www.almasar.co.il
 
 

في ندوة لمركز دراسات: التأكيد على أهمية تعزيز الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد مشاركون/ات أهمية الدور الذي تلعبه جمهورية مصر العربية في دعم...

"ليس سهلا أن يصبح المرء شاعراً".. بقلم: فراس حج محمد/ فلسطين

في هذا اليوم الثلاثين من شهر نيسان من عام ألفين وعشرين يكون قد مضى على...

الأهلية في ام الفحم تطلق حملةضد العنف تحت شعار: المرء بالأخلاق يسمو ذكره.. وبها يفضل في الورى ويوقر

بادرت مركزة الثقافة العامة في الثانوية الاهلية بأم الفحم المربية...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

دراسات: المرء الذي يملك شخصية مرنة أكثر قدرة على التعامل مع المواقف الحياتية

التاريخ : 2017-03-31 14:36:51 | علاء علي عبد - الغد الاردنية



بشكل عام يمكن تعريف مصطلح "المرونة" بأنه قدرة الشيء على الانثناء بدون أن يتعرض للكسر. يمكننا تطبيق المعنى نفسه عندما يتعلق الأمر بمرونة الشخصية؛ حيث إن المرء الذي يملك شخصية مرنة يكون أكثر قدرة على التعامل مع مختلف المواقف الحياتية بدون أن تجثم أزمات الحياة فوق صدره.
لو كنت تسعى لأن تكتسب شخصية مرنة، فاعلم أن هذا ممكن من خلال اتباع النصائح الآتية:
- ابدأ بدون استعجال للنتائج: على الرغم من أن المرء حتى وإن لم يكن يملك القدرة على التعامل المرن مع محيطه، إلا أنه يمكن أن يمرن نفسه على اكتساب صفات الشخصية المرنة لتصبح صفات دائمة في شخصيته، لكن هذا الأمر لا يحدث بين ليلة وضحاها.
إن الاستعجال بتحقيق هذا الأمر يمكن أن يؤدي لنتائج عكسية ومؤلمة، تماما كمن يسعى لأن يكتسب مرونة جسدية، فلو أفرط في التدريب من أجل سرعة الحصول على النتائج فمن المحتمل جدا أن يؤذي نفسه. لذا فبدلا من تسريع الأمور ابدأ بتجربة أشياء صغيرة في وقت فراغك كأن تقوم بشراء طعامك من مكان لم تعتد عليه أو اذهب لعملك سالكا طريقا لم تعتد عليه. ضع دائما في بالك ذلك الإحساس الذي ينتابك عند تجربة شيء جديد واحرص على أن لا يغيب عنك هذا الشعور أكثر من يوم واحد فقط.
- وسع أفق تفكيرك: عندما يقوم المرء بإطلاق العنان لمخيلته، فضلا عن تفعيل قدرته على إيجاد الحلول المناسبة لبعض الألعاب الذهنية كالكلمات المتقاطعة مثلا، فإنه في واقع الأمر يهيئ نفسه لتقبل التغيرات الحياتية البطيئة أو المفاجئة.
هذا الأمر يتم من خلال طرق عدة منها ممارسة الألعاب الذهنية كالقيام بإعادة تركيب صورة الأحجية "Puzzle"، أو ممارسة لعبة معينة بدون قراءة إرشادات لعبها بحيث تترك لنفسك فرصة لاستكشاف قوانينها مما يجعل ذهنك أكثر نشاطا ومرونة في الوقت نفسه كونه يتقبل أي خطأ يرتكبه في اللعبة ويحاول تجنبه في المرات المقبلة.
- أعد تقييم قائمة المهام الخاصة بك: هل تجد بأن قائمة المهام اليومية الخاصة بك مكتظة بشكل كبير؟ وهل تجد نفسك قادرا على إتمامها بنجاح آخر اليوم؟ قد تتمكن من هذا بالفعل، لكن هذا سيكون على حساب أن تبقى أسيرا في خانة "يجب علي أن أعمل كذا".
لو قمت بإغراق نفسك بالعمل وتعودت على هذا فستجد نفسك كثيرا ما تعاني من التوتر فضلا عن كونك ستجد صعوبة في التأقلم مع متغيرات الحياة المفاجئة. ولتجنب هذا الأمر عليك تقسيم قائمة المهام إلى الأقسام الآتية:
* المهام التي يجب عليك إتمامها: قم بوضع المهام التي تعتمد على الوقت مثلا والتي لا يجب بأي حال أن تبقى حتى يوم غد بدون أن تكتمل. وبما أن هذا القسم من المرجح أن يكون الأقصر فعندما تنتهي منه عليك أن تشعر بالنجاح الذي حققته حتى لو كان مجرد إنجاز مهمة واحدة فقط.
* المهام التي ترغب بإنجازها لكنك لست مضطرا للانتهاء منها اليوم: هذا القسم سيحتوي على المهام التي لن يكون لها أثر كبير في حال لم يتم إنجازها. ويمكن استخدام هذا القسم لتعويد شخصيتك على التعامل المرن؛ حيث يمكن تقسيم مهام هذا القسم على أيام الأسبوع، مما سيجعلك تتعود على مرونة إضافة مهمة واحدة لمهامك اليومية وتجد الوقت المناسب لها.
* قم بتغيير الأشياء المعتادة: لو أخذنا أحد أطباق الطعام التي اعتدنا عليها كمثال على الأشياء المعتادة، ولو صادف أن لم يكن لدينا المقادير كافة لإعداد هذا الطبق فلنسأل أنفسنا هل يمكن الاستغناء عن تلك المقادير المفقودة أم لا، وهل يمكننا الاستعاضة عن المقادير المفقودة بمقادير أخرى قد تغير بالنكهة لكنها لن تقلل من لذة الطبق؟ هذا التفكير سيجعل من عقلك أكثر مرونة على التعامل مع محيطه وسيجعلك تتمكن من محاولة العثور على حلول مبتكرة لأي موقف تتعرض له مستقبلا.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR