www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: رمضان من شهر للتواصل والتقارب الى شهر للمسلسلات والتسابق في المأكولات!

التاريخ : 2017-06-02 09:20:23 |



جاء في آخر إحصائيات موقع (muslim population) أن تعداد المُسلمين حول العالم وصل إلى 2 مليار و90 مليون نسمة تقريباً. كما أن عدد الدول الإسلامية على الكرة الأرضية يبلغ 55 دولة، جميعها أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلاميّ، ما عدا سورينام وغويانا اللتين تُعتبران من دول أمريكا اللاتينية والمُسلمون فيهما أقلية. وتُوجد دول مُراقبة في المنظمة تضم أقليّات مسلمة أهمها روسيا. 

 

وتتوزّع هذه الدول الإسلامية بين قارّة آسيا التي تضمّ ثمانياً وعشرين دولة إسلاميّة، وقارّة أفريقيا التي تضمّ ستة وعشرين دولة إسلاميّة، وقارّة أوروبا التي تضمّ دولة إسلاميّة واحدة. هذه الدول لها عاداتها وتقاليدها الخاصة بها في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء، 
عندما تعود بي الذاكرة إلى سنين طويلة أيام الطفولة، أتذكر كيف كنا ننتظر قدوم هذا الشهر الكريم بفارغ الصبر. كان الأهل يحدثونا عنه وعن ميزاته وحسناته. وكان معلمو المدارس يهتمون بتزويد التلاميذ بمعلومات رمضانية، ويحثونهم على الصيام. كنا ننتظر هذا الشهر بفرح وشوق كبيرين، ونشكل (إحنا الأولاد) حلقات فيما بيننا لنتبارى في معلومات حول شهر رمضان. 
كانت الأسرة تتبع نهجاً تثقيفياً معيناً فيما بينها، وكان الجيران يمارسون عادات رمضانية إنسانية، ولكن هل لا يزال هذا الشهر الفضيل اليوم كما كان في السابق؟ 
وفي هذا السياق، تتساءل كاتبة إماراتية عمّ إذا كانت الأسرة لا تزال متمسكة بعادات هذا الشهر وتقاليده القديمة، أم أنها أصبحت بقايا من عادات وسلوكيات جميلة كان يمارسها الآباء، نتيجة عادات دخيلة باتت هي ممارسات الجيل الحالي؟!
أذكر أنه من بين الطقوس التي تلاشت في شهر رمضان ظاهرة تبادل وجبات الإفطار بين الجيران، أي تبادل أطباق رمضانية بسيطة لم يكن فيها إسراف ولا تبذير. وكذلك الألعاب الشعبية التي كان يمارسها الأطفال في كل ليلة من ليالي رمضان. وهذا تتحمل مسؤوليته، بطبيعة الحال، الأسرة التي من المفترض أن تحافظ على الموروث الرمضاني، كونها هي النواة الحقيقية في تعميق ذلك بين أفرادها. 
ويرى أحد المهتمين بتلاشي عادات رمضانية أن الناس كانوا يتبادلون الزيارات في رمضان للتهنئة بحلول هذا الشهر. أما اليوم فقد حلّت الرسائل القصيرة عبر الواتساب والفايبر، أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، مكان هذه العادة الإجتماعية المحببة والمميزة. وكان المسحراتي يعمل برغبة شديدة في إيقاظ النائمين عبر طبلته، وكان الأطفال ينتظرونه قبل الأهل. أما اليوم فقد انتشرت التطبيقات الذكية، التي تحدد موعد الإفطار والسحور والإمساك.
إضافة إلى ذلك، كان الناس يتبادلون الزيارات والسهرات بعد الإفطار، أما اليوم فقد حلّت البرامج التلفزيونية الرمضانية مكان هذه العادة. اذ تكتفي العائلات بمشاهدة البرامج والمسلسلات المتنوعة والكثيرة في هذا الشهر، والتي في غالبيتها تخدش الحياء العام. وكان الأطفال يخرجون ليلاً حاملين أكياساً ويطوفون بها في أزقة الحي، ويطرقون الأبواب من أجل جمع الحلوى والأمور الأخرى. أما اليوم فيقضي الطفل وقته على الآيباد ويلهو بالألعاب الإلكترونية، بدلاً من أن يتمتّع بطفولته مع أصدقائه.
هناك من يرى أن حالة ما يسمى بـ"العولمة" هي المسؤولة عن المتغيرات الجميلة التي كنا نعيشها في الماضي، حيث ساهمت هذه الحالة في إبعاد جماليات الأيام الرمضانية، ولا شك ان الأسرة مسئولة عن ذلك كونها النواة الحقيقة في تأصيل هذا الأمر
ما نعيشه اليوم في أيام رمضان هو التبذير بعينه، بمعنى أن الكثير من الوجبات يكون مصيرها القمامة، وفي هذه الحالة نفتقد كلمة "حرام" لأن الأكل نعمة ويجب الحفاظ على هذه النعمة. وقد شاءت الظروف أن أعيش أربعة أيام رمضانية في مدينة مراكش المغربية، التي زرتها مرات عديدة، ولكن ليس في رمضان. ولفتت نظري عادة جميلة إنسانية وخيرية بكل معنى الكلمة في رمضان. فالمطاعم هناك تضع بقايا الأكل في أكياس خاصة، ثم تجمّعها في أماكن معينة ليأخذها الفقراء. 
ومن العادات الجميلة الاخرى التي لمستها هناك، انه بمجرّد التأكد من دخول شهر رمضان، يقوم المغاربة بتهنئة أقاربهم وأصدقائهم بالقول: "عواشر مبروكة". بمعنى عشر الرحمة، عشر المغفرة وعشر العتق من النار. 
حين كان يقترب دخول شهر رمضان، كما ورد على لسان مسنّ فاضل، كنت تجد الناس في بلداتنا وقرانا يتجهزون له مبكراً ويعدّون العدة وكأنه مناسبة وطنية. لكن هذا الإهتمام لم يعد موجوداً الآن، فيأتي رمضان وينتهي والوضع كما هو، دون ان يحدث أي تغيرات سوى في زيادة الأكل والشرب ومتابعة البرامج والمسلسلات التلفزيونية، حتى على مستوى الصغار. فأطفال الأمس، وحسب المسنّ الكريم، كانوا يمارسون أجمل الألعاب وينشدون أحلى الأغاني، ويلبسون أفخر الثياب الشعبية. أما اليوم فقد تغير الوضع كليا نتيجة غزو حضاري متسارع، جعل من تقاليد وعادات رمضان مجرد ذكرى لدى أفراد المجتمع. 
ولا بد من الإشارة، في نهاية هذا المقال، إلى أن الصائمين في أوغندا يصومون 12 ساعة فقط يومياً صيفا وشتاء، لتساوي الليل والنهار هناك كون أوغندا تقع على خط الاستواء. صياماً مقبولاً وافطاراً شهياً وتقبل الله منا ومنكم جميعاً الطاعات والعبادات!

 

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR