www.almasar.co.il
 
 

فتاوى رمضانيّة يجيب عنها فضيلة الشيخ مشهور فواز: ما هو ضابط المفطّرات؟

فتاوى رمضانيّة: ما هو ضابط المفطّرات؟ 1. استعمال الصّائم للكحل وقطرة...

تحقيق بوليسي مع أمام مسجد قرية زلفة الشيخ محمد امارة

استدعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إمام مسجد زلفة، الشيخ د....

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الشيخ حماد ابو دعابس/ شرقنا سفينة عملاقة في بحر مضطرب

التاريخ : 2012-01-31 12:29:59 |



الشرق الاوسط اسلامي بمجمله، عربي في اغلبه، يعيش فترات توتر لا تتوقف. يستحوذ على انظار العالم بأسره، بل على أعلى سلم احداث العالم واهتماماته. لا يكاد شعب من شعوب الشرق الاوسط يأمن باستقرار ومأمن من الاضطرابات والصراعات. ولم تعد قضية اي شعب من هذه الشعوب قضية داخلية. قد نقول هذا هو قدرهذه المنطقة التي كانت دائما بؤرة الصراعات في العالم.ومركز الاحداث الذي لا يتوقف.وقد نصدُق حين نقول ان صراعات اليوم هي حلقة في مسلسل متواصل من الاحداث منذ قرن ونصف القرن من الزمان. فهي خليط من أطماع استعمارية اجنبية، ومؤامرات صليبية صهيونية، واخطاء تاريخية استراتيجية من جهة العرب والمسلمين. وعندما يسعى الشعب لاصلاح ما فسد، وتغيير ما عطب، فانه يثور على كل ذلك في آن واحد، فلا يدري على اي جانب يتكئ.
لمن نشكو مأسينا؟
الشعوب العربية والاسلامية أُحيطت على مدار العقود الماضية باسوارشاهقة، وقُيِّدت بأغلال محكمة. وفي سعيها اليوم لكسر اغلالها وتحطيم سجونها تحتاج الى نصرة غيرها. فمن يا ترى يكون هذا الغير الذي يهبُّ لنجدتها؟ فاذا تطرقنا للشعب السوري في محنته وثورته او الى الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال وممارساته الظالمة التي لا تتوقف، او الى الشعب العراقي الممزَّق، نتساءل الى اي الاطراف الدولية يتوجه اي شعب من هؤلاء؟. أإلى اسرائيل وامريكا وهي دولتا احتلال وعدوان، ام الى روسيا وايران وهما دولتا مطامع ونفوذ، ام الى بقية الاخوة العرب، فهم على قسمين: امَّا دول الربيع العربي التي تعيد بناء نفسها، وهي في بدايات مرحلتها الجديدة ولا قدرة لها على التدخل بشئون غيرها. ام الى البقية الباقية التي تتخوف على عروشها وعلى انتقال العدوى اليها، فباتت عاجزة عن اصلاح نفسها فضلاً عن اصلاح غيرها؟.
المرحلة الآتية التي تعيشها الشعوب العربية هي مرحلة الصراعات بين الشعوب وحاكميها او محتليها، وينبغي لكل شعب ان يأخذ زمام اموره بيده اولا، فيعزِّز وحدته الوطنية، ويحسِّن استخدام اوراق الضغط والقوة التي يمتلكها، ويهيِّأ نفسه ومواطنيه للصراعات طويلة الامد.

ما اكثر المتاجرين بدماء الشعوب
المؤسسات الدولية تقف لتراقب احوال العرب والمسلمين، والدماء العربية التي تنزف في كل مكان، ثم لا تملك الا ان تقول كلاماً انشائياً او تصدر قرارات مطاطة هدفها الاستهلاك العام واسقاط الحرج. اما ما يغلب حقيقة على ألية القرارات الدولية فهو المصالح، والمنافع المادية والسياسية. فسوريا مثلاً ليست دولة رائدة في تصدير النفط او الغاز، ولذلك فان الصراع داخلها لا يؤثر على المصالح الغربية. في حين ان استشهاد اكثر من ستة الاف مواطن سوري حتى اللحظه، واستمرار النظام الغاشم في تجاوزاته لكل ما هو انساني او حضاري، لا يستحق في نظر دول الغرب ولا المحيط العربي والاسلامي المخاطرة بالمال والانفس من اجل انقاذ هذا الشعب الأعزل المظلوم.
ولذلك فان الشعار الذي يرفعه ثوار سوريا:" يا الله، ما لنا غيرك، يا الله " هو شعار صادق ومخلص ومعبِّر. ولا اظن ان العزيز القدير، جلَّ جلاله، يضيِّع من لجأ اليه،واحتمى به وتسلَّح بالايمان والخشية له وحده. فالشعب السوري الان يُظلم، ويُقتل ،ويُختطف شبابه ونساؤه،وتُهتك اعراض النساء والرجال على مرأى من ذويهم، بل تعدى زبانية النظام المجرم كل انواع الاعتداء على البشر الى درجة التطاول على رب البشر جل جلاله .فمن ارغام المعتقلين على السجود لبشار، الى هتافات:" لا اله الا بشار".( خاب وخسأ هذا المجرم القذر ان يُشرك به مع الله)، الى غير ذلك من التشدّق بالكفر البواح للنيل من عزيمة المجاهدين والابطال الصامدين. وبالمقابل يردد الثوارالسوريون قولتهم العظيمة:" اللهم انَّا مغلوبون فانتصر". فالمعادلة باتت واضحة :نظام طغى وبغى واستوجب غضب الله:وشعب جاهد وصبر ودفع الثمن من ماله ودمه،ولجأ الى ربه عز وجل لجوء المضطر:فوالله لينصرنَّه الله نصراً عزيزاً، وليأتينَّ الله بشار - المجرم- وزبانيته من حيث لم يحتسبوا، وليضيِّقنَّ الله عليهم الارض بما رحُبت. وان غداً لناظره قريب.
لِنَدع النزاعات الجانبيَّة ولنتوحَّد على القضايا الكبرى
أ‌- شعبنا الفلسطيني بدأ تحركه من اجل المصالحة وجمع الكلمة واعادة بناء البيت الفلسطيني وقَطع في ذلك شوطاً طيباً. الامر الذي لا يروق للاحتلال الاسرائيلي وحكومته اليمينيّة المتطرِّفه، فعمد الاخير الى الضغط من اجل الاجتماع على طاولة مفاوضات، لا اجندة لها، ولا أُفق لها،بل كل هدفها زرع اسافين الشقاق في عجلة المصالحة الفلسطينية. ان الذي يتمنَّى من حكومة نتنياهو اي خطوة ايجابية على طريق اعادة الحقوق الفلسطينية واهم،وغارق في وهمه، وعليه فليعد الفلسطينيون الى طاولتهم هُم، والى مفاوضاتهم الداخلية الرامية لتعزيزوحدتهم الوطنية، وليقولوا للاسرائيليين: نحن الان مشغولون ببناء بيتنا الوطني، ولن نلعب لصالح اجندتكم السياسية او الانتخابية او الامنية. ويجب على الفلسطينيين فوراً اتمام المصالح واعادة بناء منظمة التحرير، واجراء الانتخابات المزمعة ولتكن شفَّافة وفاصلة، بشأن من يقود الشعب الفلسطيني" الموحَّد" في المرحلة القادمة.
ب‌- نقبنا العزيز- نحن امام مرحلة حاسمة ومصيرية في صراعنا على هوية الارض العربية في النقب. نتصدى معا لمخططات المصادرة. معا ننجح مظاهرة " عزة النقب" يوم الخميس 26-1-2012 كما انجحنا من قبل مظاهرة 6-10-2011 ومظاهرة القدس يوم 7-12-2011. معاً نستمر في تعبئة جماهيرنا وتوعيتهم وتدعيمهم للوقوف امام الخداع والخبث والاغراء الذي يُمارس ضد مواطنينا.
اما الخلافات الشخصية حول المخططات البديلة فيجب ان نعتبرها من وراء ظهورنا. فنحن ضدَّ اي تفريط بشبر من ارضنا سواء كان ذلك في مخطط حكومي او غير حكومي او قانون تسنّه الكنيست، وموحدون من اجل قضيتنا العادلة، حتى يفتح الله بيننا وبين قومنا بالحق.
ت‌- الحج والعمرة- لغط كبير وتلاسن في الصحف بين اطراف تؤيد واخرى تعارض الحل التوافقي الذي آلت اليه اللجنه المنبثقة عن المتابعة ،حيث تم الجمع بين لجان التنسيق القديمة وجمعية عرفة التي تم تشكيلها مؤخراً.واقول للجميع انه من السهل ان يتناول كل قلمه ليكتب عبر الصحف او المواقع الالكترونية موقفه المؤيد او المعارض، دون ان يكلفه ذلك اي جانب من جوانب المسئولية.ولكن.....تماماً كما ان توصيات لجنة تقصّي الحقائق وجهدها الطويل لا يمكن اغفاله، فان جهد لجان الحج والعمرة لا يجوز انكاره، والمسئولية الملقاةعلى عاتق لجنة المتابعة والحركة الاسلامية بشقيها لا يجوز الاستهانة به. فالحركتان الاسلاميتان بقيادتهما الشرعية يمثلان النسبة الأكبر من جمهور المتدينين في البلاد، ويهمهما جداً استمرار مسيرة الحج والعمرة بانتظام مع ادخال التحسينات الاكبر الممكنه خلال هذا العام، اضافةً الى التقييم النهائي بعد موسم الحج القادم.
ايّ أحد من المسئولين في الحركة الاسلامية يكتب او يصرِّح بخلاف الحل التوافقي الذي ارتضته الحركة الاسلامية، فهو بذلك يمثل راياً شخصيَّاً ليس غيرومصداقية تصريحاته على المحك،لانها بعيدة عن واقع مسئولينا في الحركة الاسلامية في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. أما موقف الحركة الاسلامية بشقيها فهي ترى ضرورة اجتماع كلمة المسلمين في كل بلد من بلداننا والتعاون مع الاشراف والشفافية والتقييم الذاتي المتواصل. ونتعهد امام الجميع ان من يثبت عليه سرقة او خيانة او تلاعب وفساد فلن يبقى له مكان في خدمة الحجاج والمعتمرين. امَّا التخوين بالجملة وطلب الاقصاء دون دراسة البدائل، فانه سهل على المراقب، ولكنه ليس من سمات المسئول. ان البديل عن الخطوة التي اتفقنا عليها هو فوضى عارمة، وتناحر في كل بلد وكل مسجد ولن يخدم ذلك مشروعنا الاسلامي والحضاري بشيء ، فاوقفوا التنازع والتلاسن، وانطلقوا نحو الجهد المشترك للنهوض بالعمل وتحسينه، وستلاقون من اخوانكم في اللجنة الموسعة شفافية مطلقة ومتابعة اوَّلاً بأوَّل. واعلموا ان اخوانكم ليسوا وحدهم الذين يقررون في كل قضية، بل هم مرتبطون بجهات مختلفة اهمها الاوقاف الاردنية، والشركات المختلفة التي تحدد امامهم الخيارات ، وهم يسعون جاهدين لاختيار انسبها وافضلها. تعالوا لنتجاوز الخلاف وندعو لاخواننا بالتوفيق والسداد في خدمة حجاجنا ومعتمرينا، وهم يعلمون ان الجميع ينتظر نتائج عملهم بترقب واهتمام.
والله غالب على امره.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR