استمرار مسلسل الملاحقات السياسية: اعتقال محمود جبارين من ام الفحم وعمر غريفات الزرازير

التاريخ : 2017-04-09 13:47:45 |

طه اغبارية

اعتقلت الاذرع الأمنية الإسرائيلية الليلة الماضية محمود احمد جبارين من ام الفحم وعمر غريفات من الزرازير في استمرار لمسلسل الملاحقات السياسية التي تتواصل ضد قيادات ونشطاء إسلاميين من الداخل الفلسطيني.
قالت السيدة براءة زيدان، زوج محمود احمد جبارين إن العشرات من رجال الشرطة والمخابرات اقتحموا منزلهم في حي "اسكندر" بأم الفحم، منتصف الليل واقتادوا محمود إلى سجن الجملة كما قالوا، دون أن يدلوا بمعلومات أخرى حول أسباب الاعتقال واكتفوا بالقول: "هو يعرف لماذا نعتقله وإن كان لا يوجد عليه شيء فسيطلق سراحه"، مشيرة إلى أن أسلوبهم في الكلام كان مستفزا ينم عن حقد مبيّت.
وأضافت زيدان: "لا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم، زوجي لم يفعل أي شيء يستحق اعتقاله وهذه الاقتحامات الليلية مثل خفافيش الليل لن تزيدنا إلا يقينا وثباتا".
كذلك اعتقل بعد منتصف اللية الفائتة عمر غريفات من قرية الزرازير، في اقتحام بوليسي ومخابراتي لمنزله العائلة، ثم اقتادوا غريفات إلى جهة غير محددة.
وتستمر المؤسسة الإسرائيلية بتصعيدها ضد الداخل الفلسطيني، خاصة في جهة أنصار المشروع الإسلامي، وقد اعتقلت مؤخرا العديد من الأشخاص كان من بينهم القيادي الدكتور سليمان أحمد، وعضو لجنة الحريات فراس عمري وغيرهما، في حين قررت المحكمة المركزية في حيفا، مساء السبت، الإفراج عن محمد خلف من طمرة، بعد اعتقال لمدة 24 ساعة وفرضت عليه شروطا قاسية، منها اخضاعه للحبس المنزلي لمدة أسبوع، ومنعته من دخول مدينة القدس مدة 3 أشهر، كما حظرت المحكمة على محمد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمدة 3 أشهر أيضا.
وكان مركز شرطة شفاعمرو احتجز الجمعة، محمد خلف لعرضه على المحكمة مساء السبت بعد أن استدعاه مع شقيقه وابن عمه للتحقيق، حيث دار حول نشاطهم في شد الرحال إلى المسجد الأقصى وكتابة منشورات تدعو للتواجد في الأقصى على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبعد زهاء ساعة من التحقيق احتجزت الشرطة محمد خلف بغرض عرضه على المحكمة في اليوم التالي، في حين أفرجت عن شقيقه وابن عمه وسلمتهما أمرا يمنعهما من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوما.