وكان في استقبال المجموعة في بلدية ام الفحم الاستاذ شفيق نشأت - مدير التخطيط الاستراتيجي في البلدية - والسيد ايمن جبارين - منظم وفد الطلاب للبلدية وهو احد الخريجين من هذا البرنامج ضمن مسار الحكم المحلي. فيما قامت على تنظيم الزيارة وترتيب وتنسيق البرنامج طالبة البرنامج صابرين حجيرات. وقدم الاستاذ شفيق نشأت محاضرة أمام الطلاب الضيوف حول واقع مدينة ام الفحم من حيث التخطيط الاستراتيجي، الواقع والمأمول، الموجود والمنشود. كما قدم المهندس كارم محاميد - من قسم الهندسة في البلدية محاضرة حول واقع ام الفحم من حيث التنظيم والبناء والتخطيط ومساحات النفوذ والمنطقة الصناعية والأحياء السكنية التي يتم التخطيط لها والصعوبات والمعوقات أمام ذلك. كما قدم د.حنا سويد - عضو الكنيست السابق ومدير مركز التخطيط البديل - محاضرة حول العمل السياسي في المجتمع العربي وأن تكون عضو كنيست عربيا في البرلمان الاسرائيلي والقيادة السياسية في الوسط العربي.




فيما اختتم اليوم بندوة في قاعة البلدية شارك بها كل من: السيدة نجلاء صالح - مديرة مركز نما في بلدية ام الفحم - والسيد مصطفى ابو جارور - مدير مركز "معوف" في ام الفحم - والإعلامي عبدالمنعم فؤاد - المركزّ الاعلامي لبلدية ام الفحم، حيث تحدثت السيدة نجلاء عن تحديات المرأة في ام الفحم والمشكلات التي تقف امام تقدمها وتطورها، وما هي مجالات العمل والتعلم التي خاضتها. كما تحدث السيد مصطفى عن المشغلين وأرباب العمل وورشات العمل والمصانع والمجمعات التجارية والمنطقة الصناعية في ام الفحم التي ما زالت لم تخرج الى النور حتى اليوم بسبب تقاعس السلطات الرسمية في اخراجها للنور. فيما تحدث السيد عبدالمنعم عن دور الاعلام الاسرائيلي في تشويه صورة العرب بشكل عام وأم الفحم بشكل خاص، وكيف ساهم الاعلام في قولبة صورة نمطية سلبية عن ام الفحم.

هذا واختتم وفد الطلاب جولته في ام الفحم بزيارة لصالة العرض للفنون حيث استقبلهم هناك مدير الصالة الفنان سعيد ابو شقرة.

يشار أن ام الفحم تستقبل طلاب وطالبات هذا البرنامج للسنة الثالثة على التوالي، حيث استقبلت في العام الماضي طلاب مسار الحكم المحلي الذين يتم اختيارهم من قبل وزارة الداخلية للعمل في السلطات المحلية.

يذكر أن هذه المجموعة من الطلاب الجامعيين يتم اختيارهم بصورة انتقائية من بين مئات الطلاب الذين يمرون بمراحل تصنيف وتصفية كثيرة حتى يتم اختيار المقبولين لهذا البرنامج وعددهم ثلاثون طالبا وطالبة.