www.almasar.co.il
 
 

الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف فضل العشر الأواخر من رمضان

كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فضل...

مصرع الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة في حادث انقلاب دباب قرب بلدة شقيب السلام بالنقب

لقي الشاب أحمد إبراهيم الجرابعة (17 عاما)، مصرعه في حادث انقلاب دباب...

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم: منع الأطفال من استخدام المفرقعات مسؤولية الأهل!

التاريخ : 2017-06-23 08:05:29 |



كثيرة هي الأمور التي نعتبر منغصات لحياة الإنسان، أو تندرج ضمن إطار المزعجات له إن كان ذلك في الحياة اليومية بشكل عام، أو في مناسبات معينة.
وهناك على سبيل المثال ظاهرة استخدام المفرقعات النارية في شهر رمضان المبارك، حيث أصبحت هذه الظاهرة تلازمنا خلال الشهر الفضيل وأيضاً خلال أيام العيد، تماماً مثل المسلسلات التفزيونية.. ثلاثون يوما يعيش الصائمون مسلسل المفرقعات بعد الإفطار، دون الأخذ بعين الاعتبار مدى الإزعاج الذي تلحقه هذه المفرقعات للناس بشكل عام، وللمصلين والمرضى بشكل خاص.
الأمر الذي لفت انتباهي هو تجمع الأطفال لاستخدام المفرقعات بالقرب من المساجد وفي محيطها بالذات، عند صلاة التراويح، مما يعكر بوضوح صفو الحياة الرمضانية. حتى أن بعض الأطفال يرمون المفرقعات بشكل مقصود أمام المارة والسيارات، وهو ما يحدث إرباكاً للسائق، قد يفقده السيطرة عل سيارته.
قبل أيام قليلة، قمت بعد صلاة المغرب بزيارة رمضانية لعائلة صديقة وجلسنا في ساحة البيت، لأن الجلوس في الهواء الطلق منعش للإنسان، خصوصاً إذا كانت هناك نسمات تخفف من حرارة الجو. لكن المنغصات لا تترك مجالاً للتمتع بالنسيم الطبيعي. فلم يمضِ على جلوسنا دقائق حتى بدأت شظايا المفرقعات تطير، هنا وهناك. فتية من الحارة يستخدمون مفرقعات نارية تحدث أصواتاً مدوية، شديدة الإزعاج، عابثين بالهدوء الرمضاني الذي ينشده كل صائم.
المشكلة أن هؤلاء الفتية ليسوا غرباء، إنما من الأهل والأقرباء. قلت لصديقي المضيف أن يتدخل في الأمر، ويتحدث مع الفتية لأن الحالة بالفعل لا تطاق. فأجابني المضيف، بألم وحسرة، أن "أهل الفتية المزعجين هم من العائلة، وإذا ما تحدثت إليهم فسيزيدون من إزعاجهم ولا يأبهون بما أقول". استغربت من جوابه متسائلاً: "وماذا عن أهلهم؟"، فقال لي بحسرة أكبر من الأولى: "خلّيها على الله يا جارنا". بمعنى أن الأهل هم الذين يشجعون أولادهم..!
إن استخدام المفرقعات والألعاب النارية، لا سيما في شهر رمضان والأعياد، ظاهرة تزداد انتشارا في مجتمعنا، وحتى في كل تواجد الصائمين في العالم العربي. ما يعكس لا مبالاة وإهمالاً متعمداً بحق أطفالنا. وتعتبر هذه الظاهرة، المنتشرة في مجتمعنا بلا رقيب او حسيب، عادة سيئة غير صحية، تقلق السكان وتعكر حياتهم وهدوءهم، لما تسببه من إزعاج كبير، خاصة بعد الإفطار، وينجم عنها إصابات بين الأطفالِ، الذين يقومون بتفجير المفرقعات منذ أذان الافطار وحتى ساعات الليل المتأخرة.
لا شك أن من حق الأطفال الاحتفال برمضان وبأيامه، ومن حقهم البحث عن آليات تسلية تدخل الفرح والسرور إلى قلوبهم. لكن ليس باستخدام مفرقعات وألعاب نارية، تلحق أضراراً بأجسامهم، تصل أحياناً إلى "الطرش" أو إلى فقدان بعض أصابع اليد، ناهيك عن العاهة الجسدية المستديمة.
ويرى بعض المختصين في هذا الأمر أن "الشرر أو الضوء والحرارة، الناجمة عن استخدام المفرقعات، كل ذلك يعد سبباً رئيساً للإضرار بالجسم، خاصة منطقة العين الحساسة، والرماد الناتج عن عملية الإحتراق يضر بالجلد والعين، إذا ما تعرض له الطفل بشكل مباشر، حيث تصاب العين بحروق في الجفن أو بدخول أجسام غريبة في العين أو بانفصال في الشبكية. وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين، ويمكن أن يتسبب في فقدان بعض الأصابع، لأن اكثر مناطق الجسم تعرضا للحروق هي الأصابع والذراعين والعين والوجه. كما أن المفرقعات تنجم عنها أخطار الحرائق والتلوث الصوتي الذي يسببه انفجارها، لأن دويها يؤثر سلباً على الجسم، كما يمكن للألعاب النارية أن تلحق أضراراً بالأذن".
وقد تنبه علماء مسلمون لخطورة هذه المفرقعات وما ينجم عنها من مضار. ولذلك أصدر المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني فتوى تحرّم بيع المفرقعات، لما فيها من الإزعاج والإيذاء والترويع الذي يتنافى مع أخلاقيات وذوقيات الإسلام. الدكتور مشهور فواز محاجنة، رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، أوضح في بيان له أنه "في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة الألعاب النارية والمفرقعات، وهي عادة سيئة فيها إيذاء للنفس والنّاس، فضلاً عمّا في ذلك من إضاعة وتبذير للمال بغير وجه شرعيّ وبغير منفعة وفائدة".
وجاء في الفتوى ايضا: "إنّ المفرقعات تلحق الأذى بأجساد الناس وممتلكاتهم، فكم من طفل قطعت أصابعه واحترق جسمه؟! وكم من بيت احترق؟! وكم من سيارة احترقت جراء استعمال هذه المفرقعات؟! إضافة لما في ذلك من الإزعاج والترويع للناس الذي يعتبر من الظلم، وهو حرام بكل حال بل وكبيرة من الكبائر".
وبما أن أولادنا هم فلذات أكبادنا، فإن الأهل يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا الأمر، فهم الذين يعطون النقود لأولادهم لشراء المفرقعات الخطيرة ولا يحذرونهم من مخاطرة استعمالها. ناهيك عن جشع بعض البائعين الذين يضربون بعرض الحائط عواقب بيعهم المفرقعات للأطفال.
والمفروض أيضاً بالمعلمين في المدارس تحذير الطلاب من خطورة استخدام المفرقعات، وتقديم شرح مسهب لهم عن هذا الأمر، للمساهمة في الوصول إلى نتائج إيجابية.
كما أن أئمة وخطباء المساجد مطالبون أيضا بلفت نظر المصلين إلى كيفية إرشاد أطفالهم لمنعهم من استخدام المفرقعات.
واخيراً، نتمنى لكم جميعاً عيد فطر سعيداً، وكل عام وأنتم بخير..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR