www.almasar.co.il
 
 

خالد أحمد إغبارية: حتى لا يضيع عليك رمضان!

أتلُ جزئين كل يوم، تبدأ بالأول بين أذان الفجر والإقامة وتتمه بعد...

بعمر 14 عامًا.. وزارة الأوقاف الفلسطينية تعيّن الفتى أحمد الدلو إمامًا وخطيبًا بأحد مساجد مدينة قلقيلية

منحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفلسطينية الفتى أحمد الدلو (14...

اعتقال شابين وامرأة من دبورية بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب أحمد جوفي قبل اسبوع

جاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ - لواء...

لينا ابو مخ/ الزواج المبكر بين القانون والمجتمع

اعتبرت المرأة في طور أول من تاريخها، أما في المقام الاول، اي تلك التي...

منحة 23 ألف شيقل عند بلوغ سن 21 هدية من الدولة

علم مراسل موقع وصحيفة "المسار" انه بتداء من شهر كانون الثاني 2017 ستقوم...

عطر 2020 من Montblanc للرجال

تقدم دار العطور الفرنسية Montblanc عطر Legend Eau de Parfum، وهو إصدار أقوى وأكثر...
  هل تعتقد ان الحكومة الجديدة ستساعد في الحد من جرائم العنف في المجتمع العربي؟

نعم

لا

لا رأي لي

ام الفحم 22-32
الناصرة 31-20
بئر السبع 33-21
رامالله 32-22
عكا 29-23
يافا تل ابيب 29-24
القدس 32-18
حيفا 31-23

الإعلامي أحمد حازم : عذراً عبد الباري عطوان... أنت تراهن على حصان خاسر

التاريخ : 2018-01-05 08:43:21 |



تعرفت على الزميل عبد الباري عطوان منذ سنوات غير قليلة، والتقيته أكثر من مرة في دول عربية وأوروبية، وأجريت معه حوارات سياسية لاقت إعجابا كبيراً لدى كل من قرأها. وأنا أحترم مواقف الزميل عبد الباري مما يحدث في العالم، لأنها مواقف وطنية تعبر في مجملها عن رأي الشارع العربي بشكل عام والشارع الفلسطيني بشكل خاص. ذات مرة التقيت الزميل عبد الباري في العاصمة القطرية (الدوحة) وكان ذلك خلال مؤتمر للقمة العربية انعقد هناك. وتناقشنا في بعض القضايا ولا سيما الملف الفلسطيني، وسمعت منه كلاماً انتقادياً (كبيراً) لنهج السلطة الفلسطينية، وخصوصاً الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

شاهدت مؤخراً فيديو للزميل عبد الباري، يقول فيه انه مع نقل السغارة الأمريكية من "تل أبيب المحتلة إلى القدس المحتلة". ويضيف: " والله أنا أصلّي من أجل أن لا يتراجع ترامب عن قراره لأننا بحاجة إلى هذه الصدمة وبحاجة إلى تمزيق الأقنعة عن الوجوه الرسمية العربية المتآمرة." أنا أعرف أن ما يقوله عطوان نابع من صدمة أصابته بسبب قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. وأعتقد بأن عطوان أراد أن يقول للمواطن العربي، أن الأنظمة العربية ليست سوى أحجار شطرنج تلعب بها واشنطن متى وكيف ما تريد، ولن تفعل هذه الأنظمة أي شيء. ويقول عطوان " أنا أستغرب حالة الهلع التي تصيب النظام العربي الرسمي تجاه هذه الخطوة".

عطوان صبّ جام غضبه على الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي لم يعترف به رئيساً، وعلى الرئيس المصري والعاهلين  السعودي والأردني، لأن ترامب أبلغهم بقراره ولم يتخذوا أي إجراء أو أية خطوة رداً على ترامب. وأنا أستغرب أيضا كيف يغضب عطوان من هؤلاء الرئيسين والعاهلين وهو يعرف تماماً العلاقة الودية بينهم وبين إسرائيل ومدى خضوعهم للإدارة الأمريكية. ويتساءل عطوان:" كيف يسمح هؤلاء للرئيس الأمريكي ترامب أن يتحدث معهم بهذه الطريقة... ولماذا لم يتصدوا له، لأن قراره إهانة لهم وخطوة تدميرية." ولو صدرت هذه الكلمات عن شخص عادي لا علاقة له بالسياسة لفهمنا ذلك، لكن كيف يطلب عبد الباري عطوان من هؤلاء أصحاب الجلالة والفخامة أن يكون لهم موقف غير الموقف الذي اتخذوه؟. إن القادر على المواجهة والتصدي أيها الزميل يجب أن يكون شجاعاً وليس جباناً وأن يكون وطنياً وليس تابعاً وأن يكون رافع الرأس وليس خانعاً.

إن لوم وعتب بل وغضب الشعب الفلسطيني ينصب بالدرجة الأولى على الرئيس الفلسطيني. فعندما تكون مواقف عباس (باردة ومايعة) فلماذا نطلب من الأنظمة الأخرى أن تكون غير ذلك، في وقت لم يتخذ فيه صاحب العلاقة الفلسطيني (عباس) أي موقف مشرف، باستثناء إجراءات لا تسمن ولا تغني من جوع. لماذا لم يعلن عباس عن إلغاء اتفاق أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ويعلن عن وقف المفاوضات مع الولايات المتحدة ويهدد بإشعال الانتفاضة في الأراضي المحتلة، ولو أنه فعل ذلك لدخل قلب كل فلسطيني لأنه يدافع عن الكرامة الفلسطينية. لكنه لم يفعل ذلك ولن يفعل على ما يبدو.

الشيء الذي لفت انتباهي، رهان الزميل عبد الباري على الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج كونها القادرة على التغيير حسب رأيه. يقول عبد الباري:" والله أنا عندي ثقة بالشعب العربي...والله أنا عندي ثقة بهذه الأمة العظيمة." وأنا أتساءل بدوري: ماذا فعلت الشعوب العربية عندما أقدمت إسرائيل على إحراق قبة الصخرة المشرفة عام 1969 غير مظاهرات هنا وهناك ثم انتهى الموضوع. أنت أيها الزميل تدغدغ شعور المواطن في دول المغرب العربي بقولك:"أنا عندي ثقة كبيرة بشعوب إتحاد المغاربة". عن أي ثقة تتحدث أيها الزميل في الوقت الذي لم يخرج في المغرب  سوى مئات قليلة من الناس تنديداً بقرار ترامب، حيث كان من المفروض أن يخرج مئات الآلاف إلى الشارع خصوصاً أن العاهل المغربي محمد السادس هو رئيس لجنة القدس المنبثقة عن الجامعة العربية. وهل تنسى أيها الزميل أن القذافي  قام قي سنوات التسعينيات  بإبعاد آلاف الفلسطينيين العاملين عنده إلى الصحراء على الحدود مع مصر لأنهم أيدوا مواقف رئيسهم الراحل ياسر عرفات. فأين كان الشعب الليبي من هذه الخطوة؟

أنت تقول أيها الزميل:" والله أنا عندي ثقة بشعوب دول الخليج لأنها ضد التطبيع مع إسرائيل". هل نسيت أيها الزميل انه في الوقت الذي أعلن فيه ترامب عن قراره كان هناك وفد شعبي من مملكة البحرين يقوم بزيارة للقدس، وهل نسيت العلاقات "الرائعة" بين مسقط وتل أبيب والعلاقات بين قطر وإسرائيل وبين الإمارات وإسرائيل وحتى بين السعودية وإسرائيل، فلماذا لم تهب شعوب هذه الدول الخليجية من أجل القدس إذا كانت بالفعل ضد التطبيع وللقدس مكانة مميزة عندها؟

أعذرني أيها الزميل العزيز فأنت تراهن على حصان خاسر، وكما تكونوا يولى عليكم.


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/include.php on line 0

اضافة تعليق

الاسم الشخصي *

 

المنطقة / البلدة

البريد الالكتروني

 

عنوان التعليق *

 

التعليق *

 


Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /home/almsar/domains/almasar.co.il/public_html/admin-aps/plugins/comments/ARA_load.php on line 0
الصفحة الاولى | الاعلان في الموقع | اتصلوا بنا |                                                                                                                                                                                               Powered By ARASTAR