www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: يشد الرحال غرباً وشرقاً

التاريخ : 2017-03-17 07:30:04 |



حين يسارع بنيامين نتنياهو الى البيت الابيض للقاء الرئيس ترامب، وحين يتوجه الى موسكو بعد ذلك بقليل للقاء الرئيس بوتين، فان دل ذلك على شيء فانما يدل على مدى القلق الذي يساورهم في اسرائيل، ويدل ايضا على مأزق كبير في انتظارهم. فسياستهم العمياء اوصلتهم الى ما هم فيه الآن من تخبط وتحسب وترقب، بعد ان بنوا حساباتهم على فرضيات خاطئة، وعلى سياسات عقيمة ومريضة. راهنوا ومنذ البداية على سقوط الدولة السورية ونظام الرئيس بشار الاسد خلال اسابيع او اشهر قليلة، وبنوا على ذلك مثلهم مثل باقي الجوقة.
ولكي لا نعود كثيرا الى الماضي القريب، وهو معروف للجميع، فالحرب التي انهت الآن عامها السادس ربما تكون في خواتيمها، والمعركة السياسية الجارية حاليا لا تقل اهمية عن معارك الميدان السابقة. وفي النهاية لا بد ان يكون حل، وهناك مؤشرات كثيرة على ذلك. فالروسي والإيراني والتركي، ومن خلال العمل المشترك بينهم، توصلوا الى وقف الاعمال القتالية. ثم ان الامريكي يلعب دوره من خلال الاكراد، او ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية". وهم يسعون من خلال نشر بضع مئات من جنود المارينز في منطقة الحسكة، ليكون لهم دور في "تحرير" الرقة من داعش. وأصبح العمل الدبلوماسي والسياسي للدول الاقليمية المؤثرة، او الدولية الفاعلة، جزءا من لعبة الامم التي تجري الآن على الارض السورية، لا سيما ان تحرير الموصل في العراق اصبح حتميا، وتنظيم داعش خسر اهم مواقعه في العراق. وحين تنتهي معركة الموصل فان العراق سيتعافى كثيرا، وهذا مصدر قلق كبير لحكام اسرائيل، لأنهم لم يتوقعوا ان يحدث هذا، وبمثل هذه السرعة. وسيظل هاجسهم بالنسبة للعراق ان تعود في يوم من الايام الجبهة الشرقية، التي شكلت في الماضي عمقا استراتيجيا لدول الطوق العربية. ولا اظن ان الامريكي الذي يبحث له عن دور في تحرير الرقة لا ينسق مع الجانب الروسي.
وفي لعبة الامم، وبالذات بين الكبار، فان كل طرف يعرف حدوده ويعرف حدود نفوذه. وبما ان الامور في سوريا تتجه الى انهاء هذا الفصل الدامي، فلا اتصور ان يكون هناك حل بمنأى عن الولايات المتحدة. وهي كدولة عظمى لا تقبل ان يقال عنها انها خسرت وهزمت في سوريا، مع ان مشروعها الاساسي فشل، وتسعى دائما لاستبداله متلائما مع الواقع ومع البرغماتية. ولا غضاضة لدى سوريا او أي من حلفائها ان تكون امريكا جزءا من النصر على داعش. فالرئيس ترامب بحاجة الى هذا الانجاز، وهو الذي توعد داعش، في معركته الانتخابية، والتزم باجتثاثه. وفي هذا الجو الذي تتكثف فيه المساعي الدبلوماسية، سواء في استانة في كازاخستان او جنيف في سويسرا، فان أي مراقب مطّلع يدرك ان الحرب في سوريا ستضع اوزارها، وان الحل اصبح اقرب من أي وقت مضى. وتبقى اسرائيل تراقب الموقف بعد ان خسرت رهاناتها السابقة، وما بنته على فرضيات خاطئة يجعلها تبحث عن بدائل امام المتغيرات، لان انتصار العراق في معركة الموصل وانتصار سوريا لاحقا يجعل القيادة الاسرائيلية امام تحديات لم تكن في حسبانها. وفي هذا الاطار شد بيبي الرحال الى واشنطن، لعله يستخدم الرئيس الامريكي لصالحه. كان طلبه من ترامب ان ينقل سفارة امريكا الى القدس، وان يعطي الضوء الاخضر في الاستيطان. وطالب ان يعترف له بضم الجولان الى اسرائيل. ومما رشح عن اللقاء مع ترامب، فان نتنياهو لم يلقَ استجابة حول أي من مطالبه، وكل الكلام الذي قيل كان دبلوماسيا وبروتوكوليا، وليس الذي يسعى اليه الاسرائيلي. ومن قال ان رجل اعمال البيت الابيض يجب ان يكون خادما عند حكام اسرائيل؟ وبالتوازي شد بيبي الرحال الى موسكو للقاء الرئيس بوتين، لانه يعرف تماما ان قيصر روسيا هو من يمسك بالأوراق القوية في سوريا، ويريد ان يقنع بوتين بـ"مصالح حيوية" لإسرائيل حتى تؤخذ بنظر الاعتبار وبالحسبان. وقد بلغت به الوقاحة، في زيارة سابقة له لروسيا، ان طلب من بوتين ان يعترف له بضم اسرائيل لهضبة الجولان. وهذا يعني ان اسرائيل تتحدى المجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة. فالجولان ارض سورية محتلة، ولا بد ان تعود الى الوطن الام سوريا، طال الزمن ام قصر.
والذي يقلق اسرائيل حقا بعد انتهاء الازمة السورية هو ما الذي ستفعله سوريا من اجل استعادة ارضها المحتلة وتحرير الجولان؟ فالجيش العربي السوري وقوات المقاومة والحليفة اكتسبت وراكمت تجربة ميدانية، خلال سنوات الحرب. وإسرائيل تستعد لمواجهة اليوم الذي يلي انتهاء الازمة السورية. فالذين دعموا سوريا في الحرب الكونية عليها، لا اظن انهم سيقصّرون في دعم سوريا لتحرير ارضها المحتلة. فحزب الله وإيران وغيرهما مصدر قلق بالنسبة لإسرائيل، وهي التي اوصلت نفسها الى هذا الوضع. فالذي تنكر لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، والذي لم يعمل لإنهاء احتلاله للأرض العربية المحتلة، ولم يقبل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية لأنه ظن نفسه ملك المنطقة، ليس من حقه اليوم ان يأخذ من بوتين وبالمجان شيئا على بياض. صحيح ان روسيا تسعى من اجل السلم والأمن الدوليين، وصحيح انها معنية باستقرار المنطقة بعد انتهاء الحرب على سوريا. والاستقرار لن يكون إلا بانسحاب اسرائيل من كل شبر عربي محتل. كما انه لن يتحقق إلا بتقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني، وإقامة دولته على ارض الوطنية، وإنهاء كل اشكال الاحتلال. اما اذا اصر حكام اسرائيل على استمرار الاحتلال والاستيطان والتآمر والعدوان، فلا اظن ان هناك افقا لحل سياسي. وعندها من يمنع السوريين وحلفاءهم من تحرير ارضهم المحتلة؟!
طبيعي ان يخرج بيبي من لقائه مع بوتين دون ان يتعهد له باي شيء، لان اهم ما يشغل بال الرئيس الروسي هو تحييد اسرائيل، وعدم السماح لها بعرقلة أي اتفاق في سوريا فاوراق اللعبة كلها بيديه. واذا كانت الخيبة هي نتيجة لقاء بيبي بالرئيسين، الامريكي والروسي، إلا انه يدرك ان الزمن لم يعد يعمل لصالحه كما في السابق. وستبقى الجبهة الشمالية، سواء مع سوريا وحلفائها او حزب الله في لبنان، هي ما يثير قلق القادم من الايام في اسرائيل، لان الامور تتغير وطبيعة الاشياء تتغير. اما الذي تجمد وتحجر فهو هذا النوع من الحكام المغامرين البعيدين عن الواقع، والذين لم يتعلموا درسا واحدا من التاريخ، ولا حتى من تاريخهم..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR