www.almasar.co.il
 
 

وفاة الزميل الصحافي والأسير المحرر توفيق عبد الفتاح من كوكب ابو الهيجا عن عمر 65 عامًا

نعت الحركة الوطنية في الداخل الفلسطيني الزميل الصحافي والأسير المحرر...

ام الفحم: تكريم المناضل الفحماوي المخضرم توفيق حسين حصري (ابو همّام) احتفاءً ببلوغه الـ 90

بحضور لفيف واسع من اهالي ام الفحم والعديد من الشخصيات السياسية، احتفل...

انتخاب الطالب توفيق رامي حلو رئيسًا لمجلس الطلاب والشباب البلدي في أم الفحم

بحضور مندوبي مجالس الطلاب المدرسية في أم الفحم، عقدت مطلع الاسبوع...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

توفيق محمد: القدس محور الصراع...!

التاريخ : 2017-12-07 16:19:08 |



كان اندلاع الحرب العالمية الثانية يوم 1.9.1939 إيذانا بقرب زوال عصبة الأمم المتحدة التي أسست لحفظ الأمن العالمي، وكان انتهاء الحرب العالمية الثانية يوم 2.9.1945 اعلانا عن انتهاء عصبة الأمم المتحدة التي فشلت في المهام التي أنشئت من أجلها، وإيذانا بإقامة جسم جديد بديلا لها ورث عددا من مؤسساتها هي هيئة الأمم المتحدة القائمة حاليا.
ويعتبر قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونيته نقل سفارة بلاده إليها والبدء باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك خلال السنوات القادمة، ضربا من قبل ترامب بكل القرارات الدولية التي اتخذتها هيئة الأمم المتحدة ومجلس أمنها، والتي كانت الولايات المتحدة جزءا رئيسا ممن اتخذ تلك القرارات.
نعم، يعتبر ذلك ضربا بكل تلك القرارات بعرض الحائط، واستخفافا من قبل ترامب وإدارته بمجلس الأمن الدولي وبهيئة الأمم المتحدة وهي ذات الوضعية التي عانت منها عصبة الأمم عشية اندلاع الحرب العالمية الثانية ، فهل نحن على موعد مع انتهاء دور هيئة الأمم المتحدة ومجلس أمنها وبدء تشكيل نظام دولي جديد 

انتهاء الدور الأمريكي
في المسرحية التي بدأت أولى حلقاتها في مؤتمر مدريد يوم 30.10.1991 ، ذاك المؤتمر الذي جمع الدول العربية بإسرائيل في العاصمة الإسبانية مدريد، بهدف التوصل الى حل لما تعارف عليه بالصراع العربي الإسرائيلي، وتبعه اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، لعبت فيها، منئذ وحتى الآن، الولايات المتحدة الأمريكية دور الوسيط "النزيه" والراعي للمفاوضات بين ما تعارف عليه لاحقا السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقد أتقنت الولايات المتحدة عبر كل رؤسائها لعب الدور المناط بها جيدا، فهي لم تتوقف يوما عن دعم الموقف الإسرائيلي والإنحياز إليه بالكلية. وهي لم تعترف اليوم فقط بالقدس عاصمة لإسرائيل إنما فعلت ذلك يوم 23.10.1995 ، يوم أقر الكونجرس الأمريكي قانون الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وخوَّلَ الرئيس الأمريكي بالتوقيع على القانون ليصبح ساري المفعول. ولم يفعل ذلك الرؤساء بيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، ليس لأنهم كانوا ضد القانون بقدر ما أن الأوضاع الدولية والإقليمية كانت غير سانحة لمثل ذلك القرار.
أما الآن في ظل الترهل العربي المحيط بالقدس، فإن ترامب، ومن يحيط به من المسيحيين الصهيونيين الذين يبلغ تعدادهم في الولايات المتحدة 40 مليون نسمة، ولديهم كفة وازنة في إدارة السياسة الأمريكية خاصة في هذه المرحلة، يرون أن الفرصة سانحة للإنقضاض على مدينة القدس وتحقيق نبوءاتهم بوجوب لعب إسرائيل دورا وظيفيا رئيسيا بتحقيق عودة المسيح تمهيدا للمعركة الكبرى معركة "هارمجدون". وهم، أي المسيحيون الصهيونيون، من يدفعون ترامب الى هذه الخطوة بقوة أكثر مما تقوم إسرائيل ذاتها بذلك .
على كل الأحوال، فإن ترامب بإقدامه على هذه الخطوة يكون قد أعلن بشكل رسمي انتهاء الدور المسرحي الذي لعبته بلاده في إدارة المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية وأعاد الكرة الى مربعها الأول والأصلي. وهي حقيقة كون القدس بالإضافة الى أنها مدينة فلسطينية عربية، لكنها بالأساس مدينة إسلامية تخص الأمة الإسلامية كلها، بالإضافة الى العالم العربي بمسلميه ومسيحييه، وليست مقتصرة على الشعب الفلسطيني الذي قدره أن يسكنها دون غيره من شعوب الأرض. وبالتالي فإن قرار ترامب هذا قد وحد العالم العربي والأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني على موقف موحد من قضية القدس، وليس هناك أجمل مما قاله الأب عمانوئيل مسلم لقناة "الجزيرة" ليلة أمس في تعقيبه على قرار ترامب، عندما خاطب الشعوب العربية: "القدس جزء من عقيدتكم الإسلامية فإما أن تكون أو لا تكونوا" وتابع: "الشعوب لا تموت".

تركيا ومنظمة التعاون الإسلامي

بعد وقوع شرقي القدس في العام 1967 تحت الاحتلال الإسرائيلي قام جندي إسرائيلي برفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، ما كان من السفير التركي في إسرائيل حينها إلا أن طالب إسرائيل بإنزال العلم الإسرائيل عن قبة الصخرة قائلا جملته الشهيرة: "أنتم انتصرتم على العرب ولم تنتصروا على المسلمين"، في إشارة إلى أن المسجد الأقصى كمدينة القدس هما إسلاميان، وليسا عربيين أو فلسطينيين فحسب، وأن بلاده لا تسمح بتهويدهما.
اليوم، وبعد إذ أعلن ترامب إعلانه الذي يعتبره الفلسطينيون نكبة جديدة ويعتبره المسلمون والعرب إعلانا باطلا، تقود تركيا بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي تحركا دوليا، وتدعو الى اجتماع عاجل لدول منظمة التعاون الإسلامي يوم 13 الجاري في إسطنبول لاتخاذ الخطوات اللازمة إزاء الخطوة الأمريكية تجاه مدينة القدس. وربما يقود هذا التحرك بالإضافة الى الإستياء الدولي العارم، الذي يجتاح العالم أجمع من الخطوة الترامبية الى تشكيل محور عالمي جديد، يكون بداية لدق المسمار الأول في النظام الدولي الحالي وبدء تشكل نظام دولي جديد، خاصة وأن الظروف التي تمر بها المنظمة الدولية الجامعة، أقصد هيئة الأمم المتحدة، هي ذات الظروف التي مرت بها قبل ذاك عصبة الأمم المتحدة والتي أفضت الى زوالها وتشكيل هيئة الأمم المتحدة الحالية التي أضحت مترهلة الى درجة الإسفاف .

الموقف الفلسطيني
حتى اللحظة، فإن الموقف الفلسطيني المعلن على لسان ناصر القدوة، ثم د. صائب عريقات، ثم الرئيس أبو مازن، ثم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس د. إسماعيل هنية، وبقية الفصائل الفلسطينية هو موقف واحد، وهناك دعوة لإنعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لكل الفصائل الفلسطينية.
لا شك ان "أبو مازن" أحوج ما يكون في هذه المرحلة الى الكل الفلسطيني في نفس الخندق، ولا شك أن بقية الفصائل الفلسطينية، وبالذات فصائل المقاومة الفلسطينية، أحوج ما تكون الى موقف فلسطيني موحد بوصلته القدس. ولما كان الوضع كذلك، فإن المواقف إزاء مسألة خطاب ترامب تكاد تكون واحدة. أما عن ما جرى ويجري وراء الكواليس، وإذا ما كانت هناك اتفاقات سرية أو توجيهات خفية من ابن سلمان وابن نهيان، وبالذات بعد دخولهم على خط المصالحة الفلسطينية بقوة نحو تحقيق ما تعارف عليه بصفقة القرن وما علاقتها بمستقبل القدس، فهذا ما ستخبرنا به الأيام القليلة القادمة.

الموقف الإسرائيلي - الأمريكي
كان الموقف الإسرائيلي منذ مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 وحتى انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الدولة الفلسطينية صريحا: دولتان لشعبين، حتى أن نتنياهو نفسه تبنى هذا النهج في خطابه المشهور بخطاب بار ايلان. لكن مع تشكيل الحكومة الحالية وانتخاب ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، والمسألة لا تتعدى أشهرا معدودة، تحول الخطاب الإسرائيلي وتراجع ولم يعد يتبنى حل الدولتين.
وقد تبنى ترامب الخطاب الإسرائيلي أيضا بعدم دعمه لحل الدولتين، ومساء الأربعاء، بعد ان أعلن اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل والعمل على نقل سفارة بلاده إليها، عاد ليتحدث عن دعمه لحل الدولتين إذا تبناه الطرفان. ويلاحظ انه لم يتبنَ حل الدولتين إلا مشروطا بموافقة الطرفين عليه، أي أنه يعتقد أنه قدم جزرة للفلسطينيين بتبنيه المشروط إسرائيليا لحل الدولتين في مقابل اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.. فن إدارة الصراع أمام "الحياة مفاوضات".

القدس محور الصراع
مباشرة بعد خطاب ترامب ملأت المظاهرات شوارع إسطنبول وعمان والمدن الفلسطينية، وأعلنت الفصائل الوطنية في القدس عن إضراب شامل في اليوم التالي لخطاب ترامب.
وبالتالي، فإن الكلمة بخصوص القدس هي كلمة الشعوب، "والشعوب" كما قال مساء الاربعاء الأب عمانوئيل مسلم، في لقائه مع قناة "الجزيرة": "لا تموت.."!!

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR