www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: صراع السيادة والارادة

التاريخ : 2017-07-28 07:55:24 |



لا اظن ان ازالة البوابات الالكترونية التي نصبت عند مداخل المسجد الاقصى المبارك من قبل الاحتلال الاسرائيلي يمكن ان تبني عليها كبداية لمرحلة جديدة حتى لو راينا فيها انتصارا في هذه المتازلة الاخيرة وهي كذلك، فنحن لسنا من السذاجة بمكان حتى نثق باية تعهدات اسرائيلية كاذبة وخادعة جاءت لتمتص الغضب الشعبي العارم اولا، وارضاء لاطراف عربية كانت محرجة امام شعوبها ثانيا، وتفاديا لادانة دولية واسعة اخذت بوادرها تظهر بوضوح ثالثا، فالمحتل الاسرائيلي لم يجر ذيله ليترك المسجد الاقصى لاهله واصحابه، وانما تاتي خطوته هذه كمناورة لاعادة التموضع بشكل اخر وقد اضطر لاتخاذ هذه الخطوة بعد تورطه في احداث السفارة الاسرائيلية في عمان واقدام حارس السفارة بقتل اثنين من المواطنين الاردنين داخل السفارة الاسرائيلية هناك وما سببه هذا الحادث من جرح للسلطة الاردنية لان ما حدث بكل بساطة استهتار بالاردن الرسمي والشعبي وتنصرف اسرائيل هناك كما تتصرف في القدس ،والضفة، والقطاع، والمثلث، والجليل، فلا هي تحترم سيادة الدول، ولا تأبه باة اتفاقيات وقعتها مع هذه الدول حتى لو كانت اتفاقيات سلام كما هو الحال مع الاردن، فالغرور الاسرائيلي، وهذا الصلف والاسنهتار الذي لا حدود له يدعي وبكل صفاته ان الحارس القتيل له حصانة، ولا يجوز للاردن ان يحتزه او يستوجبه، او يحاكمه، فالاسرائيلي في عرفهم فوق قوانين الدول، وله الحق ان يفعل ما يشاء حتى او ارتكب جريمة قتل دون مساءلة او الخضوع للعدالة، ويكفي ان يقولوا ان الحارس قام بالدفاع عن النفس !!! وهي نفس الحجة التي يعدمون بها كل يوم شابا او شابة فليسطينية. "الدفاع عن النفس" مع ان هذا منهج اسرائيلي يقوم في الاساس على الانتقام، كما يأتي لبث الرعب في صفوف العرب والفلسطنين على امل، دعمهم، وبعد انظهر حجم التورط الاسرائيلي في احداث السفارة في عمان، ومنع السلطات الاردنية لطاقم السفارة بما فيهم الحارس من المغادرة الى تل ابيب، اضطر نتانياهو ان "يدفع" ثمنا ما للاردن حتى لا تتفاقم الازمة بين الجانبين وكان هذا الثمن ازالة البوابات الالكترونية وهي لعبة اسرائيلية كان لا بد ان تلعبها لاعادة من تريد اعادته الى تل ابيب، وربما لتفادي انتفاضة فليسطينية كبرى كانت تلوح في الافق، ويذكرني هذا الاتفاق مع الاردن بالازمة السابقة قبل عشرين عاما عند محاولة اغتيال خالد مشعل في عمان وكيف تم الافراج عن رجال الموساد المتورطين في الجريمة مقابل الافراج عن الشيخ احمد ياسين ومع ان اسرائيل افرجت عن الشيخ المقعد الا انها قتلته غدرا وغيلة بعد عدة سنوات وهو راجع من صلاة الفجر وعلى عربته حيث استشهد في غزة، ان التجارب علمتنا ان اسرائيل حين توافق على شئ فانما لكي تنال مبتغاها وبعد ذلك التنكر لاي اتفاقية توقع عليها، هكذا فعلت في الهدنة الاولى، والثانية في العام 1948 لتعود وتحتل اراضي فليسطينية جديدة، فانا لا اعول على هذا الاتفاق بازالة البوابات الالكترونية وان كنت لا اقلل من حجم الانتصار الذي تحقق بفضل سواعد المقدسيين وباقي انباء فلسطين في كافة اماكن التواجد وخصوصا اولئك الذي يشدون الرحال الى المسجد الاقصى المبارك يوميا من الجليل، والمثلث، والنقب، فاسرائيل التي تبدو وكأنها استجلبت لمطلب الاردن لخفض التوتر في المنطقة هي نفسها التي اخلت بالاتفاق مع الاردن بان يظل وصيا على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واسرائيل اليوم تدعي انها صاحبة السيادة على القدس ، وعلى الحرم القدسي الشريف، وعلى المسجد الاقصى المبارك ومع انها عمليا لا سيادة لها في القدس ولا في الاقصى، لان كل شئ في القدس يوحي بعروبة المكان، وبفلسطينية هذه الارض، رغما عن الالوية العسكرية المدججة بالسلاح والتي تتواجد في هذه المدينة التي ستبقى عروس عروبتنا، ودرة فلسطيننا، ولا يخالجني شك بان الاحتلال الاسرائيلي سيظل ينبش هنا وهناك وبحماقته المعهودة محاولا تثبيت سيادة مزعومة على المسجد الاقصى لن تكون له ابدا لان الاقصى خط احمر قالها الفلسطينيون بدمائهم ولم يسجلوها عبارات انشائية كما يفعل الاخرون، ولان العقلية العدوانية الاسرائيلية كما اسلفت فانني اقول ان جولة اانتهت الان، والمعركة لا زالت مستمرة، وان كسب هذه الجولة يجب ان يرافقه حفاظ على الانجازات التي تحققت واهم انجاز وابرزه حقا هو تلك الوحدة الرائعة بين كافة انباء الشعب الفلسطيني فلولا هذه الوحدة لما انتصر الاقصى في هذه الجولةونحن مقبلون علة جولات قادمة لان الاطماع الصهيونية في المسجد الاقصى لا زالت على حالها، والمسألة مسألة وقت، والخطر لا زال مجدقا بمسجدنا الذي بارك الله حوله، وتحية للذين رابطو في القدس وسيظلو مرابطين، وتحية لارواح الشهداء الذين سقطو في كل مكان دفاعا للاقصى ونصرة له، فالارادة الفليسطينية هي التي انتصرت في هذه المعركة، واظن ان عنوان المرحلة المقبلة هو استمرار صراع السيادة والارادة وعلى الاحتلال ان يحمل عصاه ويرحل عن الارض الفلسطينية المحتلة، فدوام هذا الاحتلال شئ من المحال، وحتما سينتصر شعبنا، وستنتصر امتنا، فلقد دفعنا بما فيه الكفاية من التضحيات.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR