل في إظهار التعاطف. رغم أنهم يفتقرون الى القدرة على فك دوافع والمواقف في حالات اجتماعية معقدة، لذا يجب على الاباء الاستمرار في تقديم الدعم والحب والعطف.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR