www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم عن أي رصيد جماهيري واسع في الشارع العربي يتحدث الطيبي؟

التاريخ : 2017-09-14 23:23:53 |



الحديث حول القائمة العربية المشتركة احتل، في الفترة الأخيرة، جزءأً كبيراً في النقاشات الدائرة بين المواطنين العرب، حول تركيبة القائمة في الانتخابات القادمة للكنيست.
وقد كانت قضية التناوب، في الأسابيع الأخيرة، بين مركبات القائمة، موضوع خلاف كبير بين هذه المركبات، حيث تم توجيه أصابع الإتهام للحركة العربية للتغيير بعرقلة طريق القائمة بسبب إصرار رئيسها د. أحمد الطيبي على موقفه من التناوب، حتى أن بعض مركبات القائمة اتهمه بمحاولة التمسك بالمقعد الثاني لأسامة السعدي الى الانتخابات القادمة. لكن إعلان الحركة العربية للتغيير، في مؤتمر صحفي عقدته مساء يوم الجمعة الماضي، عن موعد استقالة السعدي، أبعد هذه الاتهامات وأعاد إلى حد ما القائمة إلى طبيعتها كما كانت.
ومهما يكن من أمر، فالقضية لا تتوقف عند استقالة السعدي فقط. والخلاف كما أعتقد لم يتم حله بصورة نهائية، لأن لجنة الوفاق المكلفة بالعمل على تركيبة القائمة ستواجه مشكلة كبيرة في المرة القادمة، خصوصاً وأن الطيبي أعلن صراحة انه لن يرضى بالتناوب بعد اليوم، وأن ظلماً كبيراً قد لحق بالحركة العربية للتغيير في قضية التقاسم في التركيبة الماضية للقائمة. وهذا يعني أن الطيبي لن يرضى بمقعد واحد في المرة القادمة، ويطالب بمقعدين، على اعتبار أن الحركة العربية للتغيير، وحسب تعبير الطيبي، هي حركة ناشطة جداً في المجتمع العربي ولها جمهورها الواسع.
الطيبي، ومنذ تأسيسه للحركة العربية للتغير عام 1996، لم يخض انتخابات الكنيست حتى يومنا هذا مستقلاً باسم الحركة، في تقديري، خوفاً من عدم اجتياز نسبة الحسم، أي خوفاً من الخسارة. ولم تخض الحركة الانتخابات في العام 1996 تحسباً لعدم تجاوز نسبة الحسم المطلوبة، وأعلنت الحركة في أبريل/ نيسان من العام نفسه عدم خوضها الانتخابات.
لكن الحركة خاضت انتخابات الدورة الخامسة عشرة لانتخابات الكنيست، عام 1999، ضمن قائمة ائتلافية مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أطلق عليه اسم "التجمع الوحدوي الوطني العربي"، حيث حصلت الحركة على مقعد واحد شغله رئيسها الطيبي. غير ان خلافاً حصل بين الطيبي وبين التجمع، في تلك الفترة، أعلن الطيبي على أثره التخلي عن تحالفه مع التجمع.
وفي الدورة السادسة عشرة للكنيست 2003، خاضت الحركة العربية للتغيير الانتخابات ضمن قائمة تحالفية مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وحصلت أيضاً على مقعد واحد. وفي انتخابات الدورة السابعة عشرة عام 2006، تم التحالف بين الحركة العربية للتغيير والقائمة الموحدة والتي تشمل الحركة الإسلامية (الجناح الجنوبي) والحزب الديمقراطي العربي والحزب القومي العربي. وخاضت أيضاً ضمن هذه القائمة التحالفية انتخابات الدورة الثامنة عشرة 2009، وانتخابات الدورة التاسعة عشرة 2013.
ويتبين مما تقدم أن الحركة العربية للتغيير لو كان لها رصيد جماهيري واسع وقوة شعبية، كما يدعي الطيبي، لكانت خاضت كل الانتخابات دون الحاجة للدخول في ائتلاف.
والشيء المهم أن الطيبي نسي أو تناسى شيئاً مهمًا، وهو أن وجوده في الكنيست لغاية الآن يعود الفضل فيه للغير وليس لحركته، بمعنى أن الطيبي لم يكن ليصبح عضو كنيست دون تحالف مع قوى أخرى.
إذاً عن أي قوة جماهيرية واسعة يتحدث الطيبي، ما دامت الحركة العربية للتغيير كانت عاجزة عن خوض الانتخابات للكنيست بمفردها، مثل التجمع والجبهة والحركة الإسلامية؟! وهذا يعني أنه لولا هذه الأحزاب الثلاثة لما وصل الطيبي إلى الكنيست.
والأنكى من ذلك أن لجنة الوفاق الوطني تفاجأت عند تشكيل القائمة العربية المشتركة، في شهر مارس/ آذار عام 2015، بأن الطيبي يطالب بمقعدين مضمونين في القائمة..!
علي أية حال، فإن لجنة الوفاق الوطني عليها، منذ الآن، التفكير ملياً في التركيبة القادمة للقائمة العربية المشتركة، وإعطاء كل ذي حق حقه.
نقطة أخرى لا بد من التطرق إليها في هذا المقال، وهي قضية المرشحين المستقلين. فهناك شخصيات سياسية مستقلة فاعلة في مجتمعنا العربي، لها نشاط واضح وملموس، يجب في رأينا أن تكون ممثلة في القائمة العربية المشتركة، لأن هذه القائمة ليست حكراً على الأحزاب فقط.
وعليه، فإن لجنة الوفاق يجب أن تأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة، وأن تأخذ في الحسبان بعض الأسماء لتختار إثنين أو واحداً على الأقل كمرشح مستقل.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR