www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: رسالة الشعب السوري للحكام العرب: أصرخ فيكم أين شهامتكم؟!

التاريخ : 2017-04-21 09:41:20 |



في الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس عام 2013، ارتكب النظام السوري مجزرة بالسلاح الكيماوي ضد شعبه، حيث استخدم غاز الأعصاب في الغوطة شرقي العاصمة دمشق، راح ضحيتها المئات من سكان المنطقة. وفي إطار اتفاق روسي أمريكي ابرم في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، تعهد نظام الأسد بتدمير ترسانته الكيماوية حتى آخر شهر يونيو/ حزيران من عام 2014.
لكن نظام بشار الأسد لم يفِ بوعده على ما يبدو وضرب الإتفاق بعرض الحائط. فقبل أيام ارتكبت قوات الأسد مرة أخرى مجزرة كبيرة مروعة، مستخدمة السلاح الكيماوي وغاز السارين، في قصف شنته بالطائرات على مدينة خان شيخون بريف ادلب، نتج عنه مقتل أكثر من مائة مواطن.
ويبدو بصورة لا تقبل الشك أن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد شعبه يؤكد صحة المعلومات التي وردت في مقابلة نشرتها صحيفة "تلغراف" البريطانية، يوم الجمعة الماضي، مع الجنرال زاهر الساكت، الرئيس السابق لفرع الكيمياء في الفرقة الخامسة في الجيش السوري، والذي انشق عن قوات النظام عام 2013، حيث صرح فيها بأن النظام السوري لا يزال يملك مئات الأطنان من السلاح الكيماوي.
الشعب السوري هو وحده الذي يدفع ثمن إجرام النظام، فقدم ملايين القتلى والجرحى والمشردين. والأنكى من ذلك أن الدول الخليجية المعروفة بغناها الفاحش، وأيضا غالبية الدول العربية الأخرى، لم تتحرك وكأن الشعب السوري لا ينتمي إلى "لغة "الضاد".
الشاعر السوري المعروف، الراحل فخري البارودي، الذي شارك في الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسي، آمن بالوطن العربي وبالعرب والعروبة، ونظم قصيدته المشهورة: "بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان/ ومن نجد إلى يمن.. إلى مصر فتطوان".
فماذا كان سيفعل الشاعر الراحل، يا ترى، لو خرج من قبره بقدرة قادر، ورأى كيف يتعامل معظم حكام العرب مع شعبه ووطنه؟! أعنقد بأنه على الأكثر سيعلن تبرئته من القصيدة، وغيرها من القصائد التي تغنى بها بالعروبة، وسيندم على الوقت الذي أضاعه في نظم مثل هذه القصائد.
اتصل بي صديق صحفي من صحيفة " تاجس" اليومية الألمانية، يستفسر عن سبب عدم تدخل غالبية الدول العربية في موضوع اللاجئين السوريين والقيام بواجبهم تجاه أبناء جلدتهم، على اعتبار أن "بلاد العرب أوطاني" وعلى اعتبار أن النخوة والكرم من شيم العربي. فأفهمته أن نخوة بعض الدول العربية لا تظهر في المآسي، بل في سباق السيارات (فورمولا 1) وشراء نوادي كرة قدم أوروبية بأكملها، أو بناء مراكز تجارية عصرية وقصور فخمة.
لكني، ورغم ذلك، نصحت الصديق الصحفي بأن يتوجه بسؤاله إلى أمين عام جامعة الدول العربية، إذا كان هذا "الأمين" قادراً على إعطاء جواب. أوروبا كلها تقريبا تضامنت مع اللاجئين السوريين، باستثناء دول تسيطر عليها العنصرية مثل المجر، التي تعامل قادتها مع موضوع اللاجئين السوريين بصورة أقل ما يقال عنها "بلا إنسانية وبلا شفقة أو رحمة". حتى أن النبرة السياسية لبعض دول الاتحاد الأوروبي، كانت شديدة إزاء موقف حكومة المجر. الأمر الذي دفع بالمستشار النمساوي، فيرنر فايمان، الى وصف سياسة المجر بشأن اللاجئين السوريين بـ"سياسة النظام النازي في ألمانيا"، إبان حكم النازي أدولف هتلر، قبل أكثر من 70 عاماً، مبينا ً في حديث له، مع مجلة "شبيغل" الألمانية، ان حشر اللاجئين السوريين في قطارات وترحيلهم يعيد إلى الأذهان ذكريات سوداء من تاريخ القارة الأوروبية، في إشارة واضحة منه إلى ما حصل مع اليهود في ذلك الوقت.
سياسة الدولة الألمانية برهنت بالفعل على أنها أفضل السياسات الأوروبية تجاه مشكلة اللاجئين بشكل عام، والسوريين بشكل خاص. حتى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت صراحة إن دول الاتحاد الأوروبي يجب أن يتكون أكثر تضامناً مع اللاجئين السوريين انطلاقاً من الالتزام الأخلاقي.
والحقيقة أن هذا التصريح ينطبق بالدرجة الأولى على دول الخليج، كونها القادرة على المساعدة لأنها الأكثر غنىً، ويا ليتها تفهم معنى "الإلتزام الأخلاقي"..!
وما دام الشيء بالشيء يذكر، فقد أعادتني الذاكرة إلى موقف الشاعر العراقي، مظفر النواب، في مؤتمر لاتحاد الكتاب والأدباء العرب جرى في دمشق، أيام فترة حافظ الأسد، حيث قال في قصيدة وجهها للحكام العرب، وهو يشير بإصبعه إلى الأسد:

أصرخ فيكم...
أصرخ أين شهامتكم
حكام العرب ابناء الفعلة انتم
ولا استثني احداً منكم
ما اوسخكم ما أوسخكم..!

وما يحدث الآن مع اللاجئين السوريين، وما حدث قبل ذلك مع الفلسطينيين، يدل بوضوح على صحة موقف الشاعر في تلك الفترة الزمنية..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR