www.almasar.co.il
 
 

سميح غنادري: شكرًا لأيمن عودة على هديته لنا، كان مبدعًا في إبداعه لكتابه

الإسم الذي اختاره النائب البرلماني والمحامي أيمن عودة لكتابه الذي...

استشهاد الشاب عبد الله سميح قلالوة برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس

استشهد شاب، مساء اليوم الجمعة، عقب إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

سميح غنادري: رجال الظلام وسقط الكلام فـي الإتجار باسم الإسلام

التاريخ : 2017-08-22 19:12:53 |




كل الشكر والتقدير للمئات الذين اتصلوا بي هاتفيًا أو من خلال البريد الإلكتروني أو كتبوا على صفحاتهم الخاصة، معلنين تضامنهم معي واستنكارهم لما كتبه السيد كمال الخطيب على صفحته بحقي. ولما سمحَ بنشره عليها من "تغريدات" لمؤيديه فاقت بعضها بفحواها، وبما تضمّنته من تهديد ووعيد ومن انفلات وقذف وتشهير وأكاذيب، حتى ما كتبه الخطيب نفسه.
أقدّر عاليًا هذه المسؤولية الوطنية الفردية لكل واحد منكم، وأكرّر شكري لهذه الحمية الإنسانية والقومية والمدنية. لكن أقول: ليس التضامن معي ولا الإنتصار لشخصي ما أنشده. فما أنا إلا فرد عادي، والقضية ليست شخصية. بل هي قضية تخص الأجواء العامة السليمة والديمقراطية الجامعة لتراثنا الديني والتاريخي والإجتماعي والسياسي والفكري والثقافي، وللغة الحوار وللأجواء الصحيّة لمجتمعاتنا، ولمنع تشويه ماضينا وحاضرنا وتسميم عقول ونفسيات أجيالنا الطالعة ومستقبلنا عمومًا. هذا ما يحتاج التضامن معه والإنتصار له، لا شخص سميح غنادري.
لذلك أناشد هيئاتنا التمثيلية ومنظماتنا وأطرنا المدنية بما فيها لجنة المتابعة ولجنة رؤساء السلطات المحلية العربية، وعموم أحزابنا وحركاتنا السياسية، ورجال الدين من مشايخ وكهنة وعموم المثقفين العلمانيين والكتاب والصحفيين والشخصيات الإجتماعية... أن تنطق وتكتب وتتحدى وتتصدى بوضوح وعلنية إنتصارًا لشعبها ولأنفسها ولدياناتها. لا أن تملأ أفواهها ماء بحجة التكتكة والمسايرة، وربما أيضًا لفزع بعضها من مواجهة حركات سياسية تتلّحف بالدين كما تفهمه وتستخدمه. علمًا أن التصدي لمواقف ولفكر تلك الحركات الإسلاموية لا يعني المواجهة مع الدين وانما الإنتصار لقيَمه ولجم تشويهه والإتجار به. والمطلوب من الطليعة الحزبية السياسية أن تقوم بهذا، وإلاّ تكف عن كونها طليعة وتستحيل إلى ذنب.
المضمون الأساسي لمقالي
كان عنواني مقالي "البيان والتبيين بخصوص الأقصى وفلسطين". نشرْته في صحيفة "حديث الناس" بتاريخ 4/8/2017 وفي عدة مواقع في بلادنا وفي العالم. تطرقتُ فيه، بدءً بعنوانه وانتهاءً بآخر سطر من سطوره، إلى أن الأقصى في خطر لأن القدس وفلسطين في خطر. ولا يمكن تحرير الأقصى ومنع تهويد محيطه، والمضايقة والإعتداء على المصلين في رحابه وتكرار محاولات إسرائيل للهيمنه عليه، دون تحرير فلسطين وقدسها من الإستيطان والقمع والجدران المحاصرة الخانقة. الأقصى يقبع تحت نير الإحتلال لأن فلسطين محتلة. والذي يحصر قضية التحرر القومي الوطني في القضية الدينية والأقصى يسيء للقضيتيْن.
كتبتُ هذا دون أن أناقش في أمور الدين والإيمان. بل أبرزتُ الدين كمالك لمخزون إيماني ومشاعري وتاريخي وتراثي، وكمساهم في بلورة الهوية القومية والوطنية والثقافية للشعوب. وناديتُ بالجمع جدليًا بين المشترك الصحيح للأممي والقومي والوطني والإسلامي الديني لما فيه صالح قضايانا العامة.
كان هذا أعلاه منطلقًا مركزيًا في مقالي. أما فحواه الأساسية فتمحورت حول مناقشة ونقد بيانات هيئاتنا التمثيلية وأحزابنا وتصريحات بعض قادتها بخصوص العملية التي نفذها ثلاثة شبان من أم الفحم. وأدنتُ العملية ليس لأن إسرائيل تطالبنا بإدانتها، وإنما لأنها تخدم موضوعيًا مخططاتها تجاهنا نحن العرب الباقين في وطننا.
لم يرد إسم كمال خطيب في مقالي، ولم "ألمز" للشيخ رائد صلاح فيه (كما يدعي الخطيب). ولم أسخر من شبان أم الفحم الثلاثة، ولم أشتم معتقدات الإسلام ومشايخه ومواقعهم الدينية، كما يتشدق البعض بحقي. وحين أوردتُ نعت "مستشيخ" في مقالي لم أقصد شيخًا معيّنًا. وكنتُ أكتب دومًا "مستشيخ ومتكهن" قاصدًا نقد قادة حركات سياسية تصادر الدين وتنصّب نفسها قيّمة على فهمه وناطقة باسمه وجاعلة منه حكرًا لمتطرفيه وملكية خاصة لذاتها الفكرية والسياسية. تلك الحركات "تتحجّب" بالدين وبثياب الكهان (اليهود) والكهنة (المسيحيين) والمشايخ (المسلمين). وما من دين سلمَ من أصولييه وعنصرييه وتشويههم لقيَمه وأصالته.
نعم إنتقدتُ وسأواصل إنتقاد فكرة أن دولة الخلافة الإسلامية ستقوم قريبًا وأن القدس ستكون عاصمتها، وأن عملية الأقصى قرّبت من هذا. يجوز للسيد خطيب أن يعتقد أنه هو المقصود بهذا، مع أني قصدتُ كل من يحمل أوهامًا مخدّرة وغيبية، بدلًا من أن يتمركز في بؤرة البرنامج القومي والوطني لشعبنا بدحر الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكفاح ضد سياسة التمييز القومي العنصري بحقنا نحن الباقين في وطننا. ولنفرض جدلًا أني قصدتُ كمال خطيب بالذات، فهل هذا محظور يا مَنْ تنصّبون من أنفسكم قيّمين على دين حنيف خاطب فيه العربي خليفته الراشدي قائلًا: والله لو رأينا فيك إعوجاجًا لقوّمناه بسيوفنا! فباسم أي دين تدعون النطق يا مستشيخون ومتكهنون؟
وحين ورد إسم الشيخ رائد صلاح في مقالي كان هذا إستشهادًا من مقال للدكتور مصطفى اللداوي الذي كتب يقول أن العملية البطولية التي قام بها ثلاثة جبابرة من أم الفحم بلد شيخ الأقصى رائد صلاح... أسقطت صفقة القرن لشطب الأقصى والقدس وفلسطين (واضح من الفحوى أن هذا ليس كلامي).
لا أدافع، بما اوردته أعلاه عن نفسي. وإنما أردت أن أبيّن مدى التزوير والإفتراء الذي يلجا اليه البعض بإسم الدين، بخصوص مقال مكتوب ومنشور. وعلى حد علمي، ومن تجربتي الخاصة أيضًا، أن من يواظب على قراءة "القرآن" الكريم يكتسب إجادة قراءة المكتوب وفهم المقروء...
"رد" الخطيب على مقالي
أشرتُ سابقًا إلى الموضوع الأساسي والمركزي في مقالي. وبالمناسبة بلغ عدد أسطر المقال في الصحيفة 226 سطرًا. أما الأسطر التي تطرقتُ فيها إلى الرد على الموقف السياسي والفكري لأدعياء النطق باسم الدين... فلم تبلغ إلا 10 أسطر من سطوره. وفقط على 5 أسطر منها أجاز الخطيب لنفسه أن "يرد" عليها (الأصح أن يردح عليّ وعليها) بعد أن زوّر فحواها ومعناها.
هذا نهج وأسلوب لكل العاجزين أو الهاربين من مناقشة الفكر بالفكر والموقف السياسي بموقف نقيضه. هم ينزعون جُملًا من سياقها في المقال ويشوّهون معناها ويقوّلونك ما لم تقله. ويشخصنون القضية ويهددون ويتوعدون بمعاقبتك ويقذفونك بأقذع البذاءات.
يُعنون الخطيب تغريدته/ رده/ ردحه بـ "لن نسامحك يا سميح". ويضيف: "إعلم أنك تجاوزت حدودك. خير لك أن تحبس لسانك. كل ما تكتبه محفوظ. لا نعفيك من المسؤولية. سيأتي اليوم الذي فيه سنتحاسب. لن نسامحك. لن ندير لك خدنا الأيسر".
يتخلل هذه التهديدات أعلاه العديد من البذاءات بحقي والقذف وتشويه السمعة، بلسان الأستاذ كمال خطيب. إليكم بعضها : "سميح غنادري طائفي حتى الأذنيْن. يتلفع بالوطنية ويتظاهر بالعلمانية. ينضح علينا من إناء حقده وبذاءاته. يتطاول ويحرّض علينا. يشتم ويستهزىء بمعتقداتنا الإسلامية وبوظائفنا ومواقعنا الدينية. لسانك طويل وبذيء". ويتهمني الخطيب بعد هذا الإسفاف بأني أريد إسترضاء أسيادي ممن يحكمون ويحتلون القدس (؟!).
لن أرد على هكذا سقط كلام. لكن أقول لمن يتوعدني ويهددني: أسكنُ في حي قمة شنلّر في الناصرة في شقة في عمارة عبد القادر. وأضيف مخاطبًا الشيخ رائد صلاح الذي تربطني به علاقة معرفة واحترام متبادليْن وقديميْن: أيجيز الإسلام هذا الردح والوعيد؟ وما هو موقفك من أقوال كهذه لنائب رئاستك للحركة الإسلامية الشمالية؟ وأذكّر لجنة المتابعة أن كمال الخطيب هو رئيس لجنة الحريّات في إطاركم...
إذا كان رب البيت قارع دفٍ...
لم يكتف الأستاذ كمال بما كتبه في تغريدته. بل سمح بنشر تعليقات في صفحته من قبل مريديه - طلابه. وكم من تلميذ تفوّق على أستاذه. وهكذا "مدرسة" توظف هكذا "معلمين" تفرّخ هكذا "تلاميذ" - خرّيجين.
أحصيتُ خلال يومين بعد نشر التغريدة 76 تعليقًا عليها. ثمّ توقفت عن المتابعة والإحصاء. وتبيّن لي أن الغالبية الساحقة جدًا من المغردين لم يقرأوا مقالي ولا يعرفونني ويتساءلون: "مين هاظ سميح"؟ لكن تغريدة الأستاذ - الشيخ - أفهمتهم أني عنصري مسيحي ومعاد للإسلام ومعتقداته وأتطاول على شيوخه وأستهزىء بهم (؟!).
اليكم بعض ما ورد في تلك التعليقات بحقي: ينفت السموم كما تفعل الأفعى. ينطق قذارة. خرج من أقدر مكان. إبن العليلة وفيك مليون علّة. إخرس يا إبن النطيحة. يا مقرّن. حقود. قبيح غنادري. وقح. قليل ترباي. رويبضة. زنديق. تافه. سافل. حثالة. لا أصل له. بذيء. سفيه. غبي. صفيق. خائن. صعلوك. سميح الصندل. زبالة شعب ومكانهم عربة زبالة. كلب. ينبح كالكلاب. ولا يضير السحاب نبح الكلاب. قبيح الكنادري. ماسوني. مرتزق. طفيلي. إبن الشوارع. ماضيه السرقة, حاضره الفساد، مستقبله الجحيم...".
"سميح قنادري يتطاول على الإسلام. حقده على الإسلام أعمى بصره وأضاع عقله. عدو الإسلام والمسلمين. سميح الصندل لا يسع نعل شيخ. حين تذكر إسم الشيخ كمال فاتح الجليل وشيخ الأقصى صلاح ما عليك إلا أن تتوضأ وتغسل فمك سبع مرات وتطهّر لسانك. هذه الأشكال تعرقل أهدافنا وديننا. يتطاول على أسياده وعلى مشايخ الأقصى والحركة في فلسطين. حُط كندره على راسك وراس أبوك أخرا. يا مسيخ أنت لا تحترم أدب الضيافة. وحتى لو كنتَ غير مسلم يجب أن تركع وتنحني وتتجلى تحت أقدام أسيادك. سميح قزم يتطاول كالأقزام على الأسياد. سيأتي يوم تداس فيه الأقزام تحت النعال. سنحرق هؤلاء الأقزام يا شيخ. هذه الأشكال لازمها إعدام برمي النعال. لسانه بدو قص من لغاليغه".
لفت نظري، في قراءتي للتعليقات تعليقان يُظهران مدى لجوء مَنْ جرى تسميم عقله بمواقف غيبية عنصرية باسم الدين إلى صناعة الكذب بهدف التحريض والتهويش. الأول لشاب يُدعى صالح والثاني لشاب من عرابة يُدعى رائف. (لن أذكر إسم العائلتيْن احترامًا لعائلتيهما الكريمتيْن).
يكتب صالح عني: "هذا جارنا. قضى عمره سكران وبيعملها بملابسه ومش عارف حاله وين". أولًا، غادرتُ قريتي الرامة قبل 38 سنة. وثانيًا، كان أحمد يومها ما زال طفلًا وعائلته ليست من بلدنا ولا من جيراننا. وثالثًا: هل كنّا يومها نشرب الخمرة نحن أولاد فلاحي القرى الفقراء والصغار سنًا؟!
أما رائف فيكتب أنه يعرفني شخصيًا من أيام الدراسة الجامعية. وقام بطردي من غرفة أحد أقاربه الطلاب. وأن قريبه رفيق شيوعي، إستضافني في غرفته عندما كنتُ قادمًا من موسكو ترانزيت، وطردني منها لأنه سمعني وأنا أتطاول على الإسلام وعلى الأحزاب ذات الطابع الإسلامي.
"ذكية" هذه الحبكة الخرافية. فأولًا يا رائف آخر مرة عدت فيها من موسكو للبلاد ترانزيت كانت قبل 41 عامًا عن طريق مطار أثينا اليونان، ولم يستضفني أي طالب جامعي شيوعي في مسكن طلبة، بل الكرسي في المطار. وهل كان أصلًا قبل 41 عامًا من اليوم نقاش عن الإسلام وأحزابه بيننا نحن العرب الفلسطينيين؟ وهل يوافق رفيق شيوعي على طردي أنا الرفيق الشيوعي يومها من غرفته لأن "قريب" له طلب منه ذلك؟ ثم يومها كنتَ أنت يا رائف ما زلت ولدًا طالبًا في المدرسة الإبتدائية في عرابة، فهل جمع الولد الصغير بين الدراسة الإبتدائية والجامعية في الخارج في الوقت نفسه؟ ثم أنت حين كبرت تعلّمتَ في جامعة في رومانيا، وأنا عدتُ لبلادي عن طريق اليونان!
اتقوا الله ورسوله يا أستاذ كمال الخطيب على ما تفعلونه وتخربونه بالأجيال الشابة الناشئة - تلاميذكم!
وبعدين...؟!
ولا قبلين. هنا باقون أقلية قومية أصلانية في وطنها. قاماتنا تطاول السماء كرامة قومية وعزة وطنية ووحدة أهلية. لم ترهبنا جرائم إسرائيل الصهيونية بحقنا. ولم تنجح محاولاتها لتجزئتنا شرذمات طائفية دينية متصارعة. فهل نتقاعس عن التحدي والتصدي والمواجهة الفكرية والسياسية أمام من يتنقّب بالدين من شعبنا ويتجر به؟ لن يرعبنا هؤلاء. وشعبنا قادر على الحراك للجم من يزني بحق وحدتنا الوطنية ويلعب بنار الطائفية والعصبية الدينية، إذا ما تحركت قيادته وطليعته وبادرت إلى قيادة وتنظيم الحراك الجماهيري.
أما على الصعيد الشخصي فأقول: لا أخافكم يا رجال (طيور) الظلام. ولكن لا أخفي عن القراء أني شخصيًا وعائلتي الصغرى - زوجتي وبناتي وأحفادي - عانينا وتألمنا حتى النخاع من التهديد والقذف والتشهير وإساءة السمعة بحقنا. وليس ممتعًا نفسيًا وإجتماعيًا أن تسمع الشتيمة عليك، والوعيد بأن عقابك سيكون قريبًا، وبأنك طائفي وعنصري وكذا...وكذا. وذلك من خلال الإتصال الهاتفي بك أو من خلال شبيحة تصادفهم في الشارع أو في المتجر. والحقد والكره يتدفق من أطرافهم والشرار يتطاير من أعينهم. هذا ما حقنه فيهم وسمّمهم به "شيخهم".
لن أرد على البذاءات والسفاهات بمثلها. ولن أسكت عليها. طريق اللجوء إلى القضاء واردة ومفتوحة بين خياراتي. لكن يبقى السؤال العام الأهم: متى تهب الطليعة التمثيلية والحزبية السياسية والإجتماعية والثقافية، على اختلاف إنتماءاتها الدينية والسياسية والفكرية، لإغلاق السبيل أمام مخربي وحدتنا ومشوّهي دياناتنا؟
(Samih.gha@gmail.com)


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR