www.almasar.co.il
 
 

وقفة احتجاجية في أم الفحم تضامنًا مع الناشطين محمد طاهر واحمد خليفة ومطالبةً بوقف الحرب على غزة

شارك العشرات من الناشطين، مساء اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية نظمت في...

قيصر كبها: كيف نجت عين السهلة من التهجير؟ وما دور المرحوم احمد الشوملي (ابو عمر) في ذلك؟

اذكر انه في مرحلة الطفولة المبكرة كنا انا وأترابي نلعب ولا نكل ولا...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: ما ضاع حق وراءه مطالب، يا بيبي!

التاريخ : 2017-06-16 11:18:45 |



لأنه متعجرف، مخمور بالعنجهية، ومخادع لا يعرف قول الصدق أبدًا، بالغ الشبه بذلك الانتحاري في مسادا أيام الرومان، والذي يعرف باسم بار "كوخبا"، او كما تقول بعض المصادر "بار كوزبا"، والذي ضلل اليهود في حينه، وساق من ساق معه الى الانتحار بعد ان حوصر وسدّت دونه السبل.
اما هذا "الجدع،" بيبي نتنياهو، فإنه بين الحين والآخر يتحفنا بأقوال تئم عن عقلية المتعجرف، العنجهي، المخمور بنشوة القوة الطاغية. فتارة يقول ان الجولان قد ضُمَّ لإسرائيل ولن يعود أبدًا الى سوري، مع انه يعرف انه سيعود رغمًا عن انفه، طال الزمن ام قصر، لانه حق سوري لن يضيع. وآخر ما تفتّقت عنه عبقرية هذا "الجدع" انه طالب بتفكيك "الاونروا"، وهي المنظمة الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم إسرائيل من ديارهم وقراهم وارضهم. وطالب بيبي في نفس السياق بإنهاء مشكلة اللاجئين ولم يقل حلها. فالمقصود كما هو معروف طمس هذه المشكلة وكأنها ما كانت. فإسرائيل لم تعترف يومًا بأنها المسؤولة عن وجود هذه المشكلة، وفي مناسبات عدة قالت: "هناك لاجئون يهود جاؤوا من الأقطار العربية الى إسرائيل، واملاك هؤلاء اللاجئين اليهود مقابل أملاك اللاجئين الفلسطينيين".
وتصبح القضية واحدة بواحدة حسب عقلية المتغطرسين، الذين يمثلهم اليوم بيبي وامثاله. والذي يعرفه القاصي والداني ان الحركة الصهيونية هي التي هجّرت اليهود الذين جاءوا من البلدان العربية، وليس العرب. فهذه الحركة العدوانية كانت تفجّر الكنس في بغداد وغيرها، حتى تجبر اليهودي على المغادرة. وفي المغرب، وبالرغم من المعاملة الحسنة جدًا التي لاقاها يهود المغرب من سلطانها قبل الاستقلال وملكها بعد التحرر من فرنس، إلا ان الحركة الصهيونية والموساد الإسرائيلي ظلا يعملان سرًا بين صفوف اليهود المغاربة، حتى تم تهجيرهم الى ارض "اللبن والعسل"، كما كانوا يقولون لهم.
ومن هنا، فلا وجود لمشكلة اسمها "لاجئ يهودي". اما ممتلكاته التي جاء بها الى فلسطين فلم تكن في أي يوم من الأيام أرضًا. فالفلسطيني خسر المنزل والأرض، وكل ما كان يملك. واذا ظن احد في إسرائيل بأن هناك مشكلة اسمها "لاجئون يهود"، وهي فرضية غير قائمة، فإن الفلسطينيين ليسوا مسؤولين عن ذلك. وهناك دول عربية رحبت في الماضي ولا تزال ترحب بعودة يهودها من إسرائيل. اما ربط مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بمشكلة افتراضية وغير قائمة فهو للخداع والتضليل، وعدم الامتثال الى حقيقة الأشياء.
من هنا، فإن تمنيات نتنياهو بفتكيك "الاونروا" تظل كأمنية ابليس في الجنة، لان الجمعية العامة، وبأكثرية ساحقة من أعضائها، هي التي اقامت هذه "المنظمة" الانسانية، وتجدد لاستمرار عملها بين الفترة والأخرى. فليس ما يقلق نتنياهو تلك الإغاثة التي يتلقاها اللاجئون المحتاجون، وانما وجود المشكلة التي هي شاهد على جريمة العصر بحق الشعب العربي الفلسطيني. وحسب ظن هذا "الجدع" فربما يرى الفرصة الدولية مناسبة له لطرح شيء من هذا القبيل. ربما شجعه على ذلك وجود ترامب في البيت الأبيض، او هذا الحلف الدنس والنجس بينه وبين أنظمة الخليج، التي تتبادل اليوم فيما بينها الاتهامات برعاية الإرهاب. ولهذا حاصر رعاة الإرهاب في السعودية والامارات اترابهم من رعاة الإرهاب في قطر، و"على الباغي تدور الدوائر".
وأود ان أقول للسيد نتنياهو ان مشكلة اللاجئين ليست في مخيمات اللجوء فقط في سوريا ولبنان والأردن، وانما هنا في ارض الوطن يوجد لاجئون. وهؤلاء، الذين يحيون كل عام ذكرى النكبة بالمسيرات الى القرى المهجرة، خير شاهد على هؤلاء اللاجئين الذين سيبقون الى أبد الآبدين متشبثين بحقهم الذي لا ينازعهم عليه احد. فحق العودة الى قراهم وبلداتهم وارضهم حق لا يموت مع التقادم. وهو حق غير قابل للتصرف من أي احد كان.
وفي مدينة ام الفحم، على سبيل المثال، يتواجد هؤلاء المهجرون من قرى الكفرين وام الزينات وخبيزة وصبارين. كما ان الأرض التي صادرتموها من أصحابها، واستصدرتم لذلك عشرات القوانين، لن ينساها أصحابها، طال الزمن ام قصر.
وليذكر الإسرائيلي وغيره ان الفلسطيني ليس ذلك الانسان الذي يفرّط في حقه ووطنه، مهما تعرض للنكبات والانتكاسات. انه شعب الجبّارين، كما كان يقول دائمًا المرحوم "أبو عمّار".
وأقولها، بكل ثقة، وبعد سبعين عامًا تقريبًا من النكبة الفلسطينية التي ولّدت مشكلة اللاجئين، انه ما ضاع حق وراءه مُطالِب، سواء بقيت "الاونروا" ام لم ينتهِ دورها. ونحن طلاب حق، ودعاة سلام ومحبة، ونحن لا نحب المعتدين..!


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR