www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: لا أهلاً ولا سهلاً.. مستر ترامب!

التاريخ : 2017-05-19 08:30:50 |



ليس من عاداتنا ان نقول للضيف: لا اهلاً ولا سهلاً، لان الضيف مرحب به وعلى الرحب والسعة، وله مكانة مرموقة في موروثنا الثقافي والأدبي حتى ان احد الشعراء قال:


يا ضيفنا يا ضيفنا إن زرتنا *** نحن الضيوف وأنت ربّ المنزلِ


ولكن هل الرئيس الامريكي دونالد ترامب، القادم الى منطقتنا بعد ايام حيث سيمر على كل من الرياض والقدس، هو من نوع الضيوف الذين هم بمرتبة "اصحاب المنزل"؟! وهل الذين سيستقبلونه، سواء هنا او هناك، هم اصحاب تلك المنازل؟!
لقد اختار ترامب ان تكون محطته الاولى، في اول جولة له كرئيس، الرياض. وهذا ليس صدفة، فالملك السعودي، ومن حوله من الفتيان المغامرين وعديمي الخبرة والتجربة، دعوا رؤساء وزعماء دول عديدة للحضور الى الرياض لاستقبال "تاجر" البيت الابيض. فنخوة "المضيفين" تحركت، وراحت تبحث عن الجوقة الملائمة لاستقبال سيدهم ترامب. تماما كما كان يفعل زعماء العائلات وشيوخ المشايخ، حين كانوا يدعون اقرباءهم وجيرانهم لاستقبال زائر كبير يفِد عليهم. فالعقلية القبلية هي هي، لم تتغير وقد عملها من قبل حسني مبارك في شرم الشيخ، في استقبال جورج بوش الصغير، حيث دسّ كل الزعماء الوافدين الى هناك الى قلب عجلة كان سوّاقها، تماما كما يفعل اللوّاحون في اعراسنا. فهي زفة وعليها شهود، وهكذا بحلو للملك سلمان ان يتصرف! ولكن من قال ان رئيس دولة او زعيم بلد، يحترم نفسه وشعبه وبلده، يقبل لنفسه ان يكون صغيرا الى هذا الحد؟ فاذا اراد ترامب او سواه ان يلتقي هذا الرئيس، او هذا الزعيم، فليكن ذلك في عاصمة بلده على الاقل. هذه هي الاصول!
وحاليا اتركونا حتى نرى من هم اولئك "الزعماء"، الذين سيأتون الى الرياض لاستقبال مستر ترامب، حيث سيعمل لتدفيع الرياض "خاوة" مقابل حماية عرش آل سعود. وأظن ان صفقته التجارية رابحة، فقد اعلن قبل ايام ان السعودية تعاقدت مع الولايات المتحدة لشراء اسلحة بمائة مليار دولار، وان هناك نية لإبرام صفقة بقيمة 300 مليار دولار لشراء اسلحة امريكية خلال عشرة اعوام. وهذه المبالغ الخيالية تذهب الى الصناعة العسكرية الامريكية للإبقاء على آلة الحرب قائمة وفعالة، مع عشرات آلاف العاملين فيها. وهذا السلاح الامريكي المتكدس، والذي سيتكدس، في السعودية ليس دفاعيا، وهو اكبر بكثير من حاجة هذا البلد. وصانع هذا السلاح هو الذي يتحكم فيه، وقِطَع الغيار رهن بموافقة الامريكي. وهو بكل تأكيد للعدوان والتهديد بالعدوان. وقد رأينا هذا السلاح على مدى اكثر من عامين يقتل الشعب اليمني، ويتآمر على المنطقة العربية برمتها. وحكام السعودية يعتقدون انه بامتلاك سلاح طيران متطور، ومنظومة صاروخية مماثلة، يمكن لهم ان يحدّوا من دور ايران الفاعل في المنطقة كقوة كبرى مؤثرة. ويريدون جرّ ايران الى سباق تسليح، كما فعل الرئيس الامريكي ريغن في ثمانينات القرن الماضي، حين جرّ الاتحاد السوفياتي الى ما سمي "حرب النجوم"، واستنزفه اقتصاديا، وضربه في افغانستان. ما ادى الى انهيار الاتحاد السوفياتي وتفكيكه.
هكذا يحلم حكام الرياض، الذين يسعون ايضا، من خلال دعوتهم لزعماء دول لاستقبال ترامب، الى اقامة "حلف اسلامي" في مواجهة ايران، تكون اسرائيل "اليهودية" في صلبه. وهذا سر اختيار كل من الرياض والقدس المحتلة لأولى جولاته. ومن اجل ان يكتب النجاح لمثل هذا المخطط الاجرامي، سنسمع كلاما معسولا من ترامب لتخدير الجانب الفلسطيني، حتى تتم اللعبة الكبرى بان هناك حلا عادلا عنده للقضية الفلسطينية. ومن قال ان هناك حلولا عادلة، ان لم تكن تملك القوة لفرضها، وإرغام الآخرين على قبولها؟! وحذار من الوقوع في الفخ الجديد المنصوب للفلسطينيين والعرب اجمعين، والمنطقة برمتها. فالسيد ترامب، حتى لو كانت لديه نوايا طيبة، لا يستطيع ان يحقق العدالة في فلسطين. فالدور الاستعماري الامريكي ثابت في الوقوف الى جانب الاحتلال الاسرائيلي بلا قيد او شرط. وهو مرهون للوبي الصهيوني، وإسرائيل خادم امين المصالح الامريكية في المنطقة ومخلب قط لضرب كل حركات التحرر في المنطقة.
ومن حقي ان اسأل: ماذا يعرف ترامب عن القضية الفلسطينية؟ ولماذا يتجند لإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، طالما ان العرب فرّطوا بهذه الحقوق، وان بعض الفلسطينيين قد نسوها ولم تعد تعنيهم؟ فالقوي، الذي يملك الارادة، هو القادر على استرداد حقه، وبدون ذلك سنكون كالباحثين عن الماء في الصحراء، وكلما اقتربنا من "امل" يراود النفوس نجد ذلك سرابا. وهناك مهمة تاريخية امام الفصائل والحركات الفلسطينية ان لا تسمح بتمرير لعبة ترامب، الاعراب، وإسرائيل، في الزيارة المرتقبة للرئيس الامريكي للمنطقة. وهي مهمة مقدسة وضرورية، فليس امام الشعب الفلسطيني إلا الصمود..!!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR