www.almasar.co.il
 
 

د. ثائر طه: هذه الحشرة من أخطر الحشرات الموسمية على الصغار والكبار.. احذروها!!

في ظل الأجواء الربيعية التي تشهدها البلاد وارتفاع درجات الحرارة...

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها وتشخيصها وطرق علاجها

د. محمد حسام عدنان عبد الهادي محاميد: اورام الرأس والرقبة.. اعرضها...

باسل مصطفى عبد الرحمن عفانة: الجدّ أبو بسام.. هكذا عرفناه، وهكذا عرّف نفسه!

ودّعت ام الفحم، مطلع الأسبوع الجاري، العم توفيق سالم مناصرة (أبو...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

د. مصطفى يوسف اللداوي:القدس إسلامية الهوية عاصمة فلسطين الأبدية (19).. المغاربة القدسُ عاصمتنا والأسرى عنوانُ حريتنا

التاريخ : 2018-01-03 00:41:08 |



إنه شعارٌ مغربي رفعته ونادت به مجموعة العمل الوطنية المغربية من أجل فلسطين، وهي المجموعة التي انبرت للدفاع عن القضية الفلسطينية، وتبنت مواقف مؤيدة لها ومناصرة لشعبها، وقد اعتادت في كل عامٍ أن تنظم مجموعةً من الأنشطة والفعاليات تحمل عناوين مختلفة، وتتبنى شعاراتٍ وطنيةً متعددة، وقد ارتأت هذا العام الذي غص بالفعاليات، وامتاز بالعديد من الأنشطة على امتداد التراب الوطني المغربي كله، أن يكون شعار حملتها الوطنية باسم "القدس عاصمتنا والأسرى عنوان حريتنا"، وذلك استجابةً لأكبر تحديين يواجهان الشعب الفلسطيني اليوم، وتعاني منهما الأمة العربية والإسلامية، لعجزٍ فيهما أو لقلة حيلةٍ عندهما.

مجموعة العمل الوطنية المغربية التي تعمل بجهودٍ ذاتية، وتنشط بقدراتها الفردية، وتساهم بجهود المنتسبين إليها والعاملين معها، الذين يملأهم الحماس ويسكنهم الأمل ويحركهم اليقين، قد ملأت الأرض ضجيجاً والساحاتِ دوياً، ورأى الفلسطينيون طحنها وسعدوا به، إذ عمت أنشطتهم مدن المغرب كله، وجابت مسيراتهم المليونية الشوارع والميادين، وامتلأت الصحف بمقالاتٍ تمجد القضية الفلسطينية وتدافع عنها، وانبرى رجالها ونساؤها يتصدون لكل المناصرين للكيان الصهيوني والمتعاطفين معه، وصدوا بعنفٍ كل محاولات التطبيع بكافة أشكاله السياسية والثقافية والفكرية والاقتصادية.

صمدت المجموعة بكل أعضائها لكافة حملات التشويه والتحريض والإساءة التي استهدفتهم، إذ تطاول عليهم المطبعون، واعتدى عليهم المتصهينون، وكتب عنهم السفهاء والمنتفعون، واستخف بجهدهم المتهاونون والمتخاذلون، ورأف لحالهم المخلصون والصادقون، ولكن الأيام أثبتت صدق رهانهم، وصوابية اجتهادهم، إذ وقف الشعب المغربي معهم وإلى جانبهم، وأيد نضالهم ودعم مشروعهم، وتصدى معهم لكل المارقين من هذه الأمة، والمتآمرين على مجدها وتاريخها، والخائنين لأماناتها وعهودها، والمفرطين بمقدساتها وثوابتها، ويوماً بعد آخر يزداد عددهم ويقوى عودهم ويلحق بهم آخرون، ويؤمن بدورهم ويمضي على نهجهم نشطاءٌ كثيرون.

لا تترك مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين مناسبةً فلسطينيةً إلا وتحييها، وتحتفي بها وتسلط الضوء عليها، ولا تغفل عن أيٍ منها، ولا تنسى القديم منها أو الذي أصبح ماضٍ ومر عليه الزمن، ولا تفرق بين المناسبات ولا تنحاز إلى فريقٍ دون آخر، ولا تحتفي بحزبٍ أو تنظيمٍ وتغفل الآخر، فهي ترى فلسطين وطناً واحداً للجميع، وإطاراً يشمل الكل، وتؤمن أن شعبها شعبٌ واحدٌ، قضيتهم واحدة، وعدوهم واحدٌ، ومصيرهم مشترك، ومستقبلهم معاً كما كان ماضيهم معاً.

فكان يوم الأرض مناسبةً لاستحضار الذاكرة واستنهاض طاقات الأمة، وكذا الذكريات الأليمة كذكرى النكبة ويوم إعلان دولة الكيان وذكرى حرب النكسة، وغيرهم من الأحداث التي لا تغيب عن ذاكرة الشعب المغربي، الذي امتزج دمه مع دماء الشعب الفلسطيني، وسكن من قبل في دورهم المقدسية، وشارك في تحرير ديارهم، ورابط على ثخوم قدسهم، ووقف أبناؤه حراساً على بوابات المسجد الأقصى، فصانوا حرمته وحفظوا قدسيته، وما زالوا يتطلعون إلى العودة إليه ليكونوا له سدنةً وخدماً.

مقرهم الذي يلتقون فيه ويديرون منه أعمالهم، وينسقون فيه جهودهم، وينتشرون منه إلى كل أنحاء المغرب، مقرٌ بسيطٌ، أثاثه متواضع، وتقسيمه بسيط، في حيٍ شعبيٍ ومبنىً عادي، لا يختلف عن كثير من البيوتات المغربية البسيطة، ولكنه مقرٌ يعمل كخلية نحل، ويدب فيه النشاط كفريق نملٍ لا يكل ولا يمل، ولا يستصعب المهام ولا تستحيل عنده الواجبات.

يتعاون العاملون فيه فيما بينهم، وهم شيوخٌ وشبابٌ، ورجالٌ ونساءٌ، وطلابٌ وطالباتٌ، وعاملون وموظفون، ينسقون جهودهم ويطورون عملهم، ويدفعون لتغطية نفقاته من جيوبهم، وهم في أغلبهم من متوسطي الحال أو دون ذلك، ولكن فلسطين عندهم أعز من قوت يومهم، وأغلى من قِرى أسرهم وعائلاتهم، ولعل هذا هو سبب البركة وعلة النجاح، فقد بارك الله في جهودهم ونفع بعملهم، وجمع الناس حولهم، وأيدهم بتوفيقه، وأسبغ عليهم من فضله ونعمائه، حتى باتوا من أكثر الناس احتراماً وأوفرهم حظاً وتكريماً، يعرفهم العامة والخاصة، ويتسابق إلى العمل معهم النخب والفعاليات، والأطر والنقابات، والأحزاب والحركات.

استضافت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين على مدى عامٍ مضى العديد من الشخصيات الفلسطينية، الإسلامية والمسيحية، واليسارية والقومية، والحزبية والمستقلة، ولم تفرق بين أحدٍ منهم، كما لم تغيب طرفاً من بينهم، بل حرصت أن يكون الكل الفلسطيني حاضراً بتنوعه الغني، واختلافه الثري، وتميزه القوي، ليعرف الجميع أن الفلسطينيين موحدين في مواقفهم، ومتفقين في أهدافهم، ومتناغمين في أدوارهم، ومنسجمين في علاقاتهم، وبهذا نجحت مجموعة العمل في أن تضيف إلى الفلسطينيين شيئاً جديداً وأمراً لافتاً، استحقت به الاحترام، ونالت بموجبه التقدير، وهي ما زالت ماضية على نهجها، تطور برامجها، وتعدد فعالياتها، وتبتدع الجديد من الأنشطة، وتعممها في كل المدن المغربية، ليشترك المغاربة جميعاً في المعركة من أجل فلسطين، وليكون لهم سهمٌ في الدفاع عنها والذود عن حياضها الشريفة.

أصرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن تنهي العام المنصرم بسلسلة فعالياتٍ وأنشطةٍ تكون جزءاً من المعركة، وسلاحاً في المقاومة، وأداةً في مواجهة عدوان الاحتلال وصلف الولايات المتحدة الأمريكية، ورفعت لبرنامجها شعاراً، وأعدت له ما يضمن نجاحه، وقد هالها ما قام به الرئيس ترامب بحق القدس، التي اعترف بها عاصمةً للكيان الصهيوني، وأقلقهم مساعي الحكومة الإسرائيلية والأحزاب المتطرفة واليمينية الدينية والقومية المتشددة، للضغط على الأسرى والمعتقلين، ومحاولة فرض عقوبة الإعدام عليهم، مستغلين الظروف التي أتاحها لهم الرئيس ترامب، فضلاً عن حالة الضعف العام والتمزق الشديد التي تسود المنطقة العربية، وتشغلها كلياً عن القضية الفلسطينية، والتي جعلت من بعضها طرفاً في المؤامرة على الشعب الفلسطيني.

لن ينفك الشعب المغربي يحب فلسطين ويعمل من أجلها، ولن تقعده الحاجة ولن يعجزه العوز، ولن يشكو قلة الحيلة وضعف ذات اليد، ولن يبرر لنفسه القعود والتراخي، والعجز والكسل، والضعف وعدم القدرة، ولن يقبل أن يكون تجاه فلسطين متخاذلاً ومع أهلها مقصراً، وستخرج منه دوماً ثلةٌ مؤمنةٌ بالوعد تتصدر المشهد، وتحمل الراية، وترفع لواء الحق والمقاومة، وتتطلع نحو فلسطين بأمل، وتعمل من أجلها برجاء، ولن تنتظر مقابل جهدها شكراً، ولن ترجو من غير الله حمداً، فطوبى لهم وهنيئاً لأمتنا بهم.

بيروت في 3/1/2018

https://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

moustafa.leddawi@gmail.com

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR