www.almasar.co.il
 
 

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

ام الفحم: تكريم المناضل الفحماوي المخضرم توفيق حسين حصري (ابو همّام) احتفاءً ببلوغه الـ 90

بحضور لفيف واسع من اهالي ام الفحم والعديد من الشخصيات السياسية، احتفل...

انتخاب الطالب توفيق رامي حلو رئيسًا لمجلس الطلاب والشباب البلدي في أم الفحم

بحضور مندوبي مجالس الطلاب المدرسية في أم الفحم، عقدت مطلع الاسبوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

توفيق محمد: على شرف يوم الأرض.. هل باع أجدادنا أرضنا لليهود؟!

التاريخ : 2017-03-29 22:33:41 |



أدخلت السلطات الإسرائيلية في روعنا باكرا أن لنا أجدادا باعوا أرضهم لليهود منذ سنوات الثلاثين، أي قبل عام النكبة وأن دولة إسرائيل عندما أقيمت على أنقاض شعبنا الفلسطيني ومدنه وقراه ومجتمعه الأهلي الذي كان في هذه البلاد، إنما أقيمت على أراض اشتروها من "الفلاحين" أو "المحليين" كما كانوا يصفون شعبنا، أي من آبائنا، ومن أجدادنا، وأنه لولا أن قام هؤلاء الأجداد والآباء ببيع الأرض ما كان اليهود ليسيطروا على الأرض الفلسطينية.
وبمعنى آخر أرادت السلطة الإسرائيلية حديثة السن في البلاد عريقة العروبة أن توحي لنا أن لنا آباء وأجدادا خانوا العهد والوطن والأرض وباعوها بثمن بخس لمن طرد وهجر أهلهم من حيفا، ويافا، وصرفند، وصفورية، وام خالد، وزمرين، وخبيزة، وأم الفرج، ووادي الحوارث، وصرفند الخراب ... ومن قرابة 600 قرية ومدينة عربية تم ترحيل وتهجير أهلها ، أهلنا ، عنها إبان عام النكبة 1948 ، وأننا لسنا سوى أحفاد لخونة باعوا الأرض وفروا من أمام العصابات الصهيونية التي كانت تتقدم في هذه القرى والتجمعات العربية .
فهل هذا صحيح؟ هل نحن فعلا أحفاد لأجداد باعوا الأرض وهربوا؟ وهل نحن أحفاد لأجداد انسحبوا أمام العصابات الصهيونية المتقدمة نحو الأرض العربية؟
تعالوا نستنطق الأرقام والمعطيات والتاريخ حتى نعلم من نحن حقيقة ، وحتى نعلم أحفاد من نحن، أأحفاد من باع وهرب ؟ أم أحفاد من حفظ الأرض و"كوشانها" ، ومفتاح البيت لكنه شُرّد عنها وطُردَ منها ؟
جاء في كتاب "المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني" وهو صادر عن مركز الدراسات المعاصرة ما يلي :
مجموع ما استملكه اليهود في فلسطين عشية سنة 1948 بما في ذلك الأراضي العامة كان : 6.8% من مساحة فلسطين. معظم ذلك جاء من:
1. ملاك اقطاعيين
2. ملاك غائبين
3. ملاك غير فلسطينيين كانوا خارج فلسطين
وجاء في الكتاب ذاته أن خبير الأرض الإسرائيلي "غرانوت" (الكتاب أعلاه ص 34 ) يقول : مجموع ما استملك اليهود من فلاحي فلسطين عشية عام 1948 هو 64201 دونما ما نسبته 0.25% من مساحة فلسطين ، وهذا يعني أن أجدادنا لم يبيعوا لليهود أرضهم، وأن كل ما نجح اليهود في استملاكه (واستملاك لا تعني بالضرورة عن طريق البيع بل ربما يكون ذلك في طرق خداعة غير البيع) هو ربع في المائة 0.25% من مساحة فلسطين التاريخية ، وهو ما ينفي الرواية التي أريد لها ان تتغلغل في أذهاننا عن آبائنا وأجدادنا الشرفاء الذين ما يزال أحفادهم وأحفاد أحفادهم يمسّكون بمفتاح البيت و"كوشان" الطابو ليعودا الي بيوتهم وأرضهم.
لكن كيف أصبحت الدولة الفتية مالكة لـ 93% من مجمل الأراضي عشية عام النكبة 1948 ، إنها ببساطة متناهية سنت 16 قانونا لمصادرة الأرض العربية، وسجلتها على اسم الصندوق الدائم ودائرة الأراضي، وهكذا أصبحت الأرض العربية بملكية الدولة حديثة السن وفق القوانين الإسرائيلية ، لكنها أي الدولة نفسها بقيت الى يومنا هذا تساوم أصحاب الأرض وأبناءهم وأحفادهم لبيع اأرضهم التي تسيطر عليها فعليا، وتقيم عليها مختلف المصالح والبيوت والمؤسسات ، لأنها تسعى للحصول على شرعية موهومة فيما صادرت ، وكأن الأرض التي ربما يوقع علي بيعها فلان، أو علان اليوم عن طريق بعض المحامين السماسرة الذين يقومون بهذا الدور القذر كأن هذا التوقيع يلغي حق أصحاب الحق ، علما ان الحق في الأرض هو حق فردي وحق جماعي ، أما الحق الفردي الذي ربما يتنازل عنه فلان أو علان فإنه لا يلغي الحق الجماعي الذي هو حق كل الشعب ولا يسقط بتوقيع أو تنازل أو خديعة من قبل فرد كائنا من كان.
حدثني مسنّ جاوز الرابعة والثمانين من سكان مخيم البقعة عندما زرته في دكانه الصغير في المخيم في العام 2008، عند مرور ستين من النكبة، ان قاذفات الدفاعات الأرضية التي كانت بملكيتهم في جنوب البلاد كانت تصيب الطائرات التي كانت تلقي عليهم النيران، لكن هذه الطائرات لم تكن تصاب بأذى ، قال ففتحنا القذائف التي كنا نطلقها فاذا هي محشوة بالتبن ، فعرفنا ساعتها أننا خُدعنا.
اذا فلم يبع آباؤنا أرضهم كما صوروا لنا ولم يهربوا أمام القوات الغازية لقراهم وبيوتهم إنما خُدعوا وعانوا من مؤامرة كونية كان بعض أبناء جلدتهم جزءا منها .


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR