www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: وانتهت اللعبة...!

التاريخ : 2017-08-11 07:31:00 |



اظن انه بعد سبع سنوات عجاف، عاشتها سوريا والمنطقة العربية فيما يسمى بالربيع العربي، فان الانفراج اخذ يلوح في الأفق لان عمر الازمة قد طال اكثر من اللازم. فالحرب العالمية كانت تنتهي بعد ست سنوات، وهذه الازمة التي طالت حربا على سوريا، وفي سوريا غيّرت مفاهيم، وخلقت واقعا جديدا، وشكلت عالما متعدد الاقطاب لم يتبلور جيدا بعد، لكنه في طريقه الى التكوين.
واهم ملامح هذا العالم الجديد ان الامريكي لم يعد سيد هذا العالم بلا منازع، فهناك دول صاعدة وهناك دول تتقدم لتأخذ دورها كمنافس حقيقي لامريكا. وليس ادل على الوضع الجديد من الكلام الذي صدر قبل عدة اسابيع عن السفير الامريكي السابق في سوريا روبرت فورد، حيث صرح قائلا بان "اللعبة انتهت". وما كان للعبة ان تنتهي بهذا الشكل، الذي لم ندرك ابعاده بعد، لولا ذلك الصمود الاسطوري لسوريا قيادة وجيشا ودولة، ومؤازرة الحلفاء الروس والايرانيين وقوى المقاومة. ونحن نكاد نشهد يوميا انتصارات تتلوها انتصارات للجيش العربي السوري، وخصوصا في ريف حمص الشمالي، والتقدم السريع في البادية من اجل الوصول الى دير الزور وتحريرها من داعش التي اصبحت في اسوأ حال بعد هزيمتها في العراق ودحرها من الموصل، وتقدم قوات سوريا الديمقراطية الكردية المدعومة امريكيا نحو الرقة. فلا احد اليوم يطالب برحيل الرئيس بشار الاسد، الذي قالوا قبل اكثر من ست سنوات ان ايامه معدودة، فإذا به سيد الموقف، ومعظم الاطراف باتت تدرك ان بقاء الاسد هو الضمانة الوحيدة لبقاء سوريا موحدة.
ومن مفارقات الاقدار ان السعوديين كانوا اكثر المتحمسين لرحيل الرئيس الاسد، واكبر الداعمين والمسلحين للجماعات المختلفة من اجل اسقاط نظام حكمه. هؤلاء السعوديون، وعلى لسان عادل الجبير وزير الخارجية السعودي، الذي قال قبل ايام لوفد الائتلاف السوري المعارض بان الاسد باق. ولا يلغي هذا الكلام التصريح الذي نقلته وكالة الانباء السعودية عن مصدر بالخارجية بان المملكة تتمسك بمقررات جنيف، الى آخر هذا الكلام المكرر. والتحول في الموقف السعودي الذي لمسناه يأتي بعد النزاع بين قطر والدول الاربع الاخرى المقاطعة. وأظن ان لمصر دورا في تليين الموقف السعودي، فمصر كانت وسيطا لإعلان منطقة الغوطة الشرقية، التي يسيطر عليها "جيش الاسلام" الموالي للسعودية، "منطقة خفض التصعيد"، ودخول وقف اطلاق النار بين الجيش السوري وقوات علوش وتقدر بعدة آلاف. وحين تدخل السعودية في هدنة مع الجيش العربي السوري، عن طريق وكلائها في "جيش الاسلام"، وبضمان روسي، فان هناك انقلابا حقيقيا في المواقف وليس مجرد تكتيك عابر. ولكي لا يخطئ احد الحساب او التقدير، فان ظروف الميدان هي التي ادت الى هذا الوضع وليس منّة من احد. فإذا كان كبيرهم قد قال: "انتهت اللعبة"، فليس امام باقي اعضاء الجوقة إلا ترديد ما قاله سيدهم الامريكي. ولا اظن ان تحرير جرود عرسال، ودحر جبهة النصرة على يد المقاومة اللبنانية والسوريين، قد تم بمعزل عن التوجه الجديد لإنهاء الازمة السورية. وسيعقب تحرير جرود عرسال من النصرة تحرير جرود القاع وبعلبك من داعش، خلال الايام والأسابيع القادمة، لاجتثاث كل منظمات الارهاب من لبنان، لأنه لم يعد لها لزوم. فالذين سهلوا لها التمكين في لبنان، وناصروها وهيّأوا لها الظروف، كانوا يفعلون ذلك نكاية بسوريا وتآمرًا عليها خدمة لأسيادهم الذين عجزوا عن تحقيق مبتغاهم فأدركوا الآن، وبعد سبع سنوات عجاف، ان اللعبة قد انتهت. وقد يمهدون لعلهم يظفرون ببعض الامتيازات في اعادة الاعمار في كل من سوريا والعراق. وهو ما سيحدث بعد انهاء الازمة التي اصبحت الآن في خواتيمها، وكل ما تبقى هو اجتثاث منظمات الارهاب العابرة للقارات، مثل داعش والقاعدة، لان العالم كله بات يدرك خطر هذا الارهاب الذي فقدوا السيطرة عليه.
ولا بد ان اشير هنا الى شيء لافت حقا في المشهد المتغير، ويتمثل بالزيارة التي قام بها، مؤخرًا، السيد مقتدى الصدر الى السعودية، وهو الزعيم الشيعي العراقي الذي لم يكن في يوم من الايام مقربًا من السعودية بل من المناوئين لها. كما اذكر هنا تلك المصافحة في اسطنبول بين وزيري خارجية كل من ايران والسعودية.
ومن يدري فربما تكون هناك صفقات قادمة لا تزال تحت الطاولة. وأيًا تكن تلك الصفقات، فهي لصالح شعوب المنطقة. وستكون مؤشرًا على خيبة امل اسرائيل من استمرارها في تجيير اوضاع المنطقة العربية لصالحها. فقد لعبت لعبتها، خلال سبع سنوات عجاف، "واتنتهت اللعبة" الآن كما قال روبرت فورد. ونحن بانتظار استبدال السنوات السبع العجاف بسبع سمان، تستحقها المنطقة العربية، التي عانت كثيرا وهي الآن بحاجة الى السلام والبناء والإعمار، فشعوبنا العربية تستحق الحياة مثل باقي شعوب الارض..!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR