www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: ويبقى الصراع دائراً

التاريخ : 2017-02-24 08:25:24 |



يعتبر الكاتب والصحفي البريطاني الكبير باتريك سيل من اكثر الصحفيين الغربيين اهتماما بسوريا وبالرئيس الراحل حافظ الاسد، وهو الذي الّف كتابا مهما عن سوريا وعن سيرة الزعيم حافظ الاسد. وبعد انتهاء باتريك سيل من كتابة كتابه سأل الرئيس الاسد: سيدي الرئيس.. لقد تركت لك ان تقول الكلمة النهائية في هذا الكتاب، فماذا تقول؟ لم يتردد حافظ الاسد وقال لصديقه باتريك سيل: سجّل ان الصراع سيستمر! وحين قال حافظ الاسد هذا الكلام، قبل عشرات السنين وبعد ان وقّعت مصر السادات اتفاق السلام المنفرد مع اسرائيل، فانه كان يعني ما يقول وهو صاحب النظرة الثاقبة والبعد الاستراتيجي. وكان يعرف الاسرائيلي معرفة تامة ويعرف طبيعة الصراع معه وأبعاد هذا الصراع معه، فلم يقع في الفخ الذي وقعت فيه مصر وتعاني منه اليوم ما تعاني في سيناء، لأنها حسب اتفاق "كامب دافيد" حرمت من ادخال جيشها الى سيناء، والآثار السلبية لهذا الاتفاق لا تحتاج الى كثير كلام اليوم لان كل شيء معروف.
لقد اردت من خلال هذه المقدمة القصيرة ان ادخل الى الاحداث الجارية في المنطقة، بعد زيارة نتنياهو الى واشنطن ولقائه الرئيس الجديد ترامب، وما رافق تلك الزيارة وسبقها من اقوال وإجراءات اسرائيلية تستحق التوقف عندها. فقد صدر عن الكنيست الاسرائيلي قانون استفزازي عدواني كولنيالي، يبيح للإسرائيليين سرقة الارض الفلسطينية الخاصة وإقامة المستوطنات عليها وهو تحدٍّ لكل القيم والأعراف والقوانين، وتعدٍّ سافر على الحقوق الشخصية والوطنية للشعب الفلسطيني. وإسرائيل بهذا القانون تقول للعالم اجمع: أنا شرطي العالم وأنا بلطجي المنطقة، وعليكم ان تعترفوا وتوافقوا على ما افعل!! وأراد نتنياهو ان يأخذ موافقة ترامب الاحمق ليواصل حماقته هو الآخر، وهو الذي يصطف نهارا جهارا وعلانية في مؤتمر الامن الاخير في ميونخ مع السعودية، حين تناغمت كلمات ليبرمان هناك مع كلمات عادل الجبير السعودي في شن حملة ظالمة على ايران، معتبرانها مصدر "الارهاب" والتهديد في العالم بأسره. لكن في المقابل كان يتم التحضير في طهران لانطلاق مؤتمر دعم الانتفاضة والشعب الفلسطيني. وهو اهم حدث على الساحة الفلسطينية منذ سنوات عديدة لحجم المشاركة فيه من ثمانين دولة. وقد جاء هذا المؤتمر في الوقت الصحيح، ومن قلب العاصمة طهران التي يعتبرها ليبرمان والجبير راعية الارهاب في العالم!! وأكثر من ذلك فان الاوربيين يتهمون حكام اسرائيل علانية بأنهم اطلقوا رصاصة الرحمة على ما يسمى "حل الدولتين"، بينما الاسرائيليون حكومة ووزراء راحوا يتحدثون علانية انه لا مكان لدولة اخرى بين البحر والنهر، وان فلسطين قائمة هناك في الاردن وفي غزة. وطالب نتنياهو من الرئيس ترامب ان يعترف له بضم اسرائيل لهضبة الجولان لها، وان يعترف بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية. وهذا يعني ان اسرائيل بدأت فعليا وعمليا بانتقال المشروع الصهيوني من وطن قومي لليهود في فلسطين الى مرحلة اخرى هي قيام اسرائيل الكبرى. وكان الرئيس الخالد حافظ الاسد يدرك تماما الاطماع الصهيونية والاسرائيلية، ولهذا قال لصديقه باتريك سيل ان الصراع سيستمر. فالإسرائيلي لم يكن يسعى لإقامة سلام عادل في المنطقة، وإنما اراد ومنذ البداية إبعاد مصر عن الصراع ليحقق مرحلته التالية: اسرائيل الكبرى. وهذا لم يكن خافيا على شخصية تاريخية مثل حافظ الاسد، الذي تتهمه الادوات الاسرائيلية والاستعمارية، وللتحريض على دوره ودور سوريا وفي ابشع تحريض مذهبي، بأنه من الروافض. وانتقلوا بعد ذلك الى سماحة السيد حسن نصر الله، لتوجيه سهام الغدر له من هذا الباب، حتى لحق الاذى ايران منهم. وعلى هؤلاء ان يعودوا الى محمود الزهار ويحيى السنوار، فالرد عليهم عندهما قبل ان يكون عندي، وقد قالا مؤخرا بما فيه الكفاية للرد عليهم.
وإذا كان الحال كذلك، فلماذا كان الفلسطينيون يفاوضون الاسرائيليون تلك المفاوضات، التي قلنا عنها مرارا وتكرارا بأنها عبثية؟ كنا نقول بان اسرائيل تريد من هذه المفاوضات كسب الوقت لابتلاع الارض الفلسطينية، ولم تكن ترغب في اي سلام حتى في حده الادنى. واليوم لم يعد الاسرائيليون بحاجة حتى الى هذه المفاوضات العبثية، لأنهم افصحوا عن نواياهم الحقيقية بأنه لا مكان لدولة فلسطينية، حتى لو كانت عاصمتها رام الله وليس القدس. فإسرائيل ومنذ البداية لم تؤمن بسلام يقود الى دولة فلسطينية، وإنما الى نوع من الحكم الذاتي المحلي في احسن الظروف وان نواياهم الحقيقية هي تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، حتى تستقيم لهم يهودية الدولة. فاذا كانوا يرفضون دولة فلسطينية فإنهم يرفضون وبشدة قيام دولة ديمقراطية في كل فلسطين، ما يعني عمليا دولة "ثنائية القومية". فالذي يعمل لضم الضفة اليه فان الفلسطينيين خارج اطار حساباته، لأنه عمليا يقيم دولة الابرتهايد، توطئة للتطهير العرقي، وهذا الذي وصلت اليه اسرائيل. يعني انها تنكرت لكل تعهداتها، حتى تلك التي كانت في اوسلو، وقد كانت اتفاقية دولية. وحين تتخلى اسرائيل عن مثل هذه الاتفاقية فأنها تلغيها عمليا من جانب واحد وتطالب المجتمع الدولي، والإدارة الامريكية الجديدة، بان توافقها على ذلك، مستغلة الظروف الاقليمية والدولية.
وأنا اتساءل في هذا السياق: اليس من حق مصر ان تلغي اتفاقية "كامب دافيد" مع اسرائيل، كونها البادئة في الغاء اتفاقاتها مع الفلسطينيين؟ وهل بقي للعرب اي خيار سوى قبول الامر الواقع او المواجهة؟ ومن عجبي ان هناك اصواتا عربية لا تزال تتحدث عن "مبادرة عربية للسلام"، ولدت ميتة وأطلقت اسرائيل اخيرا رصاص الرحمة اليها!! ونحن نعرف حالة العجز العربي، وحالة الهوان العربي، لكن الوضع لم ولن يصل الى درجة اليأس من مواجهة التحديات. فاذا كانت اسرائيل، وهذا من سخرية القدر، ترفض مفاوضات السلام مع الفلسطينيين على اساس ما يسمونه "حل الدولتين"، فلماذا لا يعود الفلسطينيون، وهم اصحاب القضية، للتمسك من جديد والتشبث بلاءات الخرطوم الشهيرة: لا صلح لا اعتراف ولا مفاوضات؟ وإذا كانت هذه اللاءات صحيحة عام 1967 في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، فإنها اكثر صحة اليوم، وهي الكفيلة بان تعيد التوازن الدولي والاهتمام مجددا بهذه القضية التي تعتبر من اكثر قضايا العصر والإنسانية عدالة. واذا كان العرب غير قادرين اليوم او بعضهم على التحدي والمواجهة، فانه ينبغي عليهم على الاقل ان يسكتوا وان يعطوا طهران وحلفاء المقاومة، وقد اثبتوا فاعليتهم في الساحة السورية، بان يجربوا حظهم، وقد حزموا امرهم. وهذا هو سر عداء اسرائيل والغرب الاستعماري والرجعية العربية للجمهورية الاسلامية في ايران. ولم يكن في يوم من الايام مشروعها النووي السلمي، وإنما وقوفها الى جانب المظلومين من اهل فلسطين. وتسعى لامتلاك القوة لنصرتهم، وقد حرموا العرب من امتلاك تلك القوة، منذ صدور البيان الثلاثي عام 1950، الذي ارادوا منه ان تكون اسرائيل اقوى من جميع الدول العربية مجتمعة..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR