|
|
|
عدنان عبد الهادي: ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع..!التاريخ : 2017-06-07 18:02:45 |في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك تقع احداث مفاجأة وغير عاديه بين أبناء وأصحاب الحلف الواحد تلك القوى المعادية لمصالح الامه العربية والإسلامية حيث عقدت هذه الدول بقيادة دولة السعودية ودول الخليج الامارات بما فيها قطر ومجموعه كبيره من الدول العربية والإسلامية وبقيادة الولايات المتحدة الأميركية بحضور رئيسها رولاند ترامب. هذا المؤتمر الذي سمي محاربة الإرهاب وقد تحول المؤتمر الى منبر لمحاربة الدولة الإيرانية وقوى المقاومة وحزب الله وقد تبنى هؤلاء المشاركين فكرة وقرارات مؤتمرهم في الرياض وكان على رئيسها التصدي للنفوذ الإيراني ان هذه المنظومة المنضوية تحت مظلة وعباءة السيد الأمريكي ترامب وبتوجيه من الحركة الصهيونية. وقد قالها السيد ترامب بصريح العبارة ان الهدف المستقبلي بناء علاقات جديده في المنطقة وخاصه مع حكومة إسرائيل لقد كان المخطط الاستعماري إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وتجاهل المؤتمر القضية الفلسطينية القدس والاقصى وقد عملت القيادات الأميركية السابقة على نشر الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط ونشر رياح الربيع العربي قبل 5 سنوات ذلك الخريف الذي حل بعالمنا العربي وبدات المؤامرة تنتقل من بلد لآخر. وقد قاد هذا التيار الجارف دول السعودية والخليج بقيادة قطر حيث تقود وترعى الجماعات الإسلامية المتشددة والمتعصبة وبمساعدة تركيا وأميركيا ودول اروبيه ان هذا الحلف بدايه الفساد حيث بدأت التناحر والبحث عن البديل لدور دولة قطر التي كانت تمول وتدعم وتجلب المرتزقة وتزودهم بالسلاح الحربي والعتاد بداخل سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر والجزائر وحتى تونس ان دور قطر كان مركزيا في قيادة هذا الحلف الدنس. وقد عملت دولة السعودية بالتنسيق مع دول الخليج لفرض منزلتها واستلام القيادة لهذا الحلف وقد بارك السيد الأمريكي ترامب مشروع السعودية من اجل السيطرة على المنطقة ودولها وشعوبها ان حفلات الاستقبال في الرياض للسيد الأميركي بالرقص بالسيوف وحلقات الدبكه تؤكد على مدى تمادي قادة السعودية في ولائهم لسيدهم ترامب. والان نشاهد ونسمع ونرى الخلاف الطائل التي تدور رحاه بين السعودية وقطر وقد قامت السعودية ودول الخليج والتابعين لهم بقطع العلاقات مع دولة قطر ومحاولة اخضاعها للسيادة والدور السعودي لقد بدأت التراشق في التهم واتهام الاخر بانه هو الداعم للإرهاب لقد تمكن السيد الأميركي ترامب من الحصول على الفدية والخاوة المالية الكبيرة من دولة السعودية والتي تصل الى مئات المليارات وقد فرض أفكاره ومطالبه على الزعماء الحاضرين بالمؤتمر. واكد على إقامة علاقات سلام مع إسرائيل وقال لهم انا ازودكم بالسلاح وانتم تقومون بالحرب والان اصبح أعضاء المؤتمر مختلفين ومتفرقين كما توقع سيدهم الأمريكي ان اختلاف هذه الدول ببعضها سيساعد السيد الأمريكي على فرض سيطرته وسياسته اننا نرى في هذه الدول محميات وقواعد أمريكية تحرس منابع النفط والغاز وهي ليست صاحبة الصلاحية في تقرير مستقبل أسعار النفط والغاز في السوق العالمي ونرى ونشاهد اليوم في هبوط العملات من الدولار واليورو والدينار من اجل التحكم في ميزانيات ومستقبل دول المنطقة . ان دور دول المقاومة للاستعمار والحرب الدائرة في سوريا والعراق واليمن سوف يقرر مستقبل هذه البلاد ان دور الدول الصديقة والداعمة للمعركة المعادية للمصالح الاستعمارية سوف يفرض على هذا الحلف التفكك والانهيار وخاصه ان هذا الحلف معادي لمصالح دول المنطقة اننا ننظر في هذه الأيام الى ما كان في سنوات ال 50 العالم العربي يرزح تحت وصاية الاستعمار البريطاني والفرنسي. ولكن خلال سنوات قليله قامت شعوبنا بالمنطقة في الثورة وطرد الاستعمار وكان ذلك بفضل القائد الحكيم والبطل جمال عبد الناصر حيث كان همه وشغله الشاغل قضية فلسطين . وفي هذه الأيام تحل الذكرى ال50 لنكسة عام 67 واحتلال الأراضي الفلسطينية من قبل دولة إسرائيل والعالم كله يجمع على رفض الاحتلال وحتمية زواله قريبا ولن يضيع حق ورائه مطالب تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |