الأمم المتحدة: العنف ضد الروهينجا في ميانمار جريمة تطهير عرقي

التاريخ : 2017-09-12 10:37:33 | عن: صدى البلد

أدانت لجنة حقوق الإنسان في الامم المتحدة العملية العسكرية المستمرة في ميانمار ضد شعب الروهينجا - والذي يمثل اقلية - ووصفتها بأنها تبدو "نموذجاً للتطهير العرقي".

وقال مفوض الامم المتحدة السامى لحقوق الانسان، زيد رعد الحسين، ان الوضع الانسانى الكامل فى ولاية راخين لا يمكن تقييمه بشكل كامل؛ بسبب رفض ميانمار الوصول.

وقال فى كلمته الافتتاحية فى الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الانسان: "فى العام الماضى حذرت من ان نمط الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان للروهنجيا اقترح هجوما واسع النطاق او منهجيا ضد المجتمع ربما يكون بمثابة جرائم ضد الانسانية".

وقد فر ما لا يقل عن 313 الف مسلم روهينجا عبر الحدود الى بنجلاديش منذ اندلاع القتال يوم 25 اغسطس وفقا لما ذكرته مجموعة التنسيق بين القطاعات فى بنجلاديش التى تمثل الامم المتحدة ووكالات المساعدات، ولقد جلبوا معهم قصص الموت والدمار، بما في ذلك حسابات متعددة للاغتصاب وقتل الأطفال.

وتشير موقع "سي إن إن" إلى أن صورا للأقمار الصناعية تظهر قرى بأكملها دمرت على الأرض.

كما اشار حقوقيون في بنجلاديش إلى أن هناك حاجة إلى 77 مليون دولار من التمويل لتقديم مساعدات عاجلة للوافدين الجدد.