www.almasar.co.il
 
 

مقتل الشاب راني قيسي (21 عامًا) الفريديس اثر تعرضه لجريمة اطلاق نار

لقي الشاب راني قيسي (21 عامًا) مصرعه، مساء الخميس، متأثرا بجراحه...

القتيل الرابع خلال يوم واحد: مقتل الفتى عمر مراعنة (17 عامًا) من الفريديس اثر تعرضه لاطلاق نار

أصيب مساء اليوم الاربعاء فتى (17 عامًا) بجراح خطيرة بعد تعرضه لاطلاق...

مقتل الشاب احمد عفيف مرعي من الفريديس واصابة آخرين اثر تعرضهم لاطلاق نار

في جريمة قتل هي الثانية خلال يوم واجد، لقي الشاب احمد عفيف مرعي (25...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

شاكر فريد حسن: اميمة محاميد شاعرة الهمس والبوح الوجداني..!

التاريخ : 2017-09-21 15:16:10 |



اميمة محاميد شاعرة فحماوية نامية ، اقتحمت ميدان الشعر ، فكتبت احاسيسها واحتفظت بما كتبته لنفسها بين اوراقها ، ثم حررت كتاباتها من الزنزانة في عدة صحف محلية، فكانت محط انظار واعجاب القراء بهمساتها الرقيقة ، ما حدا بها الى مواصلة الدرب ، وراحت تشارك في المنتديات والمهرجانات الشعرية في البلاد والاردن .

ثم جمعت كل ما عندها من كتابات شعرية ونثرية واصدرتها في ديوان اطلقت عليه اسم " ذاكرة العطر " وهو معبر عن همساتها وخلجات نبضها التي تعبق بعطر الحب والورد .

لقد تقريت ما نشرته اميمة محاميد وما نفثته من خواطر ادبية ونبضات قلب ، تملأ النفس بالأنس والدفء ، فراقني بوحها وغزلها الناعم وحروفها الأنيقة وتعابيرها العذبة كماء الغدير ، وصورها الوادعة ، واسلوبها الشاعري العفوي التلقائي .

نصوص اميمة محاميد او قل ومضاتها الشعرية ولوحاتها النثرية الادبية محملة بالسمات الانسانية ، ومفعمة بالروح الشفافة الدافئة ، وبصدق العاطفة وتوهجها ، وهي لوحات وجدانية نابعة من رهافة حسها ، تلامس المشاعر والاحاسيس والوجدان ، وفيها شطحات تأملية ، تسبر اغوار الذات ، وتعزف على اوتار وايقاعات قلب المرأة العاشقة واحاسيسها الرهيفة .

انها اشعار رومانسية تتسم برقة وصدق المشاعر ، وعذوبة الكلمات ، ورقة التعابير القريبة من القلب والروح والنفس ، وتتأجج بالعاطفة القوية والحب ، وهو من أجمل وارقى المشاعر الانسانية المميزة ، التي تجعلنا نرى كل شيء اجمل في هذه الحياة ، وتملأ قلوبنا بهجة وفرحاً وسعادة وأملاً ، فلنصغي اليها وهي تقول في " مقطوعة العشق المجنون" :

اذا كان عشقي لك جنون فاعتبرني أول المجانين

أو أكثرهم جنوناً

دعني سيدي أحبك كما أشاء ومتى أشاء

دع آهااااااتي تعلو مالعصافير في السماء...

كالسحاب .....

تغيث الارض ماء وتروي ظمئي في ليلة ظلماء ...

دعني احتسي حبك باشتهاء .....

مثل احتسائي لقهوتي ....في الصباح والمساء

فأنا امرأة شرقية وسيدة النساء ....

أهوى مشاكسة حروف الأبجدية ....

فأكتب اسمك بكل اللغات ، الرسمية واللارسمية ...

في العربية والانجليزية والروسية والهندية

والفرنسية واللاتينية دون اكتفاء

انها قطرات مطر وندى تقطر عسلاً وشهداً وحباً .

ويتمثل الحب في هذه المرايا بكل وجوهه وملامحه ، انه صادق ووفي ، بسيط سهل من غير ابتذال واسفاف ، يعبر عن اللواعج والأشواق الملتهبة الفياضة ، ويفصح عن العواطف المتدفقة ، باحلى الكلمات واجمل العبارات ، التي تناجي الحبيب ، وتعبر عن اللهفة والاشتياق العاصف ومشاعر الحب والهيام .

يقول الناقد بطرس دلة : " تتصاعد كلمات العشق المتصاعد في الهياكل المقدسة وكالعطر الفواح ، قصائدها حبلى بالمشاعر الجياشة تجاه الحبيب والوطن ، فشعرها كالشرفة البيضاء على المدى الأزرق ".

تتمحور قصائد اميمة محاميد حول موضوعين وبعدين اساسيين هما : البعد الوطني ، والبعد العاطفي ، فيمتزجان معاً امتزاجاً عضوياً الأمر الذي ضمن لهما العمق والنضج ، وهي تمزج بين الهم الوطني والهم الذاتي الوجداني .

وفي بعدها الوطني نجد حب الوطن والتمسك بالارض والهوية والانتماء والحرية ، بينما البعد العاطفي فيتآلف من الخيوط الشعورية النفسية المتشابكة ، وهو خليط ببن المشاعر والاحاسيس العاطفية الجياشة والانفعالات الوجدانية الحارة ، والاحتفال الجميل بالحب المشرق في حياة كل أنثى ، مما يكسب هذا البعد قدراً طيباً من التنوع والغنى .

الناظر في نصوص اميمة محاميد لا يستعصي عليه الفهم والادراك والمعنى والمقصد ، فهي انسيابية الافكار ، تمتاز بالوضوح والبساطة والشفافية الى حد المباشرة ، والرقة ، والعذوبة ، ويغلب عليها الطابع الرومانسي الحالم ، والصور المشرقة المكثفة بأنوارها الساطعة .

ومن أبرز الظواهر في شعرها ظاهرة التكرار بألوانها المتعددة ، والتي تشكل ملمحاً واضحاً في نسيج الرؤية العامة لتجربتها الشعرية ، وأداة فنية شغلت مساحة واسعة عبر رقعة ديوانها، فكانت ظاهرة اسلوبية شغفت اميمة بتوظيفها لتحقيق أغراض تعبيرية .

وبخصوص الشكل الفني والبناء الهندسي ، فقصيدة النثر تأخذ حيزاً كبيراً في كتابات اميمة الشعرية .

وما ديوان ״ ذاكرة العطر " لاميمة محاميد الا أنوثة ثائرة وملتهبة ومتأججة ، وبطاقة تعريفية لشاعرة فلسطينية استطاعت عبر متخيلها الشعري ، وبنبض قلبها وروحها ، أن تحول أغاني الحب والعشق والوجد والغزل والوطن الى الحان موسيقية عذبة تنعش الفؤاد ، وينبعث منها الأمل ..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR