بلدية أم الفحم ومجلس طلعة عارة تفوزان بمراتب مشرفة في مسابقة لقيادة الجبهة الداخلية‎

التاريخ : 2017-12-11 19:53:08 |

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" ان السلطتين المحليتين في كل من أم الفحم وطلعة عارة فازتا بمراتب مشرفة في مسابقة الملاجئ السنوية القطرية، بقيادة الرائد يانيف انجل، المسؤول عن موضوع الملاجئ في قسم الحماية التابع لقيادة الجبهة الداخلية.
وعن هذه المسابقة، التي أقيمت يوم الخميس الأخير، قال انجل: "تمّ طرح فكرة مسابقة الملاجئ لتكون منصّة لتشجيع السلطات المحلية، لممارسة مسؤوليتها في مجال التجهيز للطوارئ وزيادة منفعة الملاجئ العامة في منطقتها".
واضاف ان "المعايير التي تحصل خلالها السلطات المحلية على النقاط تشمل عدّة مجالات، بدءًا من البيئة المحاذية للملجأ، الّتي تشمل إشارات توجيه من بعد 15 مترًا عن الملجأ، وحتّى مستوى نظافة المنطقة، والدهان، وصلاحية الأجهزة الكهربائية والأنابيب، وأدوات الطوارئ المرفقة الّتي يجب أن تتواجد في الملجأ". واشار الى ان السلطات المحلية الرابحة في المسابقة هي التي تحصل على أعلى علامة في هذه المجالات.
وقد فازت هذه السنة سلطتان محليّتان عربيّتان بمنصبيْن محترميْن. الأول هو مجلس طلعة عارة الّذي فاز بمجال تفوّق ملاجئ المؤسسات التعليمية، وبلدية أم الفحم الّتي فازت بلقب متفوّق لواء حيفا في قيادة الجبهة الداخلية.
وأوضح الرائد يانيف انجل ان هذه السلطات المحلية برزت في مجال الجاهزية والحماية. وقال: "التعاون مع السلطات العربية ممتاز، ويمكن ملاحظة التجاوب من قِبل المواطنين ورؤساء هذه السلطات في هذا المجال".
وتابع الرائد يانيف انجل يقول: "في الحالات الروتينية، يكون هناك تعاون كبير بين قيادة الجبهة الداخلية والسلطات المحلية، حيث يشمل هذا التعاون توجيهًا مهنيًّا من قبل قيادة الجبهة الداخلية، وجولات مشتركة مع السلطات المحلية، وزيارات تفقدية وتعليمية، وغيرها".
وذكر انه "سيتم كل سنة اختيار موضوع مركزي يميّز المسابقة، ويتمّ تسليط الضوء عليه وتجذيره في السلطات المحلية. وقد تمّ هذه السنة اختيار موضوع الإتاحة وإمكانية الوصول لأماكن الاحتماء والملاجئ، فهذا موضوع هام عند جميع طبقات المجتمع".
ولخّص الرائد انجل حديثه قائلا: "أهميّة الملجأ العام واضحة بالنسبة لنا. والعمل اليومي للحفاظ على هذه الملاجئ وترميمها تثبت أهميّتها في حالات الطوارئ. هناك العديد من الطرق للحفاظ على الملجأ العام، من بينها استخدام الملجأ الثنائي، أي أن يُستخدم الملجأ في الحالات الروتينية للفعاليات العامة المختلفة للحفاظ على استخدامه في الروتين ليكون جاهزًا في حالات الطوارئ".