|
|
|
إختتام فعاليات احياء الذكرى الـ60 لمجزرة صندلة بحضور جماهيري كبيرالتاريخ : 2017-09-23 19:12:40 |من: محمد ابو شحادة وأقيمت الفعاليات بجانب مسجد صندلة وشمل المهرجان برنامجًا فنيًا وخطابيًا، تولى عرافته وائل عمري ابن صندلة، الذي افتتح حديثه مذكرًا بالمجزرة التي "راح ضحيتها 15 طفلا في 17 أيلول عام 1957، اثناء عودتهم من المدرسة بعد انفجار قذيفة وضعها مسؤول الوكالة اليهودية في طريق عودتهم من المدرسة، زاعما بعد ذلك انه نسي اخذها". وعدد عمري أسماء الأطفال الشهداء ضحايا المجزرة، مؤكدًا أنّ أهالي البلدة لم ولن ينسوا شهدائهم. وبعدها دعا عمري الحضور للوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. ومن ثم قدّمت فرقة سرب الحمام -أشبال صندلة نشيد موطني. وبعدها تلىالشيخ عفيف عمري آيات من الذكر الحكيم.
هذا، وتخلل الفعاليات فقرات فنية مميزة من اخراج الفنان سليم عواودة، إلى جانب كلمات لشخصيات قيادية واجتماعية فاعلة، الذين أكدوا أنّ "الجماهير العربية لن تنسى ما حدث في مجزرة صندلة، وأنّ ما حدث في ذلك اليوم لم يكن قضاءً وقدرًا كما ادعت السلطات الإسرائيلية. ألقى كلمة البلد المضيف الشيخ محمود عمري، تلاه رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة. ثم تحدّث في كلمة مؤثرة الأستاذ سامي ديبيني، والذي عمل مدرسًا في مدرسة صندلة - مقيبلة وقت حدوث المجزرة واستذكر مشاهد من ذلك اليوم. وأكّد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في كلمته أنّه "رغم إغلاق ملف مجزرة صندلة الذي كتب في تقرير التحقيق حولها أنّه "قضاء وقدر"، فإننّا نؤكد أنّ كنس الاحتلال ومواجهته هو قضاء وقدر، يجب أن نسعى إليه ونعمل على تحقيقه". هذا، وتحدث أيضًا الأستاذ علي حسن قدح، الذي كان أول الواصلين إلى صندلة وأول المعزين في الشهداء. أمّا الكلمة الختامية فكانت للحاج مصطفى عمري، متحدثًا عن اللجنة الشعبية في صندلة.
تعليقات الزوار Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0 Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0 |