عائلة دوابشه تطالب المؤسسة الإسرائيلية بملايين الشواقل بعد استشهاد 3 من أبنائها حرقا على أيدي مستوطنين

التاريخ : 2017-05-07 11:08:07 | ديلي48

تقدّم عائلة دوابشة، يوم غد الاثنين، دعوى ضد المؤسسة الإسرائيلية في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، تطالب فيها بملايين الشواقل كتعويضات عمّا لحق بالعائلة، جراء استشهاد 3 أفرادها في عملية إرهابية قام بها مستوطنون، اقتحموا منزل العائلة في قرية دوما بالخليل بتاريخ 31/7/2015، وأحرقوا منزل العائلة على من فيه، ما أدى إلى استشهاد كل من: سعد دوابشه وزوجه رهام وطفلها علي، فيما أصيب طفلهما أحمد بجراح بالغة.

وأصدرت العائلة ومؤسسة "ميزان" الحقوقية، التي تمثل العائلة في كل المسار القضائي، صباح اليوم الأحد، بيانا لوسائل الإعلام، دعت فيه إلى المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي تعقده يوم غد، في الساعة الـ 11 صباحا، في مدينة تل أبيب في "بيت سوكولوف" لعرض تفاصيل الدعوى والإجابة على اسئلة الصحفيين.

كما جاء في البيان أن "العائلة تحمّل دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة والتامة عن العملية الإرهابية القاتلة التي تم فيها احراق وقتل 3 افراد من العائلة (الوالدان: سعد وريهام، والطفل علي) فيما أصيب الطفل أحمد إصابات بالغة نتيجة الحروق التي أصيب بها، وتطالب العائلة دولة إسرائيل بدفع تعويضات مالية بملايين الشواقل".

وتحمّل العائلة دولة إسرائيل المسؤولية الكاملة والتامة عن الجريمة سواء حسب القانون الدولي أو حسب القانون الإسرائيلي.

و"تشكل الدعوى القضائية" كما جاء في بيان العائلة و"ميزان": "لائحة اتهام جماهيرية قاسية ضد حكومات إسرائيل المتعاقبة التي أهملت على مدار سنوات الاحتلال أمن سكان المناطق المحتلة، وشجّعت إقامة نقاط استيطانية غير قانونية، وتغاضت عن التحريض المنفلت والعنف الشديد الذي مارسته منظمات إرهابية يهودية نبتت في هذه النقاط الاستيطانية وفي المستوطنات ضد الفلسطينيين".

وأضاف البيان: "هذه الحكومات لم تطبق القانون على هؤلاء المحرضين ومخالفي القانون الذين خرج من بينهم هؤلاء الإرهابيين القتلة، الذين قتلوا عائلة دوابشه، في الوقت الذي كانوا فيه يستغلون النقاط الاستيطانية غير القانونية كغرف تخطيط لعملية القتل والتحضير وكنقاط مراقبة البيوت في القرية التي سكنتها عائلة دوابشه، بل واستعمالها كنقطة انطلاق لتنفيذ الجريمة بعد ذلك، واستعمالها مكان هروب واختفاء بعد تنفيذ العملية الإجرامية".

يشار إلى ان جريمة قتل عائلة دوابشه وحرقها لاقت تنديدا واسعا على الصعيد الدولي وشهدت المناطق الفلسطينية والداخل الفلسطيني، مظاهرات غاضبة ضد الإرهاب اليهودي.