www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب احمد سليمان جوفة (28 عامًا) إثر تعرّضه لإطلاق نار في دبورية.. القتيل الثالث خلال اليوم!

لقي شاب (28 عامًا) مصرعه متأثرًا بجروحه البالغة عقب تعرّضه لإطلاق نار...

مقتل احمد عبد الحي وابنه محمد اثر تعرضهما لإطلاق نار في مدينة الطيرة

أسفرت جريمة قتل في مدينة الطيرة فجر اليوم الخميس، عن مقتل احمد عبد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

احمد كيوان: القافلة تسير..!

التاريخ : 2017-09-14 23:19:20 |



لم يعد هناك شك او ظل لشك بان محور المقاومة في سوريا قد انتصر وهزم المحور المعادي له بعد حوالي سبع سنوات من المواجهة والحرب الضروس. وكان لفك الحصار عن مدينة دير الزور ومطارها، بعد اربع سنوات من الحصار القاسي، اكبر دليل على ان الانتصارات المتتابعة لمحور المقاومة لا زالت تتوالى. فقبل ذلك، تم تحرير كامل الحدود مع لبنان وهزيمة جبهة النصرة وداعش هناك، والآن يتم تحرير اهم معاقل داعش في البادية السورية في مدينة ومحافظة دير الزور. وهي بمساحة 35 الف كيلو متر مربع، بما يعادل ثلاثة اضعاف مساحة لبنان. وهذا التحرير سيكون في الايام القليلة القادمة، وربما يتأخر لبضعة اسابيع، حفاظا على ارواح اللمدنيين القاطنين في دير الزور في الجزء الذي تحتله داعش.
ويكاد يجمع كافة الخبراء العسكريين والاستراتيجيين بان معركة دير الزور هي آخر المعارك الكبرى في سوريا. وعند انتهاء هذه المعركة بنجاح تام، ستتقدم القوات السورية والحليفة في اندفاعة سريعة لتحرير مدنية البوكمال الحدودية مع العراق، بما يعني التواصل الجغرافي لهذا المحور، انطلاقا من ايران الاسلام - كما سماها ابو مصطفى، القائد الميداني لحزب الله في دير الزور، مرورا بعراق العروبة وسوريا الاسد ولبنان المقاومة، وصولا الى فلسطين القضية. وكان لافتا للنظر ظهور هذا القائد الميداني في حزب الله للمرة الاولى امام وسائل الاعلام، وبأمر كما قال من سماحة السيد حسن. وهذا بحد ذاته شيء غير عادي وتحدّ كبير وثقة بالنفس لا حدود لها، وتأكيد على ان رايات النصر اصبحت مرفوعة. وكل هذا التحول الكبير في الميدان ستكون انعكاساته في السياسة، وفي الحل السياسي القادم الذي ستفرضه القوى المنتصرة، والتي سلّم الجميع بنصرها حتى ان اسرائيل تقول ان الرئيس الاسد انتصر، وليس روبرت فورد السفير الامريكي السابق في دمشق وحده. وهو الذي نصح الزعيم الكردي السوري صالح مسلم وفصيله المراهن على امريكا بان يأتي الى دمشق لمفاوضة الحكومة السورية، وان لا يعتمد ابدلا على وعود الادارة الامريكية.
وحين نقول بان سوريا انتصرت فقد بدا ذلك واضحا من خلال فشل مخطط تقسيم سوريا. فقد سقط هذا المشروع تماما، ولا مجال إلا لسوريا الموحدة، فلا تقسيم ولا فدراليات او حكم ذاتي كما يحلم بعض القادة الكرد. فهذا لن يكون ابدا، وأتوقع خلال اسابيع ليست كثيرة بان يبسط الرئيس الاسد سلطته على كافة مناطق سوريا. فالحدود مع الاردن اصبحت تتحضر ليمسك بها الجيش العربي السوري، وكذلك الحدود مع العراق. اما الحدود مع تركيا فلن تتأخر عن باقي الحدود حتى تبسط سوريا السيادة والسيطرة عليها. فالمشكلة الآن في ادلب التي يوجد فيها اكبر تجمع لمسلحي النصرة وغيرها، ويمكن التعامل مع هذا الوجود المسلح بالتنسيق بين ايران وروسيا وتركيا. وها هم المقاتلون المنتمون لأصول تركمانية يتجمعون على الحدود مع تركيا، بعد ان تركوا مواقعهم في ادلب تمهيدا لنقلهم الى بلدانهم التي جاءوا منها. ونفس الشيء سيكون مع المقاتلين الاتراك وغيرهم. واذا حاول احدهم ان يكابر ولا يخضع للأمر الواقع فانه سيُضرب ويُقضى عليه. ولا اتصور ان تكون هناك معركة كبرى في ادلب، لان المهزومين غير قادرين على التأثير على مجريات الاحداث. ويتسابق الآن الكثير من المسلحين وقادتهم الميدانيون في الالتحاق بالجيش العربي السوري. وقد ذكر مركز "حميميم" الروسي ان عشرة قادة ميدانيين في الجماعات المسلحة انشقوا عن هذه الجماعات، والتحقوا بالجيش السوري، لان الكل يرى القافلة تسير وبسرعة لم يتوقعها احد. وأنا على ثقة تامة بأنه لن يطول ذلك اليوم الذي سنحتفل فيه مع اشقائنا السوريين بالنصر الكبير في ساحة الامويين بدمشق، وان هذا اليوم آت قريب.
وهناك من يسأل: ما هو رد الفعل الاسرائيلي على هذه الاحداث المتسارعة في سوريا، والتي هي في غير صالح اسرائيل؟ هل ستسلم اسرائيل بالأمر الواقع، وهي التي وقفت مع الشيطان من اجل اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد وتقسيم سوريا؟ فالاسرائيلي يدرك الآن ان احلامه اصبحت في مهب الريح، ويتحسب كثيراً لما هو آتٍ. وقد اصبحت اسرائيل امام جيش سوري غير الذي عرفته في السابق، وأمام محور متكامل يطوقها في الشمال امتدادا الى الشرق الذي ظنته آمنا. وقد حاولت ان يكون لها دور في رسم المشهد الجديد الذي ظنته آمنا، وان يكون لها دور في رسم المشهد الجديد. فلم يسعفها الرئيس الامريكي ترامب، وتوجهت الى الرئيس بوتين لعله يعطيها ما لم يكسبه الذين راهنت عليهم في الحرب. وكان امرا طبيعيا ان يعود نتنياهو من لقائه الرئيس بوتين خالي الوفاض حتى بدون خفي حنين!
وفي هذا الجو المتلبس على اسرائيل، اجرت في الاسبوعين الاخيرين اكبر مناوراتها العسكرية خلال عشرين عاما، لتحاكي حربا شاملة مع حزب الله. وخلال هذه الفترة قام طيرانها الحربي، انطلاقا من الاراضي اللبنانية، بضرب موقع سوري في بلدة مصياف. كما قام طيرانها الحربي بكسر حاجز الصوت فوق مدينة صيدا اللبنانية.
ومع كل هذه الخلطة، ظهرت وزيرة القضاء الاسرائيلي شاكيد كوزيرة حرب مهددة الرئيس الاسد بان يختار اما ايران او البقاء. وهذه الوزيرة الحربجية تهدد الرئيس الاسد بالاغتيال، وقد هدد غيرها من قبل بأنه سيتم قصف قصر الرئاسة بدمشق. فربما تخيلت شاكيد نفسها طيرا جارحا، لكن الواقع يقول غير ذلك. فهذه التصريحات البائسة والساقطة والآسنة تعني الافلاس، والسلوك الاسرائيلي، سواء بضرب مصياف او كسر حاجز الصوت فوق صيدا، يدل على التخبط والعصبية وعدم الثقة وفقدان التوازن. ان اسرائيل لا تنظر الى حرب لبنان الثالثة مع حزب الله، ولكنها تتحسب لحرب الشمال، لان اية مواجهة قادمة لن تكون في منطقة جغرافية معينة، كما يبدو، ولكنها ستكون في منطقة جغرافية طويلة ذات عمق ممتد حتى طهران.
وهذا السيناريو، ان حدث، فهو مرعب حقا، وليس سهلا على اسرائيل. ونصيحتي لهم ان يستغلوا القناة المفتوحة لهم مع بوتين لنزع فتيل الحرب القادمة، بإعلان اسرائيل تقبل الانسحاب من الجولان العربي السوري، لان من حق سوريا مستقبلا ان تعمل بكل الوسائل لاسترجاع ارضها المحتلة.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR