www.almasar.co.il
 
 

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

العثور على الشاب المفقود عبد الكريم أبو زايد من رهط جثة هامدة على شاطئ عسقلان

عُثر، صباح اليوم الإثنين، على جثمان الشاب عبد الكريم أحمد أبو زايد من...

غادة عبد الرازق: "صيد العقارب" عمل اجتماعي برائحة الزمن الجميل

أعربت الفنانة غادة عبد الرازق عن سعادتها البالغة بدورها في مسلسل «صيد...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

عبد اللطيف حصري: كلمات في آفة العنف وليس فقط تضامنا مع المقهى الثقافي ليوان

التاريخ : 2017-10-19 15:29:38 |



الاعتداء على المقهى الثقافي (ليوان) في الناصرة، بخلاف حالات القتل التي تضرب مجتمعنا دون رحمة، يستدعي النظر في عمق الظاهرة أكثر من أي وقت مضى.
لا أقلل اطلاقا من أهمية الأبحاث حول ظاهرة العنف في المجتمع العربي، فجلها أعمال تستحق الثناء والاهتمام، والأهم أنها تستحق العمل بها...
لقد تناولت الموضوع في أكثر من مناسبة، وأشرت الى وحدة الحال بين أدنس ثالوث يشكل تهديدا لنسيج مجتمعنا من خلال ضرب قيمه الاخلاقية، وأعني تحالف الجريمة المنظمة مع الفكر التكفيري والخيانة الوطنية... لكن السؤال كيف وصلنا الى هذه الحالة؟ ومن أتاح لهذا الثالوث كل هذه الهيمنة.؟ ..
قولا واحدا...! اسرائيل ليست بريئة، بل عملت ومنذ قيامها على تحويل مجتمعنا الى دفيئة عنف وانقسام وشرذمة.
فيما كانت القرية توفر الأمن المجتمعي والأمان الاقتصادي من خلال تعاضد عائلاتها وتكاتفها، سحبت اسرائيل أهم مقومات هذا الأمن والأمان وهو الأرض، وباتت علاقات التكافل الاجتماعي تستبدل بعلاقات السلبطة والعربدة والتي تستوجب ظهيرا داعما، ما يعني اللجوء الى علاقات العشيرة بمفهومها الارتدادي وليس الايجابي، فالتطور العمراني والسكاني لم ينعكس بالمطلق تطورا بالثقافة على هذه الخلفية.
لقد تحول العديد من القرى الى تجمعات سكانية كبيرة منحتها السلطات صفة "مدينة"، بعد أن جردتها من كل امكانية لحياة مدنية وثقافية. لا بل وعملت على تجريف الحياة المدنية والثقافية في المدن الكبيرة، والتي غدت محاصرة اقتصاديا ومحاصرة ثقافيا في ظل سلطة ترى بساكني هذه التجمعات عدوا. فالمدينة بنسختها المخنوقة لم تقدم بديلا في الثقافة كما لم تقدم بديلا في الاقتصاد. فما نراه من انبعاث للعشيرة بتصنيفها الارتدادي ليس صدفة، وقد يكون حاجة ذاتية للفرد واحيانا للمجموع.. وحين أتحدث عن الشكل الارتدادي لانبعاث العشيرة فإنني أعني تماما ما يترتب عنه من أثر في مجموعة متنوعة من القرارات الحاسمة في حياة الفرد وفي حياة المجموع، بدءاً من العلاقات الأسرية ومن يتزوج ممن، مرورا بمن يفوز في الانتخابات، وانتهاءً بتوزيع موارد المجتمع، والذي ينعكس تقاطبا اجتماعيا واقتصاديا حادا، شكل تشابك القبلية مع الفكر الديني المسيس أفضل أرضية لهذا التقاطب بما فيه إرساء قواعد مشوهة للعلاقات الاجتماعية، وأساسا فكريا للتسليم بالظواهر السلبية. فتجربة الحركة الاسلامية مثلا من خلال ما أسمته مشروع "المجتمع العصامي"، ليس فقط انها لم ترتق الى مستوى تقديم الحلول، وانما عمقت الظاهرة بحيث تحولت الى مشروع ثراء فاحش للنخب الاخوانية، ما أتاح لهذه النخب تعميق وتوسيع سيطرتها على موارد المجتمع، وتهميش العامة حتى في ابسط حقوقهم مثل قطع الارض للإسكان.
لا اسعى من خلال الاشارة الى تجربة ام الفحم وما أسموه "المجتمع العصامي" الى تقييم التجربة، وانما الى ضرورة الوقوف على عمق الظاهرة وما يقدمه الدين بشكله المسيس من تعميق للتقاطب الاجتماعي، والذي يشكل ركنا هاما في دفيئة العنف.
تغيب احيانا بتقييمات وابحاث المختصين في ظاهرة العنف حيثية الخيانة الوطنية، أو على الأقل لا تحظ بالاهتمام الكافي، فالحصول على السلاح ليس فقط قضية تربوية واقتصادية، وانما لها تبعات في السيكولوجيا الوطنية وبالحس القومي للفرد. فالسلاح الذي يحظى بغض الطرف من قبل الشرطة وسلطات الأمن، يوفر ارضية خصبة للخيانة الوطنية. والسلطات تدرك هذه المسألة جيدا وتستغلها على أكمل وجه، إما من خلال الابتزاز أو من خلال تضخيم الأنا المرتدة الى عشائرية سحيقة في نفسية المسلح.
أعتذر ان بدت كلماتي محبطة، لكن في تصوري ما لم تأخذ برامج مكافحة آفة العنف طابعا شعبيا وجماهيريا يستند الى خطط علمية ومدروسة، تعالج المسألة من كل جوانبها، فلن تثمر حلولا مرجوة.
تشخيص اسباب العنف مقدمة ضرورية وحاسمة لتقديم الحلول..!
سياسة القهر القومي والطبقي ليست بريئة..!
الفكر الظلامي وتسييس الدين الى حد التكفير ليس بريئا..!
الخيانة الوطنية وسهولة انتشار السلاح ليس بريئا..!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR