باقة الغربية: بيان توضيحي من زياد عويسات (شرفي) وحسني منيب بيادسة حول قرار العليا

التاريخ : 2017-06-02 16:49:30 |

وصل الى موقع وصحيفة "المسار"، قبل قليل، هذا البيان الموقع من قبل زياد عويسات (شرفي) وحسني منيب بيادسة من باقة حول قرار العليا امس رد الالتماس الذي تقدم به الاثنان ضد بلدية باقة الغربية ورئيسها:
"أصدرت محكمة العدل العليا أمس الخميس قراراً ردت فيه الالتماس الذي تقدم به الموقعان أدناه، وجاء رد القضية من الناحية الفنية فقط من دون الخوض في تفاصيلها، وذلك لعدم اتخاذ الإجراءات التقديمية اللازمة بالتوجه إلى الوزارات المعنية، وزارتي الداخلية والمالية، بالشكاوى الملائمة لإعطائهما فرصة فحص الادعاءات ومحاولة تصليحها.

وفي حيثيات القرار ذكرت المحكمة في البند الأول منه، أن الالتماس الذي أمامنا يضم كما هائلا من الاتهامات والتجاوزات الشديدة ضد رئيس بلدية باقة الغربية وضد لجنة التنظيم والبناء - عارة وبعض العاملين بها. "1. העתירה שבפנינו כוללת מגוון רחב של טענות חמורות כנגד המשיב 2, ראש עיריית באקה אל-ג'רבייה, כנגד המשיבים 3-6, הועדה המקומית לתכנון ובניה עירון ובעלי תפקידים בה, וכן כנגד משרד הפנים ומשרד האוצר, הם המשיבים 1 ו- 7 בהתאמה".

كذلك ذكرت المحكمة العليا في البند 11 للقرار أن للملتمسين الحق بالتوجه للمحكمة المركزية للشؤون الإدارية ذات الاختصاص لتقديم التماس لفحص الكم الهائل من التجاوزات والخروقات. "11. באשר לטענותיהם הפרטניות של העותרים הנוגעות להתנהלותם של המשיבים 2-6, ואף זאת למעלה מן הנדרש, נראה שעומד לעותרים סעד חלופי בדמות הגשת עתירה לבית המשפט לעניינים מנהליים".

أما بالنسبة للحفاظ على النزاهة في الحكم ونظافة المعايير فقد قالت المحكمة العليا في البند 12 للقرار ما يلي: "12. אין צריך לומר את המובן מאליו: שמירה על טוהר המידות וסדרי המנהל התקינים הם ערכים שלא ניתן להפריז בחשיבותם.

نود أن نُطَمأِن أهلنا في باقة أننا نعكف في هذه الأيام على دراسة البديل الذي أشارت إليه المحكمة العليا وهو التوجه للمحكمة المركزية ذات الصلاحية لفحص التجاوزات، حسب مفهومنا، التي تقع في البلدية ومؤسساتها والفساد الإداري الذي يسود فيهم.

ومن المهم ذكره أن الموقعين أدناه قاما بتقديم الالتماس بنفسيهما ودون أن يكونوا ممثلين بكمية محامين أو مدعومين من قِبَل متبرعين، كما لرئيس البلدية، الذي لا يتوانى عن استغلال جميع مرافق البلدية ومقدراتها، ليس من أجل مصلحة باقة وإنما من أجل التمسك بالكرسي.
سوف لا ندع العابثين بمقدرات هذا البلد الاستمرار في ذلك النهج وسنعيد لباقة كرامتها.

والله من وراء القصد- مع فائق التقدير والمحبة- زياد عويسات (شرفي) حسني منيب بيادسة"- الى هنا نص البيان.